قاد الأورجوياني إديسون كافاني فريقه باريس سان جيرمان الفرنسي لحصد أول ألقابه هذا الموسم بالفوز ببطولة كأس رابطة الأندية الفرنسية لكرة القدم بعد تغلبه مساء السبت على نظيره ليون بهدفين مقابل هدف في المباراة النهائية للبطولة التي أقيمت على استاد دي فرانس.
ونجح كافاني في تعويض غياب السلطان ابراهيموفيتش،وسجل هدفي فريقه في الدقيقتين 4 و32 من ضربة جزاء بينما سجل لاكازاتي هدف ليون الوحيد في الدقيقة 56.
وحصد باريس اللقب الرابع للبطولة في تاريخه لينفرد بالرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة، واستعاد لقب هذه المسابقة بعد غياب استمر ستة مواسم كاملة منذ عام 2008.
المباراة بدأت بإثارة كبيرة عن طريق هدف مبكر أحرزه باريس سان جيرمان بواسطة الأورجوياني إديسون كافاني في الدقيقة الرابعة وضع بها فريقه في المقدمة منذ البداية.
أبناء المدرب لوران بلان نجحوا بكل جدارة في الحصول على زمام المبادرة والسيطرة على مجريات الأمور في ظل حالة من الرهبة سيطرت على لاعبي ليون زادها الهدف المبكر.
سيطرة باريس سان جيرمان لم تكن كافية لهز الشباك بهدف ثانٍ في الربع ساعة لقتل طموحات ليون مبكراً في ظل افتقاد الفريق جهود لاعبه المتميز السويدي زلاتان إبراهيموفتش الذي كان يمثل محطة هامة في الهجوم الباريسي.
واتسم الأداء بالخشونة والتوتر بين لاعبي الفريقين مما تسبب في مشادة كلامية ساحنة بين أكثر من لاعب ، وأثار الحكم الجدل بقراره باحتساب ضربة جزاء لصالح باريس سان جيرمان سجل منها الفريق هدفه الثاني بعد عرقلة تم التشكيك في كونها خارج منطقة الجزاء.
واستطاع كافاني أن يسجل الهدف الثاني له ولفريقه من ضربة الجزاء ليعزز تقدم فريقه بشكل كبير في اللقاء قبل نهاية الشوط الأول.
الهدف الثاني لكافاني لعب دوراً سلبياً في الشوط الثاني بالنسبة للاعبي باريس سان جيرمان بعد أن لجأ الفريق للعب التجاري بالتمريرات في وسط الملعب.
وحدثت صحوة في صفوف ليون خاصة بعد أن أشرك المدرب ريمي جارد الثنائي ريمي برياند ثم نبيل فيكير مما شكل ضغطاً هجومياً مكثفاً على دفاعات باريس سان جيرمان.
ليون حقق ما حاول من أجله بإحراز هدف لتقليص الفارق في الدقيقة 56 عن طريق ألكسندر لاكازاتي وهو الأمر الذي أعاد ليون للمباراة وأشعل النصف ساعة المتبقية.
لاعبو ليون قدموا أداءً رائعاً في الفترة المتبقية من عمر المباراة بعد أن اقترب الفريق من إدراك هدف التعادل وأهدر ليون أكثر من فرصة للتعديل مع تراجع لاعبي باريس للدفاع.
وأشرك لوران بلان بعض التغييرات لتعزيز دفاعاته بإشراك يوهان كاباي وخافيير باستوري على حساب فيراتي ولافيزي.
المساحات الشاسعة في صفوف ليون خلقت فرصاً بالجملة لصالح باريس سان جيرمان لتسجيل هدف ثالث ولكن لاعبو فريق العاصمة تسابقوا في إهدار الفرص السهلة.
ولم يفلح البديل الإيفواري باكاري كونيه في تسجيل هدف التعادل مع سيطرة بالخبرة من لاعبي سان جيرمان ليخرج فريق العاصمة متوجاً باللقب.
[email protected]