موقع الحمرا الجمعة 30/05/2025 08:23
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. محمد علي طه/
  4. الطّفل والسّكين - بقلم: محمد علي طه/

الطّفل والسّكين - بقلم: محمد علي طه

محمد علي طه
نشر بـ 22/11/2015 07:57

يحزنني ويوجعني النّبأ الخطير عن طفل فلسطينيّ يحمل سكيّنا أو مقصّا أو مفكّا أو مسطرة ويمشي الى ساحة الاعدام.

ألأعلام البهيميّ يسمّيه مخرّبا أو إرهابيا.لا يخجلون بعدما أودعوا  أخلاقهم وضمائرهم وإنسانيّتهم في ثّلاجة الموتى . ولا يتورّعون على تسمية طفل في الحاديّة عشرة من عمره أو في الثّالثة عشرة بالمخرّب. ويتفاخرون باعدامه. رصاصة. رصاصتان. خمس رصاصات...في الرّأس في والصّدر....يا للبطولة!

وأبناء شعبي الذين ما رأوا يوما جميلا في العمر يسمّونه شهيدا ويزفّونه إلى المقبرة البائسة بالهتاف وبالتّكبير وبالغناء.وأمّه تبكي وتجوح... هل تعرفون قلب الأمّ وهل تصوّرتم لوعة الثّاكل؟ هل تفهمون ما معنى أن تفقد أمّ ابنها،فلذة كبدها؟

المحلّلون على شاشات التّلفاز الإسرائيليّ والمختصّون بالشّؤون العربيّة والفلسطينيّة والإسلاميّة يتحدّثون بمنطق خنازيريّ وبشماتة عن الجنّة وعن اثنتين وسبعين حوريّة. والطّفل الفلسطينيّ الشّهيد عمره أحد عشر عاما أو خمسة عشر عاما أو ما بينهما، لم تقبّل شفتاه سوى وجنة أمّه وراحتها ولم يسمع بالحوريّات ولم يحلم بهنّ ولا يعرف معنى الصّبيّة العذراء!!

يبثّ رئيس وزراء إسرائيل، في جميع المحافل المحليّة والدّوليّة أنّ الطّفل الفلسطينيّ هو وليد التّحريض، وثمرة التّحريض والوزراء النوّاب الإعلاميون الرعّاع القطيع الببغاوات يردّدون ذلك. يا لها من مفارقة! رئيس وزراء إسرائيل يقول الصّدق.هذه بيضة ديك. نعم.الطّفل الفلسطينيّ ضحيّة التّحريض. والتّحريض لعين خبيث قتّال. ذات مرة. صحا الطّفل من نومه مذعورا على شتائم الجنّود الذين اقتحموا بيتهم ليلا وأهانوا والديه. وفي مرّات كثيرة شاهد العساكر يذلّون والديه وجدّته المريضة على الحاجز الأمنيّ، ورأى المستوطنين يحرقون عشر زيتونات كانت لوالده، ونهض ذات صباح فوجد النّاس متجمهرين حول المسجد الذي حرقه المستوطنون. وسار قبل عام في جنازة محمّد أبو خضير الذي خطفه المستوطنون وهو في طريقه ليصلّي صلاة الفجر وحرقوه. ولا يستطيع الطّفل الفلسطينيّ أن يفهم كيف يحرق إنسان عائلة كاملة في دوما. هل المستوطن إنسان يا أحمد الدّوابشة؟! وعندما سافر مع والديه من المخيّم إلى نابلس شاهد المستوطنات والحدائق والأشجار والأزهار والملاعب. سلبوا أرضنا وتنعّموا بها وتركونا في بؤس المخيّم... يلعن أبو هالعيشة. إلى متى سنبقى هكذا؟

ويعرف الطّفل أحمد المناصرة أنّ معركته مع الجنرال يعلون غير متكافئة. فالجنرال يملك سلاح الطّيران ويملك القبّة الحديديّة التي اخترعها العقل اليهوديّ الذي أنجب فرويد وأينشتاين وعمير بيرتس وميري ريغف. ويملك المركفاه ويريحو وديمونا، والتخنيون والجامعة العبريّة والفيتو الأمريكيّ والمستعربين الذين يقتحمون المستشفيّات ويخطفون ويعدمون. ويملك علاقات سريّة وعلاقات علنيّة مع دول عربيّة شقيقة!!!.

ويعرف الطّفل أحمد المناصرة أنّه يملك تمرّده وحبّه للشمس... وضعفه الانسانيّ!!!.

لا أستطيع أن أتصوّر بماذا كان يفكر الطّفل الفلسطينيّ حينما حمل سكّينا وسار نحو الجنود المدجّجين بالسّلاح على الحاجز العسكريّ. ولا أستطيع أن أتخيّل ما كان يحلم الطّفل الفلسطينيّ ابن الحاديّة عشرة الذي دخل عربة القطار يشهر سكّينا. ولكن دعوني أسأل: ما الذي حوّل الطّفل الملاك البريء إلى"مخرّب" والى "ارهابيّ" ؟ وما الذي جعل الطّفل الملاك يقول. "يلعن أبو هيك عيشة" ويمشي إلى الشّهادة؟.

الاحتلال هو من سلب طفولتك يا أحمد.والاحتلال هو من سرق براءتك يا أحمد.والاحتلال هو الذي خطف النّاي والرّيشة والقلم وفارة الحاسوب من راحتك وناولك السّكّين يا أحمد!!.

أريدك حيًّا حيًّا حيًّا لا شهيدا. وتعيش يا أحمد وتحيا فلسطين!.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


طبريا: طعن شخصين ( احدهما جراحه خطيرة) بشجار بين شبان

طبريا: طعن شخصين ( احدهما جراحه خطيرة) بشجار بين شبان

الخميس 22/07/2021 21:10

ألا لا يجهلنّ أحدٌ علينا - بقلم: محمّد علي طه

ألا لا يجهلنّ أحدٌ علينا - بقلم: محمّد علي طه

الأحد 04/12/2016 09:18

يحقّ لنا أن نتفاخر ونرفع رؤوسنا عاليًا فنحنُ، هذه الأقليّة الصّامدة الباقيّة في الوطن، لسنا من ضيعة صغيرة.

حيفا حيفانا والكرمل كرملنا بقلم: محمد علي طه

حيفا حيفانا والكرمل كرملنا بقلم: محمد علي طه

الأحد 27/11/2016 11:49

ما كنتُ محتاجًا لتأكيد حفيدي عليّ بن لؤيّ الشّابّ الصّغير ابن الخامسة عشرة عندما قال لي ونحن نشاهد مدينتنا الغالية، حيفانا الجميلة الرّائعة تشتعل النّ...

هذا الجيل الجديد بقلم: محمّد علي طه

هذا الجيل الجديد بقلم: محمّد علي طه

الأحد 03/07/2016 09:13

ما فكّرت يوما أن أطلب من أولادي وأحفادي أن يقرأوا الكتب التي قرأتها في سنوات شبابي، وأن يستمعوا إلى الأغاني الّتي أحببتها وما زلت أحنّ إليها، وأن يعجب...

على هذا الطّريق... محمّد علي طه

على هذا الطّريق... محمّد علي طه

الأحد 05/06/2016 22:32

يفرحني هؤلاء المتفوّقون من أبناء شعبي: علماء وأطبّاء وصيادلة وباحثون وقانونيّون ومهندسون ومحاسبون ورجال أعمال وغير ذلك من شتّى المهن والميادين الذين ن...

حينما سرقوا نقودي - بقلم:  محمّد علي طه

حينما سرقوا نقودي - بقلم: محمّد علي طه

الأحد 10/04/2016 09:28

لا شيء يفتح شهيّتي للقراءة في هذه الأيّام، لا الرّوايات العربيّة أو العالميّة، ولا دواوين الشّعر والمجموعات القصصيّة، ولا كتب التّاريخ والسّير الذّاتي...

لا إمام سوى العقل - بقلم: محمد علي طه

لا إمام سوى العقل - بقلم: محمد علي طه

الأحد 03/04/2016 09:13

نشعر بعزّة وبراحة نفسيّة حينما نتفاخر في مجالسنا بقادتنا القدامى أمثال عمر بن الخطاب وعليّ بن أبي طالب وخالد بن الوليد وطارق بن زياد، كما يلذّ لنا أن...

عيد ميلاد درويش في تل أبيب- بقلم:  محمد علي طه

عيد ميلاد درويش في تل أبيب- بقلم: محمد علي طه

الثلاثاء 29/03/2016 13:49

حدثٌ ثقافيٌّ اجتماعيٌّ سياسيٌّ غيرُ عاديّ في قاعة "سوزان دلال" في مدينة يافا-مدينة تل أبيب يافا كما تُسمّى اليوم، جرى مساء الأحد 13 آذار 2016 عندما تو...

الله يرضى عليك يا نزار بقلم: محمد علي طه

الله يرضى عليك يا نزار بقلم: محمد علي طه

الأثنين 14/03/2016 09:58

فاجأني صديقي نزار الإنسان الطّيّب الدّمث الذي أنعم الله عليه ببسمة حلوة مثل اقحوانة في صباح نيسانيّ، تمرح على وجهه الحنطيّ باستمرار حتّى في أيّام الخ...

محمّد علي طه يشارك في المعرض الدّوليّ للكتاب بالدّار البيضاء

محمّد علي طه يشارك في المعرض الدّوليّ للكتاب بالدّار البيضاء

الأربعاء 17/02/2016 08:41

غادر البلاد أمس الثّلاثاء 16 شباط الكاتب الأديب محمّد علي طه متجّهًا إلى الدّار البيضاء في المملكة المغربيّة للمشاركة في المعرض الدّولي للكاتب. وذلك ب...

الأكثر قراءة

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس...
الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة راحل أسدي بعد مصرع والدتها وشقيقها بالحريق

السبت 17/05/2025 07:52

فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة را...
اتحاد ارباب الصناعة يرحب بفرض ضمانات مؤقتة فورية ورسوم ضريبية على الألومنيوم المستورد من الصين

الخميس 08/05/2025 18:18

اتحاد ارباب الصناعة يرحب بفرض ضمانات مؤق...
حريق واسع قرب الرامة واستدعاء طائرات إطفاء.

الأحد 18/05/2025 21:01

حريق واسع قرب الرامة واستدعاء طائرات إطف...

كلمات مفتاحية

مجموعة اصاله عيلبون تطوع اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه سياسيه اليمين اليهود مقالات خواطر كتاب محمد علي طه كيف تحمي نفسك من امراض الشتاء المزعجة الشوكولا أمراض القلب تحسن المزاج لابيد الحرب غزة سخنين سحر طربيه وفاة الاتحاد الاسباني مدرب ريال مدريد الدوري اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه عرابه يوبيل ذهبي احتفال ناسا تصطدم سطهح كوكب عطارد
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development