اختار أن يسلم روحه الى بارئها قبل أن ُيسلم نفسه وجسده لقوات الاحتلال لقضاء حكم صادر بحقه .
علم من أعلام القدس والمسجد الأقصى المبارك وأسير محرر .
الشهيد مصباح أبو صبيح 40 عاما منفذ عملية القدس البطولية هذا الصباح .
اعُتقل في عام 2013 من منطقة باب حطة بالقدس القديمة، بتهمة الإعتداء على شرطي وتم الإفراج عنه، وفُوجئ بإعادة فتح القضية ضده عام 2015، ليحكم بالسجن الفعلي مدة 4 أشهر، وحسب قرار محكمة "الصلح الإسرائيلية" الصادر قبل حوالي شهر، عليه تنفيذ القرار، منتصف الشهر الجاري
لاحقته سلطات الاحتلال خلال الأسبوعين الأخيرين، باعتقاله وتوقيفه 5 مرات متتالية، وبآخر اعتقال أفرج عنه بشرط الإبعاد عن القدس الشرقية لمدة شهر، وقبلها تسلم قرارا بمنعه من السفر لنهاية العام الجاري، ممنوع من دخول الأقصى لمدة 6 أشهر، وكان قد أفرج عنه نهاية العام الماضي.
نفذ عملية القدس صباح اليوم حيث قام باطلاق النار على سيارة للمستوطنين ، فقتل وأصاب 8 جنود اسرائيليين في منطقة الشيخ جراح بالقدس المحتلة .
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي اخر ما كتبه الشهيد مصباح على صفحته الشخصية عبر الفيس بوك حيث غرد قائلا
"كم اشتاق لعشقي لحبي كم اشتاق وكنت أتمنى لو كنت آخر ما أراه وأقبله وأسجد على ثراه أقبل ترابك وأصلي فيك ولكن هو الظلم وهم الظالمين لن أشتاق لأحد كاشتياقي إليك لن أحب أحد كحبي إياك رغم سجونهم حقدهم جبروتهم طغيانهم حبي لك يزداد قالو 4 اشهر سجن لحبي إياك قلت والله قليل فعمري وحياتي وكل مالي فداه ان لم أستطع الوصول إليك بجسدي فروحي وقلبي وعيوني ما فارقتك وما تركتك وما نسيتك ألحب الأكبر والعشق الأبدي حتى الممات ".
الأقصى أمانة في أعناقكم فلا تتركوه وحيداً
[email protected]