يعتبر الواجب المدرسي العبء الأكبر على الطفل عند عودته إلى البيت،وعلى الأهل الموازنة ما بين مساعدة الطفل في حل هذه الواجبات ودعمه، وبنفس الوقت إلا يقوموا بالحل نيابة عنه، وعلى جميع الأحوال إتباع هذه القواعد قد يكون الحل لهذه المشكلة:
لا بأس في ارتكاب أخطاء: حيث يتعلم الولد من أخطائه، ومن طرق التعليم المفيدة أن تشير المعلمة إلى الخطأ عندما يرتكبه الولد، كذلك ليس بالأمر الجيّد إرسال الولد إلى الصف وهو مقتنع بأن كل شيء يجب أن يكون مثالياً، وانه من السيئ ارتكاب الأخطاء أمام الآخرين، أو حتى المخاطرة بأي شيء نتائجه ليست مؤكدة. إن الشعور بالثقة بأن الوقوع في الخطأ أمام الآخرين ليس بالأمر السيئ، عنصر مهم في تنمية المبادرات الفردية عند الولد.
الكثير من المساعدة ليس بمساعدة على الإطلاق: “تلقيم الولد بالملعقة كل شيء” يؤدي به تدريجيا إلى فقدان قدرته على تنمية كفاءاته الشخصية واستخدامها، فيصبح معتمداً بشكل كلي على أهله ويستسلم عند أول امتحان أو تحدي بسيط، ما يحول دون تنمية قدراته.
كذلك، عدم المساعدة ليس بمساعدة على الإطلاق: ترك الولد يواجه الحياة من دون أن يشعر بان هناك من يدعمه أو يمكنه الاستناد إليه، يؤدي به إلى الفشل ويحبط عزيمته في بذل مزيد من المجهود. قد يميل بعض الأهل إلى التصرف في البيت كما في المعسكرات، لكن هذه الطريقة ليست دائما مفيدة في التربية.
الشعور بأنك تجيدين القيام بشيء ما قد يكون مثمراً: انه لشعور رائع عندما تتعلمين أخيراً كيف تحافظين على توازنك وأنت تقودين الدراجة. السرّ هنا هو في جعل الولد يشعر بهذه السعادة عندما يبرع بانجاز عمل مدرسي.
[email protected]