هذا السهم الذي لا نستطيع في هذه المرحلة الكشف عن نوعه، مكان وجوده، وصناعته عابر القارات؛ موجَّه بدقّة مطلقة نحو الهدف نسبة انحرافه صفر،إنه صاروخ فريد من نوعه، لا مثيل له في العالم لا نصراتي،إماراتي، بروتيني،كورياني، روحاني، داعشي، حماسي، جهادي،يعلوني،أوبامي ولا أوردغانيّ.إنه صاروخ صرخة الضمير ، وتحقيق العدل والعدالة، وقداعذر من انذر ، وهو موجه :
إلىجميع شعوب المعمورة التي تدّعي الحرية والعدالة المفقودة!
إلى من لا يسبح بخياله وذاكرته في بحر التاريخ، ويغوص بأفكار سطحية ورجعية.
إلى كلّ من يُشبه نفسه بالقمر، ناسيًا ومتناسيا أن للقمر جانبًا مظلمًا.
إلى ناكر النعمة والجميل، الناقم ، الحقود الحسود المغرور الملون.
إلى كل من يحاول اقتحام واحات صدري وحريتي.
إلى من يعارض مفهوم الحرية، كما عبر عنها الكاتب عبد عنبتاوي في كتابه : " بيان الفردوس المحتمل : "ليست الحرية فلسفة تفكير فحسب، بل نهج حياة وسلوك أيضا، عندما تفكر كالعبد، وتسلك كالعبد فلن تعرف معنى الحرية".
إلى كل من يقول بأن الإيمان لا ينير البصر والبصيرة.
إلى كل من مات قلبه، ولم يعرف يومًا معنى الرحمة والعفو.
إلى كل من لا يؤمن بأن دماء الشهداء هي التي ترسم حدود الوطن.
إلى كل من لا يؤمن بالمقولة: طالما استمررتَ فيمراعاة كلام الآخرين،فلن تسعد ولن تهنأ بعيش!
رماح، لا تطلب المعذرة وتقول انعدم الصدق ، الأمن والأمان في هذه الحياة العصيبة التي غدت غابة سوداء مخيفة،وتأكد أيّها الانسان أنك تستطيع أن تمنع الطيور أن تعشش فوق رأسك لكنك لا تستطيع...
لا تستطيع أن تقلع عبير زهرة حتى لو سحقتها بقدميك!
لكي تتجنّب النقد، لا تعمل شيئا، ولا تقل شيئا، ولا تكن شيئا.
إن كانت الحرية ضعيفة التسلح، فعلينا تسليحها بقوة الإرادة
أن تموت جوعًا وأنت حر، خير من أن تعيش ذليلا وأنت سمين
فكن من فئة البشر مثل المطر، عندما يهطل تنتشر السعادة والخيرات، ولا تكن من فئة البشر كموجة الغبار عندما تهبّ كل الصدور تضيق!!!
[email protected]