حرم فرانك لامبارد فريقه السابق تشيلسي من الفوز على مانشستر سيتي " فريقه الحالي" في قمة الأسبوع الخامس من الدوري الإنجليزي، ونجح في فرض التعادل 1-1 في المباراة التي احتضنها ملعب الاتحاد.
هدف تشلسي سجله البديل أندري شورله في الدقيقة 71، لكن لاعب البلوز السابق فرانك لامبارد سجل هدف التعادل في الدقيقة 85، وذلك في مواجهة شهدت طرد لاعب المان سيتي بابلو زاباليتا
بداية الشوط الأول شهدت استحواذاً مطلقاً لمانشستر سيتي، حيث وصلت نسبة امتلاكه للكرة في العشرين دقيقة الأولى إلى 70%، لكنه كان استحواذ سلبي لم تأت معه الفرص الحقيقية بسبب كثافة لاعبي تشيلسي في الخلف، وذلك عائد إلى الطريقة التي بدأ فيها جوزيه مورينيو اللقاء بالاعتماد على راميريس ووليان بدلاً من شورله وأوسكار في خط الوسط.
أول الأحداث المثيرة في اللقاء كانت في الدقيقة 26 مع مطالبة مانشستر سيتي لركلة جزاء بسبب مخاشنة دييجو كوستا لمهاجم أصحاب الأرض إدين دجيكو، لكن الحكم قرر استئناف اللعب.
سيرجيو أجويرو كاد أن يفتتح التسجيل لمانشستر سيتي بعد كرة عرضية من ديفيد سيلفا ارتدت من دفاع تشلسي، ليسددها المهاجم الأرجنتيني فوق المرمى في الدقيقة 31.
عاد كوستا واحتك مع دجيكو في الدقيقة 35 مع مطالبة جديدة من مانشستر سيتي بركلة جزاء، علماً أن فريق تشلسي كان قد طالب بركلة جزاء إثر كرة رأسية اصطدمت بيد أحد مدافعي السيتزنز في الدقيقة 32 رآها الحكم غير متعمدة.
تشلسي هدد مرمى مانشستر سيتي أول مرة في الدقيقة 46، لكنها كانت أخطر هجمة خلال الشوط الأول، فقد ارتقى ايفانوفيتش إلى كرة داخل منطقة الجزاء من ركلة ركنية وقام بضربها تجاه دييجو كوستا الذي كان أمام المرمى خالياً من حارسه لكنه لم يستطع الوصول إلى الكرة.
غياب الفرص والأهداف أدى إلى نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي.
بداية الشوط الثاني جاءت قوية من قبل أصحاب الأرض، فسدد سيرجيو أجويرو في الدقيقة 47 كرة من خارج منطقة الجزاء أمسكها الحارس البلجيكي كورتوا، ثم كانت هجمة سريعة قادها سيلفا إلى دجيكو فمررها الأخير إلى فرناندينيو، ليتعامل معها الأخير بقوة زائدة أضاعت الفرصة على زميله سيرجيو أجويرو بالانفراد، وفي الدقيقة 50 عادت المطالبات بركلات الجزاء مع اقتحام يايا توري لدفاعات تشلسي فيحتك مع ايفانوفيتش ويسقط مطالباً باحتساب خطأ.
ضغط مانشستر سيتي تواصل، فأرسل فرناندينيو صاروخا في الدقيقة 55 مر بجوار المرمى وسط حسرة المدرب مانويل بيلجريني على ضياع الفرصة، لكن فرصة تلتها في الدقيقة 56 كانت أخطر وأوقفت قلوب الجماهير، حيث استفاد أجويرو من تمريرة ميلنر الخادعة ليلتف الأرجنتيني ويسدد تجاه المرمى لولا رد الفعل الممتازة من كورتوا الذي أبعدها قبل أن تعانق الشباك، ومن بعدها تدخل راميريس ليبعد ليمنع دجيكو من الوصول إلى الكرة في أخر لحظة.
جوزيه مورينيو حاول تدارك الموقف مع تفوق واضح للمان سيتي في بداية الشوط الثاني، فقام بالدفع بكل من أندري شورله وأوبي ميكيل بدلاً من راميريس ووليان، وأراد من ذلك تنشيط السرعة في الهجمات المرتدة مع الإبقاء على ميكيل في الخلف ليغلق المساحات أمام منطقة جزائه.
الدقيقة 66 شهدت تفوقا لتشيلسي لكن من دون تسجيل أهداف، حيث استطاع دييجو كوستا الحصول على بطاقة صفراء ثانية بحق بابلو زاباليتا إثر قيام الأخير بعرقلته، ليتم طرد الظهير الأيمن الأرجنتيني، ويستكمل مانشستر سيتي اللقاء بعشرة لاعبين.
وعقب ذلك فقد مانشستر سيتي السيطرة إثر النقص العددي، ولم يمهله تشيلسي الفرصة، حيث نقل كوستا الكرة لإدين هازارد ليمرر الأخير عرضية فيجدها أندري شورله ويسجل هدف التقدم في الدقيقة 71.
الدقيقة 78 شهدت لقطة عاطفة لجماهير تشلسي ولاعبهم السابق فرانك لامبارد، حيث دفع به المدرب مانويل بيلجريني بدلاً من الكسندر كولاروف، ليكون اللقاء الذي لم يكن أحد يتخيله من قبل.
الضيوف تشلسي واصلوا الاستفادة من نقص خصمهم العددي، فمع تمريرة من سيسك فابريجاس واجه دييجو كوستا المرمى ليسدد كرة قوية ترتطم بالقائم الأيسر، ورغم محاولات المان سيتي بتعويض النتيجة لكن النقص العددي كان عدوهم الأساسي إضافة إلى تفوق البلوز في الدفاع بشكل واضح حتى الدقيقة 85، عندما نجح ديفيد سيلفا بلعب كرة في عمق دفاع تشلسي صلحها جيمس ميلنر داخل منطقة الجزاء فيجدها فرانك لامبارد داخل منطقة الجزاء ويسجل هدف التعادل بطريقة مثيرة وعاطفية.
هدف لامبارد تلته سلسلة من تبادل الهجمات لكن من دون تهديد مباشر على المرمى، لينتهي اللقاء بالتعادل 1-1.
بهذا التعادل استمر تشلسي في الصدارة برصيد 13 نقطة متقدماً على ساوثامبتون الذي يملك 10 نقاط في المركز الثاني، أما المان سيتي فرفع رصيده إلى 8 نقاط في المركز السادس.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]