سكان مِنطقة الشارون الأكثر خوفًا من ممرّ المشاة

شموئل أبوآﭪ، مدير عامّ جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر): "في الكثير من الحالات في إمكان مطبّات الإبطاء أن تُحدث الفرق بين الموت والحياة. لو أنّ الدولة تقوم ببناء المزيد من مطبّات الإبطاء في ممرّات المشاة الخطيرة يمكننا إنقاذ حياة الناس"

حلّ، الأسبوع الفائت (23.10)، يوم المشي العالميّ، وذلك لهدف تشجيع النشاط الممتع والصحّيّ لدى الجمهور. لكنّ مثل هذا العمل البسيط يمكن أن يثير الخوف والقلق، ليس لسبب الإرهاب المنفلت في الشوارع فقط، بل لأنّ تورّط المركبات، أيضًا، يؤدّي إلى مشاعر شبيهة.

84 من المشاة قُتلوا منذ بداية العام في حوادث طرق، هذا ما يتضح من معطيات جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) المبنية على أساس معطيات السلطة الوطنية للأمان على الطرق. عام 2015 قُتل 125 من المشاة في حوادث طرق، حيث شكّلوا ما نسبته 40% من مجمل القتلى. يجري الحديث، إذًا، عن ارتفاع حادّ نسبته 33% مقارنة بمعطيات عام 2013 الذي قُتل خلاله 94 من المشاة في حوادث طرق.

هذا وقد أجري استطلاع جديد لجمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) من خلال شركة ﭼـيؤوكارتوﭼـرافيا، حيث اهتمّ بفحص كيف يشعر سكان إسرائيل عندما يعبرون الشارع، وهل أصيبوا أو يعرفون شخصًا أصيب أو كاد يُصاب.

سكان مِنطقة الشارون الأكثر خوفًا من عبور الشارع في ممرّ مشاة

• 47% من سكان الشارون يبلّغون أنّهم لا يشعرون بالأمان وهم يعبرون ممرّ مشاة، 44% من السكان أصيبوا أو يعرفون أحدًا أصيب في أثناء عبور الشارع في ممرّ مشاة في السنة الأخيرة.
• 37% من سكان المركَز يبلّغون أنّهم لا يشعرون بالأمان وهم يعبرون ممرّ مشاة، 31% من السكان أصيبوا أو يعرفون أحدًا أصيب في أثناء عبور الشارع في ممرّ مشاة في السنة الأخيرة.
• 37% من سكان الشِّمال يبلّغون أنّهم لا يشعرون بالأمان وهم يعبرون ممرّ مشاة، 17% من السكان أصيبوا أو يعرفون أحدًا أصيب في أثناء عبور الشارع في ممرّ مشاة في السنة الأخيرة.
• 32% من سكان الجنوب يبلّغون أنّهم لا يشعرون بالأمان وهم يعبرون ممرّ مشاة، 22% من السكان أصيبوا أو يعرفون أحدًا أصيب في أثناء عبور الشارع في ممرّ مشاة في السنة الأخيرة.
• 28% من سكان القدس يبلّغون أنّهم لا يشعرون بالأمان وهم يعبرون ممرّ مشاة، 17% من السكان أصيبوا أو يعرفون أحدًا أصيب في أثناء عبور الشارع في ممرّ مشاة في السنة الأخيرة.

شموئل أبوآﭪ، مدير عامّ جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر): "لقد تحوّل ممرّ المشاة من المكان الأكثر أمانًا للعبور إلى مكان خطير يحصد حياة العشرات من المشاة كلّ عام. في الكثير من الحالات في إمكان مطبّات الإبطاء أن تُحدث الفرق بين الموت والحياة. لو أنّ الدولة تقوم ببناء المزيد من مطبّات الإبطاء في ممرّات المشاة الخطيرة يمكننا إنقاذ حياة الناس".