قُتل 157 شخصًا في حوادث طرق عام 2015، هذا ما يتضح من معطيات جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) المبنية على أساس معطيات السلطة الوطنية للأمان على الطرق (المعطيات صحيحة حتى 8.6.15). كما أنّ الأمر الأكثر زعزعة هو حقيقة أنّ عدد القتلى قد ارتفع بنحو 28% مقارنة بالفترة الموازية عام 2014. يعني ذلك أنّ 34 شخصًا آخر قد أزهقوا أرواحهم في حوادث طرق هذا العام، مقارنة بالسنة الفائتة.
إنّ هذا الارتفاع غير مسبوق منذ عقد، على الأقلّ. وإذا استمرّت هذه النزعة فقد نصل – في نهاية عام 2015 – إلى رقم مريع يتجاوز الـ 400 قتيل في حوادث طرق، وهو رقم سيعود بنا سنوات إلى الوراء في نضالنا ضدّ حوادث الطرق.
كما يتضح من المعطيات أنّ الارتفاع الأكبر في عدد القتلى هو بين المسافرين في المركبات: 44 سائقًا قُتلوا في حوادث طرق هذا العام، مقابل 31 العام الفائت، و37 مسافرًا في المركبات قُتلوا مقابل 20 العام الفائت. كما أنّ هناك ارتفاعًا في عدد القتلى لدى راكبي الدراجات الهوائية والمركبات الثنائية العجلات.
قام النائب جمال زحالقة من "القائمة المشتركة" بتقديم استجواب إلى وزير المواصلات والأمان على الطرق في الموضوع. وقد ذكر الارتفاع في عدد القتلى هذا العام، وأضاف أنّه: "يجري الحديث عن السنة الثالثة التي لا تحقّق فيها الحكومة الهدف الذي وضعته نصبها". وقد سأل هو، أيضًا، وزير المواصلات والأمان على الطرق عن أسباب هذا الارتفاع وما هو الهدف لخفض عدد القتلى عام 2015.
جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر): "نحن في وضع كارثة قومية لم نشهد مثله منذ 10 سنوات، لكن رغم الارتفاع الكبير والمقلق في عدد قتلى حوادث الطرق وزارة المواصلات والأمان على الطرق ساكتة. يجب على وزارة المواصلات والأمان على الطرق أن تتحمّل مسؤولية الوضع وإيجاد الحلول لمنع وقوع قتلى آخرين في حوادث الطرق في إسرائيل".
[email protected]