افادت المتحدثه باسم الشرطه لوبا السمري- للتو ، سمح بالنشر على انه ومع انتهاء الشرطه من تحقيقاتها في ملف قضية شبهات جريمة قتل المرحومه " مرفت ابو جليل " بالاربعينات الاولى من عمرها من سكان الشمال ، مدينة شفاعمرو وذلك داخل منزلها بداية الشهر الجاري - مايو 05.2016 ومع فك الشرطه رموز الجريمه ، تم نهار اليوم الخميس في المحكمة المركزيه بحيفا التقدم في لائحة الاتهام ضد المعتقل منذ حينها ، المدعو " اشرف طحيمر" 40 عاما من شفاعمرو وهو جار المرحومه ، وكذلك تم تمديد فترة اعتقاله حتى الانتهاء من كافة الاجراءات القانونيه القضائيه ضده وايضا تم الغاء سريان امر حظر النشر الذي كان مفروضا على اي من تطورات وتفاصيل التحقيقات في هذه القضيه
هذا ووفقا لمادة التحقيقات يستشف على ان المتهم كان قد قام فجر 01.05 بالتسلل الى منزل جارته المرحومه مقتحما اياه داخلا من الطابق السفلي مواصلا للصاله ومنها للمطبخ خالعا نعليه متناولا سكينا حاده من جارور خزائن المطبخ صاعدا الى غرفة نوم المرحومه التي كانت مستغرقه بنومها والى جانب منها على السرير نجلها 11 عاما طاعنا المتهم المرحومه بعنقها قاصدا قتلها وسط استيقاظها متعاركه واياه محاولا بدوره اغلاق فمها مواصلا بطعنه اياها في وجهها مصيبا اياها ايضا باحدى يديها وسط استيقاظ النجل الفتى الصغير على صراخ والدته محاولا الدفاع عنها متعاركا مع المتهم الذي قام بدفعه ارضا مصيبا اياه في كاحل قدمه في حين استيقظ نجلها الثاني 18 عاما على صوت الصراخ والجلبه متقدما نحو غرفة والدته مع ملاحظته من قبل المتهم قام الاخير بلكمه لكمه قويه بوجهه اسفرت عن خلع احد اسنانه مواصلا المتهم محاولا طعنه مخطيا تسديد الضربه لتفاديها من قبل الاول مصيبا اياه باحد اصابع يديه لا غير وبالتالي هرب المتهم مع قفزه من احدى نوافذ المنزل بينما الشاب الاخير وراءه الا ان المتهم تمكن من الهرب واختفى عن الانظار
لاحقا تبين على ان المتهم عاود منزل والده بالجوار ومع سماعه الجيران بالحي يصرخون باسمه قام هو بايقاظ ابنه الصغير وهرب واياه من منزل والده الجد وبعد عدة ساعات توصلت الشرطه لاعتقاله في بلده مجاوره ، في "اعبلين " عند معارف له .
هذا وتوفيت المرحومه "مرفت " لاحقا بمنزلها من بعد فقدانها دم كثير الذي نتج من جراء جروح الطعن التي اصابت عرق رئيسي بعنقها
هذا وتنسب للمتهم بنود جرائم : القتل واقتحام منزل والاعتداء الخطير وابادة قرائن وبينات وحيازة مخدرات بكميه تعلو على الاستهلاك الشخصي
اضف لكل ذلك وللعلم ، صحيح لهذه المرحله ، الخلفية التي تقف من وراء اقتراف هذه الجريمه البشعه ما زالت مبهمه !
[email protected]