استحوذت تحذيرات سابقة لعجوز بلغارية عمياء من ظهور تنظيم داعش وغزوه في عام 2016 لأوروبا على عناوين عدد من الصحف الغربية.
وقالت صحيفة الاندبندنت البريطانية، إن بابا فانجا تنبأت بظهور داعش وغزو أوروبا على يد المسلمين فيما أسمته بـ"حرب المسلمين الكبرى" عام 2043 والتي قالت إنها ستنتهي بإقامة خلافة إسلامية في روما، مشيرة إلى أن تنبؤاتها تشجع من يربطون ظهور داعش بنظرية المؤامرة.
من هي بابا فانجا؟
ولدت فانجا أو فانجوليا باديفا ديميتروفا وعاشت حياة طبيعية حتى بلغت الـ12 من عمرها وفقدت بصرها إبان عاصفة ضخمة، حيث عثرعليها أهلها بعد أيام وقد أغلقت طبقة سميكة من التراب والغبارعينيها.
وأكدت فانجا في وقت لاحق أن ما تعرضت له جعلها تمتلك القدرة على شفاء الناس والتنبؤ بأمور المستقبل.
عملت فانجا كمستشارة لقادة الحزب الشيوعي ببلغاريا، وكان يتردد عليها القيصر البلغاري بوريس الثالث أثناء الحرب العالمية الثانية للاستفادة من القدرات التي قالت إنها أصبحت تتمتع بها.
أشهر تنبؤاتها
وأفادت تقارير بأن فانجا تنبأت بمئات الأشياء في بلادها حتى أصبحت تعرف باسم "نوستراداموس البلقان"، حيث ادعت أنها على اتصال بمخلوقات غير مرئية تمنحها معلومات عن المستقبل.
ويعتقد أتباعها أنها تنبأت بالتغير المناخي وموجات تسونامي التي حدثت عام 2004 عندما ذكرت أن المناطق الباردة ستصبح دافئة وستستيقظ البراكين.
كما أكدوا أنها توقعت هجوم 11 سبتمبر الإرهابي على مركز التجارة العالمي في نيويورك، قائلين إنها رددت تلك العبارة "الرعب.. الرعب! سيسقط إخوان في أميركا بعد أن تهاجمهم طيور فولاذية.. ستسيل الدماء وتعوي الذئاب". في الوقت نفسه، نفى مقربون من فانجا بعض التنبؤات التي نسبت إليها عبر شبكات الإنترنت.
نبوءة أوباما
كما تنبأت العجوز على حد قول أتباعها، بأن الرئيس الأمريكي رقم 44 سيكون أسود من أصول إفريقية أي الرئيس الحالي باراك أوباما وتنبأت أيضا أنه سيكون آخر رئيس أمريكي.
هذا بالإضافة إلى تنبؤها بحرب نووية ما بين عام 2010 و2016، قالت إنها ستؤدى إلى أن تصبح أوروبا مهجورة، وأنه بحلول عام 2130 سيكون هناك حضارة تحت الماء بمساعدة كائنات فضائية وحرب على كوكب المريخ عام 3005.
آخر تنبؤاتها
وقبل وفاتها عام 1996 بوقت قليل ادعت فانجا أن فتاة عمياء عمرها 10 سنوات تعيش في فرنسا سترث هديتها ووعدت العالم بأن يسمع عنها قريبا.
[email protected]