شموئل أبوآﭪ، مدير عامّ جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر): "تعترف شعبة السير بأنّه يجري الحديث عن عامل رئيسيّ في وقوع حوادث الطرق، لكنّه لسبب الضائفة في الميزانية ليس في إمكانها زيادة إجراء القانون. عدد القتلى من جرّاء الحوادث الناتجة عن الإلهاءات آخذ في الارتفاع، لماذا لا تتطرّق وزارة المواصلات إلى هذا الخطر؟"
إرسال رسالة نصّيّة، الاتصال، فحص ما يجري في "فيسبوك" أو في "إينستـﭽـرام" – هذا غيض من فيض، فقط، من العمليات التي يقوم بها السائق في أثناء قيادة السيارة، وهو بذلك يعرّض حياته، حياة المسافرين في مركبته، وحياة مستخدمي الطريق الآحرين للخطر.
يتمّ تسجيل أزْيَدَ من5,000 غرامة كلّ شهر – في المعدّل – لسائقين تمّ الإمساك بهم وهم مشغولون بهاتفهم الخليويّ في أثناء السياقة، هذا ما يتضح من معطيات جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) المبنية على أساس معطيات شرطة إسرائيل عام 2015. في الأشهر السبعة الأولى من عام 2015 (كانون الثاني حتى الـ 20 من تمّوز) تمّ تسجيل 35,944 غرامة لسائقين على استخدام الهاتف الخليويّ.
يمكن أن نلاحظ – من خلال المعطيات – أنّه قد طرأ انخفاض حادّ (بأزْيَدَ من 40%) في عدد الغرامات على استخدام الهاتف الخليويّ خلال السنوات الثلاث الأخيرة (2012-2014)، وهذا رغم أنّهم يقدّرون في شعبة السير أنّ الإلهاء هو العامل رقم واحد لوقوع حوادث الطرق، اليوم.
"إنّ التقليص الحاصل في الدوريّات وفي شرطيّي السير يُلحق ضررًا جسيمًا بالردع وبإجراء القانون، ولذلك لا يخاف السائقون من الشرطة ويواصلون الانشغال في الهاتف الخليويّ في أثناء القيادة. تعترف شعبة السير بأنّه يجري الحديث عن عامل رئيسيّ في وقوع حوادث الطرق، لكنّه لسبب الضائفة في الميزانية ليس في إمكانها زيادة إجراء القانون. يجري الحديث عن مخالفة خطيرة قد قضت على حيوات الكثيرين، ولذلك يجب على وزارة المواصلات أن تعزّز شرطة السير، لتقوم الأخيرة بتركيز جهودها وبالإمساك بأولائك المخالفين الذين ينشغلون بالهاتف الخليويّ في أثاء القيادة".
البلدة |
عدد الغرامات على استخدام الهاتف الخليويّ في أثناء القيادة 2008-20 تمّوز 2015 |
باقة – جتّ |
1,343 |
رهط |
1,190 |
كفر قرع |
1,075 |
شفاعمرو |
1,035 |
الطيرة |
1,031 |
[email protected]