حمض الفوليك أو الفوليك أسيد هو نوع من فيتامين (B) وتُنصح المرأة التي تخطط للحمل بتناوله وتستمر في تناوله في الجزء الأول من الحمل لوقاية الطفل من الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي وبعض العيوب الخلقية الأخرى.
كما ذكرت حمض الفوليك هو أحد الفيتامينات ب (فيتامين9). ويلعب هذا الفيتامين دورًا مهمًا في إنتاج وانقسام الخلية، ويشمل ذلك إنتاج خلايا الدم الحمراء.
لماذا تحتاجين إلى تناول حمض الفوليك أثناء الحمل؟

يساعد حمض الفوليك على حماية طفلك من الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي أو الحبل الشوكي، مثل الشق الشوكي. كما يساعد في الوقاية من العيوب الخلقية. بالإضافة إلى ذلك يحتاج جسمك إلى حمض الفوليك لأنه يعمل مع فيتامين ب12 لإنتاج خلايا الدم الحمراء السليمة. وبذلك تتجنبين الإصابة بالأنيميا (فقر الدم).
يتكون دماغ طفلك وجهازه العصبي أثناء الأسابيع 12 الأولى من الحمل، ومن ثم يكون من المهم تناول الفوليك أسيد لحمايته من الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي وغيره من الأمراض الخلقية.
الكمية التي تحتاجينها من حمض الفوليك

ينصح الأطباء بتناول جرعة من 400 ميكروجرام يوميًا من حمض الفوليك على شكل مكمل غذائي بمجرد التخطيط لإنجاب طفل. ثم الاستمرار في تناوله خلال الأسابيع 12 الأولى من الحمل. كما يفضل أيضًا أن تتناولي الكثير من المواد الغذائية التي تحتوي على حمض الفوليك.
إذا كان لدى عائلتك تاريخ في الإصابة بعيوب الأنبوب العصبي سيصف لكِ الطبيب جرعة يومية عالية جدًا من حمض الفوليك، أو إذا كنت تتناولين أدوية لحالات طبية، مثل الصرع، فقد يصف لك الطبيب جرعة أكبر من حمض الفوليك.
يمكنك التوقف عن تناول حمض الفوليك بداية من من الأسبوع 13 من الحمل (المرحلة الثانية من الحمل) ولكن إذا رغبتِ في الاستمرار في تناوله فلا يوجد أي ضرر من ذلك.
الأطعمة التي يمكنك تناولها للحصول على حمض الفوليك


يتواجد حمض الفوليك في الخضراوات ذات الأوراق الخضراء والحمضيات والحبوب الكاملة والبقوليات، والخميرة ومستخلصات اللحم البقري. حاولي إدخال بعض هذه الأطعمة الغنية بالفولات إلى طعامك:
البروكلي
البازلاء
نبات الهليون
كرنب بروكسيل
الحمص
الأرز البني
البطاطا أو البطاطس المشوية
الفاصولياء
عصير البرتقال أو البرتقال
البيض المسلوق
السلمون