منذ بداية عام 2016 لقي 98 شخصا مصرعهم من المجتمع العربي بحوادث طرق, وفقا للبيانات الصادرة عن جمعية أور يروك واستنادا الى معطيات السلطة الوطنية للأمان والسلامة على الطرق. مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي , حيث لقي خلالها 93 شخصا مصرعهم من الوسط العربي , ويمكننا أن نرى أنه طرأ ارتفاع ملحوظ بنسبة 5% في عدد القتلى
إن إحدى الفئات السكانية الأكثر تضررا في حوادث الطرق في المجتمع العربي هم من الشباب: وفقا لأحدث البيانات, ففي عام 2016 أصيبوا في حوادث الطرق في اسرائيل 36 شابا من الوسط العربي تتراوح أعمارهم بين 15 – 24, مقارنة مع المجتمع اليهودي حيث قتلوا 31 شابا من الوسط اليهودي وبنفس الفئة العمرية ألا وهي 15 – 24. وهذا أمر خطير لاسيما في ضوء حقيقة أن نسبة الشبان اليهود من هذه الفئة العمرية بين عامة السكان في اسرائيل هو 12% مقابل 4% فقط التي يشكلها الشباب العرب والذين تتراوح أعمارهم بين 15 – 24 من عامة السكان في المجتمع الاسرائيلي.
في الأسبوع الفائت لقي شخصان مصرعهم في حوادث السير القاتلة على الطرقات في اسرائيل, ولم يكن من بين هؤلاء القتلى في حوادث الطرق أي من الأشخاص من المجتمع العربي هذا الأسبوع.
منذ بداية عام 2016 وحتى تاريخ 13. 11. 27 , لقي 329 شخصا مصرعهم في حوادث السير القاتلة أي زيادة بنسبة 2% من عدد قتلى حوادث الطرق خلال الفترة نفسها من العام الماضي, حيث قتل خلالها 323 شخصا. فضلا عن المجتمع اليهودي حيث طرأ ارتفاع مثير للقلق في معدل عدد الوفيات في حوادث السير القاتلة أي بنسبة 1%: فقد لقي 213 شخصا مصرعهم من المجتمع اليهودي منذ بداية عام 2016, أي ثلاث وفيات أكثر مقارنة مع نفس الفترة من عام 2015.
منذ بداية عام 2016 وقع 286 حوادث سير قاتلة (وكل حادث يشمل وفاة شخص واحد على الأقل), أي ثلاثة حوادث سير قاتلة أقل بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي, أي انخفاض بنسبة 1%.
جمعية أور يروك: "إن عام 2016 على وشك الانتهاء, ومرة أخرى فإن عدد القتلى في حوادث الطرق في اسرائيل آخذا في الإزدياد. فمن أجل خفض عدد القتلى في حوادث السير القاتلة على الطرقات في اسرائيل, يجب على الدولة الآن العمل على تكثيف وزيادة عدد الدوريات المرورية الى 300 دورية مرورية تطبيق القانون على الطرقات وردع السائقين المخالفين لقوانين السير ومنعهم من ارتكاب المخالفات المرورية التي تهدد حياتنا جميعا". فإن هذه هي الطريقة الوحيدة لإنقاذ حياة العشرات من الأشخاص سنويا".
[email protected]