غالب سيف : "استقرار ووحدة وتطوير البقيعة تتطلب منع الفتنة وكشف الجناة" .

زهرالدين سعد : "هذا اعتداء على د. سويد وخطه الوطني وبلده العريق بلد الشعراء والثقافة".

محمد عامر : "هذا عمل اجرامي لا يليق بالبقيعة ولا بوسطنا العربي عامة وندينه ونستنكره".

سويد سويد : "سنعمل على توفير المعادلة التي تخدم مصالح ومتطلبات أهلنا في البقيعة وعامة وسطنا العربي".

قام في نهاية الاسبوع وفد من لجنة المبادرة العربية الدرزية بزيارة تضامنية  للدكتور سويد سويد – رئيس مجلس البقيعة ولأسرته, بعد أن تعرضوا  قبل أيام لاعتداء آثم من مجهولون قاموا بإلقاء قنبلة انشطارية على بيته وفي ظلام الليل. تألف الوفد من : نايف سليم, نمر نمر , زهرالدين سعد, محمد عامر – سكرتير اللجنة, رفيق عساقلة , عروة سيف وغالب سيف – رئيس اللجنة.

تحدث باسم الوفد الرفيق الشيخ نايف سليم والذي شرح هدف الزيارة,  داعياً الى مطالبة الأجهزة الأمنية الى كشف هوية الجناة , ومما قاله : " عندما تم سرقة 12 كرتونة بيض من مستوطنة بكيعين ( البقيعة الجديدة) استطاعت الشرطة كشف هوية الفاعلين خلال اقل من 12 ساعة, ومع تكرار الجرائم امثال هذه الجريمة نرى كانه لا حول لهم ولا استعداد للكشف عن هذه الجريمة وغيرها المئات التي وقعت في قرانا". بعده تحدث الكاتب الشيخ نمر نمر والذي هنأ الدكتور وعائلته بالسلامة ودعا الى تغليب رص الصفوف والوحدة المحلية  على محاولات الفتنة المبنية. تلاه الرفيق زهرالدين سعد والذي قال : "  هذا اعتداء ليس على د. سويد واسرته فقط, وإنما ايضاً على خطه\خطنا الوطني والتقدمي , وعلى بلده البقيعة الشهيرة والعريقة,  بلد الشعراء والثقافة". واما سكرتير اللجنة السيد محمد عامر والذي استنكر وندد بالعدوان قال : " هذا عمل اجرامي لا يليق بالبقيعة ولا بوسطنا العربي عامة وندينه ونستنكره بشدة", داعياً الى رص الصفوف للتمكن من وأد الفتن التي تحاك ضد قرانا وأهلنا. وأما الرفيقان رفيق  عساقلة وعروة سيف أكدا في ما قالاه على ضرورة الحفاظ على السِلم الأهلي ووجوب علاج ظاهرة العنف المستشري  في وسطنا العربي بكل قوة وتصميم. بعدهما اشار رئيس اللجنة الرفيق غالب سيف على ضرورة إيجاد المعادلة التي فيها يمكن محاصرة ما هو سيء وغلط وتغليب ما هو موحد وجالب للاستقرار والأمن لأهل البقيعة, ومما قاله : " استقرار ووحدة وتطوير البقيعة تتطلب منع الفتنة وكشف الجناة ". الرفيق سويد سويد شكر الوفد على هذه اللفتة الطيبة والمفيدة , ومما قاله : " سنعمل على توفير المعادلة التي تخدم مصالح ومتطلبات أهلنا في البقيعة وعامة وسطنا العربي لضرب هذا الوباء الخطيروهذه الظاهرة المُقلِقة, هذا نهجنا الذي نشأنا وتربينا عليه  وهذا الذي سنبقى نعمله".