توافد العديد من أهالي اقرث الى بلدتهم للمشاركة في القداس الذي أقامه قدس الأب سهيل خوري خادم كنيسة اقرث بمناسبة ذكرى تهجير الأهالي من ارضهم وبيوتهم في بداية شهر تشرين الثاني من سنة 1948 الى قرية الرامة . حينها تلقى الأهالي وعدًا قاطعًا من قبل قائد الجيش الإسرائيلي آن ذاك بأن يعودوا الي بيوتهم بعد أسبوعين من تاريخه ولغاية اليوم لم ينفذ هذا الوعد رغم قرارات محكمة العدل العليا بإعادة أهالي اقرث وكفر برعم الى أراضيهم وبلداتهم .
وفي كلمته أثناء القداس أكد الأب سهيل خوري على تمسك الأهالي بارضهم وبحقّهم بالعودة رغم كل المحاولات التي يتعرض لها الأهالي من عوامل المنع والترهيب واليأس ، وأضاف قائلًا أن التهجير بالنسبة لنا هو جرح مؤلم لن نشفى منه إلّا عند العودة الأكيدة أحياءًا وليس أمواتًا كما هو الحال في أيامنا هذه .
[email protected]