بمشاركةعشراتمنأعضاء مجلس امنائها ومحاضريها واصدقائها وبرئاسة المحامي زكي كمال رئيس الكلية الاكاديمية العربية للتربية في إسرائيل حيفا، قدم وفد خاص من الكلية التعازي لعائلة رئيس الدولة السابق شمعون بيرس وذلك خلال زيارة خاصة الى مركز بيرس للسلام مساء الخميس.
وكان المحامي زكي كمال قد تحدث نيابة عن الوفد وقال:" جئنا اليوم كوفد يمثل الكلية الاكاديمية العربية بتاريخها ومسيرتها يضم في صفوفه كافة أطياف هذه البلاد..جئنا لنعزي عائلة رئيس الدولة المرحوم شمعون بيرس ولنعزي الدولة بكاملها بوفاة الراحل شمعون بيرس الذي كان شخصاً رائداً ورياديا وزعيما توفرت في شخصه صفات القائد والرائد والسياسي والرجل الذي يسعى دون كلل لخدمة دولته وشعبه عبر بناء الانسان المثقف والمبادر والسعي الى السلام ايماناً منه ان السلام هو المصلحة العليا للشعوب أينما كانت واياً كانت. ولا يسخر شعبه من اجل مصالحه بل يخدم شعبه بأخلاص حتى ولو كان من هذا الشعب لم يعطيه حقه في حياته."
وأضاف المحامي كمال:" لي معرفة شخصية بالراحل الذي كان صديقاً وعزيزاً للكلية ألأكاديمية العربية ورافق مسيرتها في السنوات ألأخيرة وحصل على الوسام الفخري منها HONORIS CAUSA.....كان صديقا رافق القفزة النوعية التي حققتها الكلية وثمن عاليا دورها في تأهيل الاكاديميين العرب واليهود وكونها مثالاً للعيش المشترك دون حواجز او فوارق وشارك في نشاطات عديدة لها وكان ضيفاً في حفل تخريج طلابها...أمن ان العلم يزيل الحواجز ويحقق المساواة وان الاستثمار الحقيقي هو الاستثمار في بناء الأنسان الحضاري والمثقف"..
واكد المحامي كمال ان الكلية كانت منحت الراحل بيرس الوسام الفخري تقديرا لسعيه الدؤوب لاحلال السلام بين إسرائيل وجاراتها ومن اجل رفاهية شعوب المنطقة والحياة والسلام والاستقرار بين الشعوب ومن اجل جودة الحياة وتقديرا لجهوده الجبارة من اجل تحقيق المساواة بين مواطني الدولة دون تمييز في العرق والدين والجنس ومن اجل اسهامه في دمج المواطنين العرب على شتى انتماءاتهم في حياة الدولة الاقتصادية والعلمية والتربوية وتوفير أماكن العمل ودعم التعليم العالي في البلاد ورفع مكانة العلم والتكنولوجيا والثقافة لكافة مواطني الدولة واسهامه في رفع مكانة التعليم الاكاديمي والعلمي العالي في المجتمع العربي وما قدمه من دعم للكلية ألأكاديمية العربية للتربية في حيفا.
واختتم المحامي زكي كمال كلمته قائلاً:" زيارتنا هذه هي اعتراف بفضل وأثر قائد خدم بلاده دون كلل وقدم لها الأفضل على كافة أطيافها وعلى مدار اكثر من ستة عقود من الزمن..زعيم لم يتوقف في بناء الدولة وشعبها مع ايمانه بالعمل من اجل الحلم بتحقيق السلام والعمل بجد لتحقيق هذا الحلم لمصلحة الأجيال الحالية واجيال المستقبل في المنطقة والبلاد والعالم"
[email protected]