116 شخصًا من أبناء المجتمع العربيّ قُتلوا منذ بداية عام 2016 في حوادث طرق، هذا ما يتّضح من معطيات جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) المبنية على أساس معطيات السلطة الوطنية للأمان على الطرق. ومقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت التي قُتل خلالها 99 شخصًا من أبناء المجتمع العربيّ، فقد طرأ ارتفاع مقلق نسبته 17% في تعداد القتلى.
وقد كان الأسبوع الأخير أحد الأسابيع القاتلة في شوارع إسرائيل: قُتل سبعة أشخاص في حوادث طرق، ثلاثة منهم من أبناء المجتمع العربيّ. وقد طرأ في المجتمع اليهوديّ انخفاض نسبته 3% في تعداد القتلى في حوادث طرق: 220 شخصًا من المجتمع اليهوديّ قُتلوا منذ بداية عام 2016، أي سبعة قتلى أقلّ مقارنة بالفترة الموازية من عام 2015.
منذ بداية عام 2016 حتى 18.12.16 قُتل 357 شخصًا في حوادث طرق، ما يعني ارتفاعًا نسبته 3% في تعداد القتلى، مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت التي قُتل خلالها 346 شخصًا. هذا وقد قُتل – منذ بداية العام – 27 سائقًا شابًّا (حتى سنّ 24) في حوادث طرق، 18 منهم من أبناء المجتمع العربيّ وثمانية، فقط، من أبناء المجتمع اليهوديّ. يعني ذلك أنّه يُقتل في المجتمع العربيّ من السائقين الشباب ضعفا من يُقتلون منهم في المجتمع اليهوديّ، رغم أنّ عددهم أقلّ بقليل.
ومنذ بداية عام 2016 وقع 305 حوادث طرق قاتلة (حادث مع قتيل واحد، على الأقلّ)، أي خمسة حوادث قاتلة أقلّ مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت، أي أنّه انخفاض بنسبة 2%.
جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر): "وصل، هذا الأسبوع، عدد القتلى في حوادث الطرق إلى عدد القتلى من السنة الفائتة كلّها. يعني ذلك أنّ هذه السنة ستشهد، أيضًا، ارتفاعًا في عدد القتلى في حوادث الطرق، للسنة الرابعة على التوالي. يجب أن تقوم الدولة بتحمّل المسؤولية عن حيوات سكّانها وأن تضيف 300 دورية شرطة أخرى إلى الشوارع، من أجل زيادة تطبيق القانون ووقف القتل في الشوارع".
[email protected]