استمرارا وتأكيدا لنضالنا ورؤيتنا في جمعية نساء ضد العنف بأن كل ايام السنة هي نضال من اجل العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص ، ومن اجل مجتمع يضمن الحريات بدون تأتأة ومساومات . لإحقاق حقوق النساء، قمنا في جمعية نساء ضد العنف بمناسبة الثامن من آذار يوم المرأة العالمي بأحيائه على طريقتنا الخاصة.
بدأت بعرض المونودراما "حكاية لم تولد بعد " من إخراج الفنان هشام سليمان وتمثيل الفنانة القديرة رحيق حاج- يحيى سليمان المعالجة بالسيكو دراما ، قصة ترفع اصوات آلاف ضحايا الاعتداءات الجنسية من خلال عرض تفاصيل قصة واقعية لطفلة عانت وتعرضت لأبشع الجرائم الجنسية ولكن بعزيمتها وإصرارها وقدرتها كسرت حاجز الصمت لتساهم في نشر الوعي وتحميل المسؤولية الجماعية لمنع الجرائم المرتكبة بحق النساء.
كذلك قمنا وبالتعاون معالصحفي مصطفى قبلاوي بإنتاج فيلم "مش بالشارع" والذي رصد تفاعل المارة الموجودين في اماكن عامة عندما شاهدوا فتاة تتعرض للعنف من قبل خطيبها ، هدفه محاربة جرائم العنف ضد النساء ووضع معاناتهن على جدول اعمال المجتمع لتحمل المسؤولية الفردية والجماعية في محاربة هذه الجرائم .ومن انتاج مكتب CDA للتسويق والاعلام بحيث لاقى ترويج واسع ونقاش من خلال صفحات التواصل الاجتماعي ومن خلال قناة اليوتيوب حوالي 350000 الف مشاهدة .
كما وقمنا بتوزيع ما يقارب 2500 بطاقة في البلدات المختلفة وللجمهور الواسع من نساء ورجال ، تحمل مقولة حقوق المرأة حقوق انسان ، مؤكدات بذلك انه عند غياب التطبيق الكامل لحقوق الانسان تصبح المرأة قضية فتجدنا نتحدث عن اسباب تدني مكانتها وعن استغلالها في سوق العمل وعن صوتها غير المسموع وعن العنف اللاحق بها وعن وعن وعن ..... لولا كل هذا لتحدثنا عن انجازات المرأة .
كذلك قمنا بالمشاركة بتوزيع مواد ومعلومات حول الجمعية من خلال كشك في الجامعة العبرية بالقدس.
كما شاركنا في العشرات من المحاضرات والورشات في المدارس والمؤسسات الجماهيرية ، لطلاب وطالبات من صفوف ابتدائية وثانوية وتحدثنا حول ماهية يوم المرأة وأهميته بهدف طرح نضال النساء والتمييز اللاحق بهن على كل المستويات ، كما وشاركنا بإحياء هذا اليوم وبدعوة من مجموعات نسائية ناشطة وحركة النساء الديمقراطيات ومراكز جماهيرية في كل من قرية اكسال ، عبلين وابو سنان . لطرح واقع النساء الفلسطينيات في اسرائيل من انجازات وتحديات .
وتحت شعار يستمر النضال في الثامن من آذار قام التجمع الطلابي في تل ابيب – جفرا بإصدار ملصق يعكس الواقع الاليم للعنف الممارس ضد النساء اعتمادا على معطيات الجمعية ودعوة النساء المعنفّات بكسر حاجز الصمت والتوجه لمركز المساعدة
وبالتعاون مع جمعية "عود الند " قمنا باستقبال مجموعة "سبيل" والثلاثي يوسف حبيشي، احمد الخطيب وهيوبرت دوبونت .في أحلى وأروع أمسية عزف، أمسية "سبيل" جاءت لتطلق رسالة مجتمعية بأن نضالنا لغته الحوار المشترك بغية خلق مجتمع تسوده العدالة الاجتماعية والكرامة لكل فرد فيه.وإيمانًا بقدرة الموسيقى على إخراج مكنونات القلب والمساهمة في علاج أوجاع النفس، فإن جمعية عود الند تبرعت مشكورة بريع هذه الأمسية لإقامة حديقة موسيقية لأطفال مأوى النساء المعنفات.
[email protected]