يستدل من احصائية نشرتها جمعية "اور يروك" (ضوء اخضر)، هذا الاسبوع، ان مدينة الخضيرة هي اكثر المدن خطراً على الاطفال خلال اشهر العطلة الصيفية، من حيث حوادث الطرق، تليها حيفا ثم بات يام ثم كريا آتا وبئر السبع، لتأتي مدينة الناصرة في المرتبة السادسة، ومدينة ام الفحم في المرتبة التاسعة، وراهط في المرتبة التاسعة والعشرين، في قائمة المدن التي يزيد عدد سكانها عن 50 الف نسمة.
ويظهر من هذه الاحصائية، التي استندت الى معطيات رسمية لوزارة الصناعة والتجارة، انه في الفترة الواقعة في اشهر حزيران وتموز وآب من عام 2011 وحتى الفترة الموازية من عام 2015 اصيب في الخضيرة ما معدله 57 طفلاّ أي ما نسبته 2.89% لكل الف طفل. وفي الناصرة بلغ عدد المصابين 39 ونسبة 1.87% وفي ام الفحم 29 ونسبة 1.62%.
ودعا شموئيل ابو آف، مدير عام جمعية "اور يروك"، اولياء امور الطلاب والسلطات المحلية الى اتخاذ الاجراءات اللازمة لتفادي وقوع المزيد من حوادث الطرق التي تؤدي الى اصابة الاطفال والاولاد، وحتى الى وفاتهم، وذلك بعد ان خرج الى العطلة الصيفية قبل نحو اسبوع طلبة المدارس الثانوية والاعدادية، وبعد ايام سيلحق بهم نحو مليون ونصف المليون طالب من المدارس الابتدائية، مشيرا الى ان الخطر يحدق بهم جميعاً ما لم يجدوا اطراً تستوعبهم بعيدا عن الشوارع والطرق خلال العطلة الصيفية.
وأضاف ابو آف: "على رؤساء السلطات المحلية بذل قصارى جهودهم لتقليص عدد الاطفال الذين يصابون من حوادث طرق سنويا خلال العطلة الكبرى، بالاضافة الى تركيب خطوط ابطاء السرعة في الشوارع المحيطة بأماكن تواجد الاطفال والأولاد، من مراكز ثقافية ومخيمات ومتنزهات وغيرها، جنباً الى جنب مع تعميق التوعية لمخاطر هذه الحوادث من خلال الفعاليات الترويحية والنشاطات البلدية المختلفة".
وأهاب مدير عام جمعية "اور يروك" برؤساء السلطات المحلية ان يتعاونوا مع الشرطة الجماهيرية والشرطة المحلية، كي تتضافر جميع الجهود من اجل ان يقي الطلاب في كافة الاجيال والمراحل التعليمية عطلة صيفية ممتعة بسلام وبدون اية حوادث، ليعودوا الى السنة الدراسية القادمة اصحاء وسالمين.
[email protected]