وصل موقع الحمرا بيانا صادر عن بلدية الناصرة جاء فيه ما يلي:"
- يجب تفعيل الخطة الخماسية واخراجها الى حيز التنفيذ فورًا
- علي سلام طالب نتنياهو لبناء صرحٍ تعليمي ضخم ليخدم الجميع
- نطالب اعضاء البلدية بإستغلال المرافق التي خصصت لهم وتفعيلها
- سئمنا المناكفات وندعو للتحلي بالمسؤولية والعمل من اجل مصلحة العامة
- ندعو القوى السياسية والجماهيرية للإلتفاف حول ادارة البلدية وطواقمها
- على ممثلي الجمهور خدمة من انتخبهم بالعمل الميداني الإيجابي وليس من خلال أروقة المحاكم
- البلدية ستقيم ورشة عمل تشاورية تجمع اصحاب الخبرة من اجل رفع افكار ابداعية تدعم المدينة واهلها
"أن تكون مدينة الناصرة بخير، يعني ان المجتمع العربي برمته بخير، فرفعتها وإرتقائها نموذج لكل المدن والقرى العربية في البلاد. إن المجتمع العربي الذي عانى ويعاني على مدار عقود من مشاكل اقتصادية وبنى تحتية شبه معدومة، ونقص في الموارد الإقتصادية وانعدام معاهد تعليمية شاملة تخدم المجتمع والناس... مشروع الأمن والأمان لا يكتمل من دون المركبات الأساسية التي ذكرت، وعليه يجب تفعيل الخطة الخماسية وإخراجها الى حيّز التنفيذ بأسرع وقت ممكن من أجل رفعة المجتمع العربي" – بهذه الكلمات التي تسلّط الضوء على المجتمع العربي لإحقاق حقوقه المشروعة المنسية على مرّ عشرات السنين، استهل رئيس بلدية الناصرة السيّد علي سلّام برفقته محاسب البلدية السيّد جفري جدع اللقاء مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ومدير عام ديوانه، أعلى هيئة تنفيذية في البلاد.
وفي لقاءٍ وفي لقاءٍ ساده جو من التفاهم والتفهم لحاجيات المجتمع العربي، طالب رئيس البلدية بناء صرحٍ تعليمي أول على شكل جامعة شاملة في مدينة الناصرة تخدم المدينة واهلها وكل المجتمع العربي من الشمال وحتى النقب، وكل انسان بغض النظر عن قوميته وعرقه من منطلق ان الناصرة مدينة عالمية، تدعو للمحبة والسلام وتسلّح الأجيال بالعلم وهو السلاح الوحيد الذي يضمن مجتمع سليم وآمن.
كما طالب رئيس البلدية، رئيس الحكومة بعد عقود انتشرت خلالها مكاتب البلدية واقسامها في كل اطراف المدينة وقال:" يحق لأهل الناصرة ان يتلقوا خدماتهم في البلدية تحت سقف واحد".
هذا وقوبلت مطالب البلدية بتجاوب كامل من قبل رئيس الحكومة، الذي وعد بأن يواكب تطوّر الأمور من خلال طواقم مكتبه، وسيقوم بتلبية دعوة رئيس البلدية لزيارة مدينة الناصرة من اجل عن كثب على متطلبات المدينة بشكل خاص ومناقشة مشاكل المجتمع العربي بشكل عام.
وفي أعقاب اللقاء الهام والذي يعتبر مفصلًا هامًا، إرتأى رئيس البلدية علي سلام أن يضع النقاط على الحروف لرؤيته العملية والمهنية حيث قرر ان العام الحالي عام 2016 سيكون عام الإنجازات والمشاريع الكبيرة لخدمة المدينة وأهلها والوسط العربي.
وطالب بدوره القوى السياسية والجماهيرية بالإلتفاف حول إدارة البلدية وطاقمها المهني من اجل النهوض بالمدينة وخدمتها، مطالبًا بذلك جميع أعضاء البلدية بإستغلال المرافق التي خصصت لهم من اجل الأفكار والإقتراحات التي تخدم المواطن، حيث خصص رئيس البلدية مكاتب لأعضاء البلدية للإجتماع والتشاور والإطلاع على مجريات الأمور، وعليه يطالب بتفعيلها.
وأكد رئيس البلدية علي سلام بأن المدينة والوسط العربي سئم المناكفات ويدعو الجميع للتحلي بالمسؤولية والعمل من اجل رفعة البلد وخدمتها. واضاف:"ان البلد مسؤولية ويجب على من اختاره الناس ممثلي الجمهور أن يعملوا من اجل خدمة من اختارهم، العمل على خدمتهم المتمثل بالعمل الميداني الإيجابي وليس من خلال أروقة المحاكم".
وقرر رئيس البلدية ان يقيم ورشة عمل تشاورية في اوائل شهر آذار تجمع اصحاب الخبرة ورجال الأعمال وطاقم مهني بدعم من ممثلي الوزارات المهنيين من اجل رفع افكار ابداعية تدعم المدينة واهلها وطالب من الذين يرون بأنفسهم امكانية المساعدة التوجه الى مكتبه من اجل التنسيق لإنجاح المؤتمر التشاوري وورشة العمل التي تقام لأول مرة في البلاد، وعليه فإن رئيس البلدية علي سلّام يعود ويكرر بدعوة القوى السياسية في المدينة لبناء إئتلاف شامل، إئتلاف حقيقي يخدم المدينة وأهلها ويضع نصب عينيه خدمة المواطن والناصرة أولًا، كون اهمية المدينة وكبر المسؤولية في اطار الإنجازات والمشاريع الكبيرة التي سيطلقها في هذا العام.
وشدد رئيس البلدية على أن "مصلحة مدينة الناصرة فوق أي إعتبار ويدًا بيد نصنع المستقبل ونسمو بمدينتنا الى أسمى المراتب وأعلى الدرجات".
[email protected]