ضمن مُبادرة " التعايش لغتي"، انطلقت حملة جديدة في المجتمع العربي في الداخل نحو المجتمع الإسرائيلي عامةً، عربًا ويهود.
وكانت حملة " التعايش لغتي" انتشرت بشكل واسع في البلاد خلال الأشهر الأخيرة، عبر وسائل الإعلام المختلفة، وعبر مواقع التواصل الاجتماعي وعلى اللافتات المنصوبة في الشوارع على مداخل البلدات.
وحملة "نمحو الكراهية – ليس هنالك حل آخر للحياة الطبيعية"، اعتمدت على استفتاء ضخم أجري بالأشهر الأخيرة، الذي يظهر أن التخوفات في المجتمع العربي من التطورات الأخيرة والتوتر ارتفعت بشكل كبير، وتظهر أن 85% من أبناء المجتمع العربي يتخوفون من ارتفاع نسبة العنصرية بالمجتمع اليهودي، وأن 78% من المجتمع العربي يتخوفون من الخروج للتسوق أو التنزه، كما وأكد نحو 84% من أبناء المجتمع العربي أن التوتر سيصعب من إمكانية الحوار المشترك بين أبناء المجتمعين، ولخفض حدة التوتر والتركيز على الإنسانية وأهمية الحوار والعيش المشترك وإحلال السلام العادل الذي يحصل فيه شعبنا الفلسطيني على حقوقه كاملة عبر التوصل لاتفاقات مع الشعب اليهودي ويدعم الحملة العديد من رجال الدين والمسؤولين من كافة أنحاء البلاد.
مشاركة واسعة بمسيرة التسامح في منطقة الجلبوع ( جبال فقوعة)
وتأكيدًا على الحياة والعيش المشترك بين أبناء الشعبين، نظمتْ مؤخرًا مؤسسات ديمقراطية شريكة في مشروع وفكرة العيش المشترك وهي كل من حركة "نسير معًا لمستقبل مشترك" وبشراكة مع منتدى "تاج مئير"، وبدعم إعلامي ومتابعة من مبادرة " التعايش لغتي"، مسيرة "التسامح"، التي شملت السيّر على الأقدام، وركوب الدراجات الهوائية والخيل، والتي كان مسارها في درب المنظر "نوف" بجانب بيت هشيطاه في منطقة الجلبوع، وذلك بمشاركة المئات من المواطنين العرب واليهود والشركس، ومن بينهم قيادات من المنطقة، من بينهم قيادات من منطقة مرج ابن عامر و برز بينهم رئيس المجلس الإقليمي الجلبوع عوفيد نور ونائبه هشام زعبي وأيضًا علي حبشي نائب رئيس مجلس اكسال المحلي وآخرون.
واختتمت المسيرة باحتفال، تولى عرافته يعقوب يونيس الرئيس المشترك لـ"نسير معًا لمستقبل مشترك" وتخلل كلمات لشخصيات عديدة بينها رئيس مجلس الجلبوع عوفيد نور، الشيخ محمود عمري، الرئيس المشترك لـ"نسير معًا نحو مستقبل مشترك" صالح غريفات، د.حيدي غبرياهو رئيس منتدى "تاج مئير" وآخرين حيث تحدثوا جميعًا عن أهمية التسامح وقيمة السلام.
[email protected]