موقع الحمرا الأربعاء 04/06/2025 10:32
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. ليلة القبض على عبد القادر السلوادي بقلم:جواد بولس/

ليلة القبض على عبد القادر السلوادي بقلم:جواد بولس

جواد بولس
نشر بـ 04/08/2016 18:20

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الأسير عبد القادر كايد حماد بعد أن أنهى محكوميته والبالغة أحد عشر عامًا. كانت فرحة سلواد، قريته، كبيرة والأهل لم تسعهم الأرض، فعبد القادر عاد ليملأ نهارات أمه بالبسمات ولياليها نجومًا، وهي التي صبرت وانتظرت بحسرة عليه وعلى أخيه ثائر وأبيه اللذين ما زالا في السجن.

لم يرتو عبد القادر من رذاذ الزغاريد المتطاير بصحبة كؤوس المحبة وهي تدور طيلة الشهور الخمسة التي انقضت بسرعة في حين كان يحاول هو ترويض قلبه على غنج السنديانة في حارته واشتعال صدره مع كل زقزقة بلبل على شرفة صباحه الجديد.

طقوس الحرية الصغيرة في ظل الحراب طويلة وكبيرة وهي الشهادة الحية على أن فلسطين، التي ليست في المجاز، ستبقى لمن يدّخر الدمع ليوم الفرح ولساعات الولادة وليس لحاملي "الصارم المصقولا".

لقد جاوز عبد القادر عقده الثالث  وهو اليوم حر وأهل لأن يملأ الحقل سنابل، فوليفة روحه تنتظره فارسًا داهمًا من جهات الرعد.

وحين كان يعد الزنابق للقمر استغل جيش الاحتلال تواطؤ الليل وأغاروا على بيته بجنون وكأنهم يستعيدون كرامة سقطت على أعتاب بلدة مشاكسة أو يستردون عقدة من أصبع جندي نسوها هناك على حافة "عيون الحرامية" القريبة من غزوة  أخيه "الثائر". فأعراس فلسطين تتوالد في عمليات قيصرية .

اعتقلوه بناءً على أمر إداري وقعه قائدهم ويقضي بسجنه لأربعة شهور والشبهة، هكذا أقسم صاحب التوقيع، أنه نشيط في حركة حماس. باتت سلواد مكلومة على حافة الأمل، والعروس نامت مثل الأيائل وكانت تحلم بحوض من الفل أبيض وبضمة نرجس ناعس.

بعد بضعة أيام عرض ملفه على محكمة عوفر العسكرية. انتهت الجلسة ولم يجد القاضي في المادة السرية ما يعزز تلك الشبهة، مع ذلك فلقد قرر إبقاءه في السجن بعد أن "اكتشف" أن عبد القادر ناشط في تنظيم فتح ويخطر أمن وسلامة الاحتلال، هكذا بأبسط من  عطسة تتغير الشبهات ضد الفلسطيني ويبقى السجن واحدًا والسجان ذاته.

بعد أيام انعقدت، بناءً على طلبي، جلسة في محكمة الاستئناف العسكرية. حاول المدعي العسكري فيها تبرير ما حصل بتعابير ملتوية وبمماحكة مكشوفة لم تبقيا للقاضي مجالا وفسحة لتعليل تلك "الإشراقة" التي ارتكبها قاضي المحكمة الأولى، فقرر، مرغمًا، إلغاء أمر الاعتقال، مع ذلك فلقد أعطاهم مهلة لفحص الموضوع مجددًا.

لم يفرجوا عنه. فبعد يوم أصدر نفس القائد العسكري أمرًا جديدًا وصف فيه عبد القادر بأنه نشيط ضد الأمن الإسرائيلي ويعمل ضد سلامة الجمهور، مسقطًا عنه، هذه المرة، شبهة انتمائه لأحد التنظيمات الفلسطينية.

ومرة أخرى وجد قاض عسكري آخر نفسه أمام عبث غير مستساغ ومستحيل عصي على المضغ، وأمر بإبطال أمر الاعتقال الجديد. مباشرة قدمت النيابة العسكرية استئنافًا إلى محكمة الاستئناف في عوفر، نظر فيه هذه المرة قاض " قلع شرش الحيا" ويعيش، مع أنه قاض، بهوى نيابي وكعاشق لأمن الدولة حتى الدنف، فقبل موقف النيابة وأمر بإبقاء عبد القادر في السجن لمدة الأربعة شهور.

ضد هذا القرار "العجيبة" تقدمت بالتماس إلى محكمة العدل العليا. يوم الجلسة  لم يخف القضاة الثلاثة امتعاضهم من تداعيات القضية ومن أخطاء المسؤولين العسكريين، لكنهم أظهروا أيضًا عدم رضاهم من إصراري وقتالي العنيد، فكلّها قصة أربعة شهور كادت تنقضي.. فلماذا كل هذه الحرب !

دافعت نيابة الدولة أمامهم باستماتة عن جيشها، وأصرت على أن ما حصل كان عبارة عن أخطاء إنسانية محتملة ومحمولة، بينما كنت أجادلهم، بما أملك من صبر وغضب، وأصر على أننا نواجه تبريرات باطلة ونهجًا معطوبًا يسوغ، عمليًا، للمسؤولين العبث بحريات الفلسطينيين في حين تعمل الأجهزة القضائية جميعها مطايا لفرسان القمع وسروجًا لغزاوتهم.

بعد جلستين وأكوام من الخيبة والتعب، بادرني رئيس هيئة القضاة بنصيحتة المخيبة موصيًا أن أقبل بإبقاء موكلي في السجن لشهرين إضافيين وذلك بعد أن ينهي، بعد بضعة أيام، وجبة الأربعة الشهور الحالية، (بدل أربعة كانت مقترحة علي من النيابة وأنا رفضتها). قبل أن يسمع رفضي حاول تعزيز تبريره للاقتراح بصوت مذعور وبطعم كالعكر حين انطلق: "سيد بولس حتى لو أفرجنا عن موكلك اليوم، وقد تكون هذه هي  النتيجة الأصح والأعدل في هذه المعطيات،إلا أننا متأكدون أنهم سيعاودون اعتقاله بعد فترة قصيرة لمدة أطول مما نقترحه عليك الآن، فاقبل بعرضنا لأنه الأفضل لموكلك". ذهلت.

كانت هذه نصيحة محكمة نسيت أنها الأعلى، قالها قضاة إستضُبعوا وتملصوا بصراحة الضعفاء. حاولت أن أبلع ريقي وأستعيد اتزاني بتأن، نظرت صوب الثلاثة، فوجدت رؤوسهم مدلاة وكأنها سقطت عن رقابهم، وقفت قبالتهم منتصب القامة ورشقتهم متهكمًا، ومتسائلًا مع زفرة : ما فائدتكم إذًا؟

غابت عنا وجوههم فلم أتحقق إذا كانوا يحاولون استعادة لون وجناتهم الآدمي بعد أن بدا للجميع رماديًا كلون الرصاص.

ومضت الأيام ونال عبد القادر حريته بعد أربعة شهور بدون إضافة، فالنيابة العسكرية تراجعت عن نيتها إصدار أمر اعتقال جديد ضده، وزغردت أمه وكان في سلواد صهيل ونسوة رقصن كالفراشات ورجال حكّوا أنف التاريخ .

لقد خرج وهو على موعد مع القيد، بينما بقي في السجون أكثر من سبعمائة سجين إداري ما زالوا يخيطون قصة الحرير ويغزلون لنا، كدود القز، أثواب الحكمة وجدائل الصبر؛ بعضهم يخوض إضرابات عن الطعام ما زالت حلقاتها تتفتق، فمنهم من يضرب احتجاجًا على عزله في زنازين منفردة مثل الأسير وليد مسالمة، وآخرون، ومن أبرزهم الرفيق أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير  فلسطين، يضربون تضامنًا مع الأسير بلال كايد والذي بدأ إضرابه قبل خمسين يومًا وذلك على أثر رفض سلطات الأمن الإسرائيلية الإفراج عنه على الرغم من إنهائه مدة محكوميته الكاملة والبالغة أربعة عشر عامًا، وقيامها باستصدار أمر اعتقال إداري بحقه يقضي ببقائه في الأسر، في قصة تشبه ببعض ملامحها قصة ابن سلواد.

المضربون يصرخون ما فائدة تلك المحاكم وأي رجاء ننتظره من أولئك القضاة ويعيدوننا إلى سؤال البدايات الباحثة عن نهايتها المنطقية.

ففشل الاحتلال الإسرائيلي بتدجين الحركة الأسيرة الفلسطينية قد يعتبر من أبرز إخفاقات هذا الاحتلال، وبالمقابل من أغلى انجازات الشعب الفلسطيني الذي أستشعر أبناؤه، منذ مساء النكسة الأول، وبفطرة الشعوب المقاومة للظلم، أهمية بناء حركة أسيرة منظمة ومنضبطة تعمل كإناء واق يحافظ على صلابة وجودها الجمعي ويزود أفرادها بدروع واقية تحصنهم من سطوة الحنين إلى وطن صار وراء القضبان أبعد من حلم فراشة بالنور، وتحميهم من إدمان سجان لا يجيد إلا تراتيل العتم وتحركه غريزة الشهوة المزنزنة. 

لن أعالج هنا وضع الحركة الأسيرة ككل، بل سأحاول مجددا أن أضع تجربة الإضرابات الفردية عن الطعام تحت المجهر والنقاش، فأنا مقتنع، بعد هذا الكم الكبير من التجارب الفردية، أن الحركة الوطنية الفلسطينية وبنات المجتمع المدني الفلسطيني، لم يتناولوا تلك التجربة بما يليق بها من جدية وعناية ولم يتدارسوها بمسؤولية وطنية كافية، بل تركوها تتداعى بمحركاتها الذاتية وبقوى دفع عشوائية أحيانًا وبتلقائية عاطفية بأحايين أخرى.

لن أقلل من أهمية الإضرابات الفردية خاصة وقد حقق بعضها  انتصارات لأصحابها، رافقها أحيانًا، وهذا الأهم، استجلاب اهتمامات دولية وعربية وفلسطينية ملموسة غير مسبوقة؛، ولذلك فقد نجد بما يجري في حالة الأسير بلال كايد وما نلمسه من بداية تحركات متصاعدة في السجون وخارجها، فرصة مواتية ومتجددة من شأنها أن تبعث الأمل في قضية مناهضة الاعتقال الإداري.

سياسة المحاكم الإسرائيلية في قضية الاعتقال الإداري واضحة ومحسومة وهي تقف إلى جانب الاعتقالات وتبريراتها الواهية، وعلى أصحاب الشأن في فلسطين أن يتخذوا قرارًا قاطعًا إزاء صحة الاستمرار في التوجه بها إلى هذه المحاكم.

عُرِضت منذ أشهر على القيادات الفلسطينية ورقة مواقف تطرقت إلى مسألة الاعتقال الإداري وكيفية وجوب معالجتها بحساسية بالغة، وعلى الرغم من وضوح ما تضمنته الورقة لم تنجح تلك القيادات ببلورة موقف وطني حاسم.

غياب الموقف يسبب، في الواقع، كثيرًا من الخسائر الوطنية وأهمها ما يدفعه هؤلاء الأسرى من سهر مضن وجوع مهلك وقلق من مستقبل ملتبس.

سؤال عبد القادر كان لماذا إذًا جئتكم؟ وسؤال كايد اليوم لماذا إذا أجيؤكم؟ وسؤال الوطن، كان وما زال، لماذا وإلى متى سنلتمس العدل من سيد الغاب، والرحمة من السكين؟ 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


لا اعداء دائمين في السياسة  - جواد بولس

لا اعداء دائمين في السياسة - جواد بولس

الأثنين 19/05/2025 21:26

منذ لحظة اعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، يعيش العالم حالة من القلق وعدم اليقين. وقد ساعدت تصريحاته المتتالية، في شؤون السي...

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية -  جواد بولس

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية - جواد بولس

السبت 10/05/2025 19:20

يبدو أن مخطط حكومة نتنياهو ازاء مصير قطاع غزة والضفة الغربية اكتسب دفعة جديدة بعد اجتماع  "المجلس السياسي والامني" المصغر، الذي انعقد يوم الاثنين الفا...

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

أعلنت "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين"، الناشطة بين فلسطينيي الداخل، عن تعليق/ الغاء مسيرة العودة، التي كان من المزمع تنظيمها، هذا العام، إلى أراضي قري...

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

السبت 26/04/2025 18:12

رحل البابا فرنسيس يوم الإثنين الفائت، عن  ثمانية وثمانين عاما، تاركا وراءه سيرة عطرة وإرثا من القيم الانسانية الرفيعة التي أشار اليها معظم من عزّوا بو...

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة-  جواد بولس

اليوم عُلّق على خشبة، جمعة/محنة غزة الحزينة- جواد بولس

الأحد 20/04/2025 14:35

قصف الطيران الاسرائيلي، فجر الأحد الفائت، مبنى المستشفى المعمداني في غزة، مما أدّى إلى تدمير وإلحاق أضرار جسيمة بمبانيه الأساسية. وأفادت مصادر في المس...

رسالة أخيرة لرئيس المحكمة العليا القاضي يتسحاك عميت - جواد بولس

رسالة أخيرة لرئيس المحكمة العليا القاضي يتسحاك عميت - جواد بولس

السبت 12/04/2025 14:06

استمعت المحكمة العليا الاسرائيلية يوم الثلاثاء الفائت لمرافعات الأطراف في قضية اقالة رئيس جهاز المخابرات العامة، الشاباك. وكانت مجموعة من الجمعيات وال...

ماذا لو أعلن العصيان المدني في اسرائيل؟

ماذا لو أعلن العصيان المدني في اسرائيل؟

السبت 05/04/2025 16:13

قبل سنوات كان مجرد تعاطي المواطن العربي في إسرائيل مع قضية العصيان المدني يعدّ شططاً سياسيا أو ضربا من ضروب المزايدة القومية الرمانسية، بينما كانت تعد...

حق الشعوب بالانتحار ولكن..  جواد بولس

حق الشعوب بالانتحار ولكن.. جواد بولس

السبت 22/03/2025 17:28

تشهد اسرائيل، هذه الأيام، آخر تداعيات الحرب الجارية منذ سنوات طويلة بين دعائم وبقايا منظومات الحكم السابق فيها، وبين كتائب "العهد القديم" الذي يعمل بن...

التطبيع مع اسرائيل، "لا أرض أخرى" في مواجهة لا رأي آخر

التطبيع مع اسرائيل، "لا أرض أخرى" في مواجهة لا رأي آخر

السبت 15/03/2025 15:08

فاز فيلم "لا أرض أخرى" بجائزة الاوسكار عن فئة الفيلم الوثائقي الطويل، خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في مطلع الشهر الجاري  في هوليود .

اسرائيل ونحن بين خراب آت وعمار بحاجة لجسور متينة - جواد بولس

اسرائيل ونحن بين خراب آت وعمار بحاجة لجسور متينة - جواد بولس

السبت 08/03/2025 21:25

تساءلت في مقالتي الأخيرة ماذا لو جرت الانتخابات الاسرائيلية اليوم؛ وافترضت أن مشاركة المواطنين الفلسطينيين فيها باتت مهدّدة لسببين رئيسين، الاول سياسة...

الأكثر قراءة

الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة راحل أسدي بعد مصرع والدتها وشقيقها بالحريق

السبت 17/05/2025 07:52

فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة را...
اتحاد ارباب الصناعة يرحب بفرض ضمانات مؤقتة فورية ورسوم ضريبية على الألومنيوم المستورد من الصين

الخميس 08/05/2025 18:18

اتحاد ارباب الصناعة يرحب بفرض ضمانات مؤق...
حريق واسع قرب الرامة واستدعاء طائرات إطفاء.

الأحد 18/05/2025 21:01

حريق واسع قرب الرامة واستدعاء طائرات إطف...
مصادر تكشف لـCNN - إسرائيل تُجري استعدادات لضرب منشآت نووية إيرانية.

الأربعاء 21/05/2025 21:17

مصادر تكشف لـCNN - إسرائيل تُجري استعداد...

كلمات مفتاحية

سرقة قطع سلاح مخزن الجليل علي عاصله المواطنين عرابه التصوت انتخابات 2015 حركة حماس مصطفى اللداوي مقاله اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه حادث اصابات اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه اعتقال المغار الجامعة الامريكية ناقش التطوير الاكاديمي اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه شعراء قطار سريع اليابان عالميات اخبار شجار ثانوية عرعرة النقب جريمة قتل، قاصر، شرقي القدس
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development