عقد في بلدية سخنين مؤتمرا صحافيا للاعلان عن التفاهمات واعلان النوايا بعد توصل لجنة المتابعة على تفاهمات مع المحامي المرشح لرئاسة لجنة المتابعة ولجنة المتابعة ممثله برئيس لجنة الرؤساء مازن غنايم وعضو الكنيست مسعود غنايم رئيس لجنة الانتخابات المرشح الشيخ ناصر دراوشه والماحي محمد ابو ريا .وقد افتتح المؤتمر مازن غنايم وشارك في الكلمات مسعود غنايم وعلي العفيفي والشيخ ناصر دراوشه والايكونومس عارف يمين.
بيان لجنة المتابعة:
"بعد التأكيد على حرصه الوطني والمصلحة الوطنية العليا وعدم خلق سابقة قضائيّة قد تؤدّي للمساس بلجنة المتابعة استجاب عمران خطيب للمطالب واتفق مع الأطراف على ما يلي:
1. أنّ ما طرحه الأستاذ عمران خطيب من خلال ترشحه هي قضايا ومسائل جماهيرية وسياسية عامة هدفها مصلحة الجماهير العربية في البلاد وتنظيمها بالشكل اللائق وتقوية مركز لجنة المتابعة إطار تنسيقي وتمثيلي يجب أن تكون له قيمة وثقلًا أكبر بين الجماهير.
2. عمران خطيب لم يكن همّه منصب أو كرسي وكان هدفه الأسمى أن تفتح لجنة المتابعة أبوابها وبشكل أوسع وأكبر لكل الناس ولكل من يرى نفسه كفؤًا وقادرًا على خدمة الجماهير العربية وأن تتعامل اللجنة بشفافية ووضوح مع الجمهور وأن يتم تعديل دستورها ليكون أكثر ديموقراطية وانفتاحًا.
3. المحكمة ليست السبيل الأمثل للوصول للأهداف السامية والمشروعة التي طرحها عمران خطيب أعلاه، والطريق لتحقيق هذه الغايات هو الحوار والنقاش الجماهيري والشعبي العام، ومن حق كل الناس المشاركة بهذا النقاش وأخذ موافقتهم وآرائهم بعين الاعتبار وليس فقط الأحزاب والحركات المركبة للجنة المتابعة ودستورها للمشاركة والإدلاء بدلوه واللجنة منفتحة ومستعدة لقبول هذه الاقتراحات، وعمران خطيب قبل الدعوة بأن يكون شريكًا باللجنة التي ستعمل على تعديل وتغيير دستور لجنة المتابعة والتي أقرها المجلس المركزي في جلسته يوم 26 حزيران مع إقراره موعد انتخابات رئيس المتابعة.
4. بعد انتخاب رئيس لجنة المتابعة وكما تعهدت جميع الأحزاب والحركات والمركبات للمتابعة سيتم العمل على دمقرطة دستور المتابعة وتعديله ليكون أكثر انفتاحًا وسعة ويكون معروفًا ومعلنًا للجميع، وسيتم السعي نحو توسيع التمثيل في لجنة المتابعة من خلال ضم هيئات ومؤسسات وجمعيات وشخصيات أكاديمية اعتبارية. هذه الخطوة ستعطي دورًا أكبر لهذه الهيئات والشخصيات المستقلة في التأثير على قرارات ومسار لجنة المتابعة وزيادة تواصلها مع الجمهور وثقة الناس بها.
5. دراسة امكانية تعيين لجنة تحكيم عليا بحيث يحتكم إليها الأعضاء في حال أي خلاف أو اختلاف في القضايا المطروحة.
6. لجنة المتابعة تشكر عمران خطيب على استجابته لتوجه لجنة المتابعة واللجنة القطرية والذي إن دل فإنما يدل على حرص عمران خطيب على المصلحة العليا للجماهير العربية عامة وللجنة المتابعة خاصة.
[email protected]