عائلتان من احدى قرى الجليل، تسكن المقابر، في ظل تقاعس الجهات المختصة، وتوجيه اللوم الى قسر ادارة العائلتين، والاطفال يدفعون الثمن.
العائلتان في عمر الثلاثينات وطفل بعمر الزهور،واجهوا ضائقات مادية منذ زمن، وتنقلوا من بلد الى بلد للسكن بالايجار، ولايجاد العمل للعيش بكرامة،وصل بهم المطاف الى العيش بالخلاء،اما بالمقابر او بخيم في البرية،مع انعدام ابسط ضروف المعيشة والراحة،لا ماء ولا كهرباء ولا طعام،حتى اصبحت حياتهم لا تطاق مما دفع رب احد العائلتان للانحدار للسموم الخفيفه،والعائلة الثانية لايجاد اي طريقة لكسب الطعام والمال في مثل هذا التشرد القسري.
[email protected]