موقع الحمرا الأربعاء 27/08/2025 12:47
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. القضاء الاسرائيلي، باطل يراد به باطل - جواد بولس/

القضاء الاسرائيلي، باطل يراد به باطل - جواد بولس

نشر بـ 22/02/2025 18:00 | التعديل الأخير 22/02/2025 18:18

أبرزت وسائل الاعلام الاسرائيلية مؤخرا خبر تقديم لائحة اتهام ضد خمسة جنود احتياط، بينهم ضابطان،  بتهمة الاعتداء وتعذيب أسير فلسطيني كان محتجزا في معسكر الاعتقال "سديه تيمان". ولقد تضمنت لائحة الاتهام وصفًا للأفعال التي نفذها أولئك الجنود وأدّت في النهاية الى كسر اضلاع الأسير وإحداث ثقب في رئته اليسرى وتمزق داخلي في منطقة الشرج وجروح في الأرداف ورضوض في وجهه أيضا. وقعت حادثة التعذيب في شهر تموز/ يوليو الماضي وبدأ التحقيق فيها حين اكتشف أحد حراس السجن حالة الأسير الذي كان ينزف بعد أن أعاده الجنود المعتدون إلى سريره خلسة. 

وقد تبيّن أن الجنود المعتدين كلفوا باجراء تفتيش على مجموعة من المعتقلين الفلسطينيين الذين نقلوا الى معسكر "سديه تيمان" في جنوب اسرائيل ، من سجن "عوفر"، القريب من مدينة رام الله، وكان من بينهم الأسير/الضحية. قام اثنان من المتهمين بحمل الأسير من فراشه وهو مقيد اليدين والقدمين ومعصوب العينين، ونقلاه الى منطقة اخرى لإجراء التفتيش عليه. بدأوا بضربه ضربا مبرحا وقاموا بطعنه في مؤخرته بواسطة اداة حادة تسببت له بجروح نازفة. أثناء ذلك دفعه جنديّان نحو الحائط ورفعا يديه المقيدتين واستمروا بضربه بعنف حتى سقط على الأرض وهو يصرخ من الألم، بينما تحلق حوله الجنود واستمروا بركله لمدة ربع ساعة والدوس عليه والوقوف فوق جسده وضربه، مستخدمين الهراوات ومسدس الصعق الكهربائي؛ كما واجبروه أن يضع الهراوة في فمه رغم تألمه وصراخه. طيلة اعتدائهم الوحشي هذا، كان احد الجنود يمسك بكلبة قريبا من جسم الأسير . بعد انتهائهم من ضربه أعادوه الى فرشة محاولين اخفاء النزيف بوضع قميصه فوق الجراح. كان الأسير يشتكي من الألم ومن صعوبة التنفس ومن صداع شديد. لاحظ أحد السجانين أنه ينزف من تحت الملابس، فاستدعى الممرضين لينقلوه بداية الى عيادة المعسكر ومن هناك الى المستشفى، حيث أجريت له عدة عمليات معقدة.

لا نعرف مصير لائحة الاتهام التي قدمت الى المحكمة العسكرية المختصة بالجنود، ولا كيف ستنتهي الاجراءات القضائية بحق هؤلاء الساديين؛  لكننا نعرف كيف كانت ردود فعل "الشارع" الاسرائيلي عندما انتشر نبأ اعتقال الجنود بغرض التحقيق معهم . فوقتها زحفت جموع  الغوغائيين اليمينيين، بمشاركة بعض ممثليهم في الكنيست، نحو بوابات معسكر الاعتقال "سدي تيمان" ، كما واقتحموا منطقة القاعدة العسكرية في "بيت ليد" بسبب وجود  مبنى المحكمة العسكرية فيها.

تعصف في المجتمع الاسرائيلي رياح مسمّة، وأكثريته مصابة بحالة من "التغوّل"، دفعتهم الى تأييد ما قام به الجنود واحتسابهم أبطالا، وبما فعلوه واجبا قوميا لا يستحقون عليه العقاب، بل كل الثناء والتقدير.

من الصعب أن يتمالك الانسان أعصابه وهو يقرأ تفاصيل لائحة الاتهام ويتصوّر دناءة الأفعال وحالة الأسير وصراخه على مسمع من سائر الأسرى المقيدين ومعصوبي العيون. قرأتها؛ حزنت وخفت. فأنا منذ أربعة عقود ونصف العقد أعمل وسط هذا "الجحيم" وأمام أمثال هؤلاء الجنود وغيرهم ممن يخدمون الاحتلال بعمى وبحقد خالصين. عمر مضى، كنت فيه شاهدا على كيف حوّل ويحوّل الاحتلال "أبناءه" إلى مسوخ شيطانية تؤمن أن لا أبرياء في فلسطين، وأن العربي الجيّد هو العربي الميّت. احتلال يحوّلهم إلى روبوتات تستنسخ "أفراخا"مبرمجة على الكراهية وعديمة المشاعر وأية قيم انسانية.

خفت لأنني على يقين بأن ما فعله الجنود بضحيتهم هو حصيلة حتمية لقرابة ستين عاما من الاحتلال، من القمع ومن الاضطهاد؛  وهو "الشيء العادي" الذي يمكن أن يحدث في كل مكان وزمان داخل اسرائيلهم المارقة. إن ما فعله الجنود في "سدي تيمان" فعله اخوانهم في غزة من زمان، وفعله ويفعلونه في الضفة اليوم ومن زمان. في البدء كانت نطفة الخطيئة الكبيرة، فكبرت حتى صارت، بعد السابع من أكتوبر 2023 ماردا أخرق وأهوج، وارث دم الأساطير، فركب عربات النار واقلع يكسر جميع الأطواق ويمحو أبسط المسلمات البشرية مسقطًا جميع الأقنعة؛ مارد تعرّى على مثال آلهته، آلهة الموت والخراب.

لم تبدأ حكاية موت الأسرى الفلسطينيين على أرض "سديه تيمان" ولا في فصوله الأربعة الماضية ؛ فقوائم الذين اعدموا، أو سقطوا وراء قضبان السجان، أو ماتوا مرضى أهملتهم رعايته، طويلة وموجعة. ويكفينا أن نتذكّر بأنه منذ السابع من اكتوبر سقط وقضى قرابة الخمسين فلسطينيا في الأسر الاسرائيلي، وقد يكون العدد أكبر، لأننا لم نعرف كثيرا عمن اعتقلوا أو أسروا من غزة في بدايات الحرب وماذا كان مصيرهم . لم تخف حكومة اسرائيل قرارها وسياستها تجاه الأسرى الفلسطينيين الأمنيين، ولم تنكر أنها أوعزت للمسؤولين في ما يسمى "مصلحة السجون الاسرائيلية" بالتضييق على الأسرى الفلسطينيين وبتحويل حياتهم داخل السجون الى جهنم. لقد بدأت تفاصيل نتائج تلك السياسات تنتش منذ أكثر من عامين، وما رشح منها كان مقلقا وخطيرا حتى أننا تأكدنا أن ما عرفناه كان نقطة في بحر من ظلمة مخيف. معظم المؤسسات الحقوقية العاملة في مجال الدفاع عن الأسرى الفلسطينيين  وحماية حقوقهم أصدرت تقارير دورية مفصلة وموثقة عن الخروقات التي مارستها وتمارسها السلطات الاسرائيلية، كان من ضمنها تقارير خاصة عن الوضع داخل معتقل "سدي تيمان". بعد أن جمعت الشهادات من عدة مصادر موثوقة واتضحت صورة ما يجري داخل  هذا المعسكر، وتبين انه أقرب الى "المسلخ" أو "موئدة للرجال"، توجهت في حينه مجموعة من المؤسسات الحقوقية الى "المحكمة العليا الاسرائيلية" وطالبتها بالتحقيق بما يجري داخله وباغلاقه. ماطل قضاة المحكمة وتظاهروا أنهم معنيون بالكشف عن حقيقة ما يجري وطالبوا ممثلي الحكومة بتزويدهم بالمعطيات. كانوا يستمعون ويُشعرون العالم بإنهم يصغون لكنهم في الواقع كانوا يماطلون ويتظاهرون حتى نهاية لعبتهم، فأصدروا بعد عدة جلسات قرارهم بعدم اغلاق المعسكر، لكنهم "ألزموا" الحكومة باخضاعه الى نفس الشروط المعيشية القائمة في سائر مراكز الاعتقال، مثل سجن عوفر ومجيدو وغيرهما. كان قرارهم مضحكا مبكيا لإنهم في الواقع يعرفون كيف يعيش الاسرى الامنيون في سجون الاحتلال، وأن ما يواجهونه فيها هو عينة مطابقة لما يجري في معسكر "سدي تيمان"، ربما بوتائر وبمقادير مختلفة. مرة أخرى تصرّف قضاة المحكمة العليا كأبناء مخلصين "لقيصرهم ولمملكته" ومدّوا لحكومته، كما فعلوا منذ بدايات الاحتلال، حبل الانقاذ ومكّنوها أن تمضي بتنفيذ سياساتها، كدولة محتلة تمارس سيطرتها المطلقة ليس فقط على الأسرى الفلسطينيين، بل في جميع أرجاء الإمبراطورية وعلى سكّانها من الأغيار . 

لا يستطيع أحد أن يتكهن كيف ستنتهي محاكمة الجنود الخمسة، بيد ان نهايتها ستبقى تفصيلا هامشيا على جدار المشهد العام، ومقابل تعزيز موقف حكومة إسرائيل أمام المحافل الدولية التي تطالب بمحاكمة جنودها وضباطها وساستها بتهم اقترافهم لجرائم حرب بحق الفلسطينيين. سوف تجند الحكومة الاسرائيلية "تدخل" المحكمة العليا ومتابعتها لما يجري في معسكر "سدي تيمان" وقرارها المذكور في القضية، وستجند كذلك قيام أجهزتها القضائية في التحقيق مع الجنود وتقديمهم للقضاء، كحجة دفاع لصالحها وفق قاعدة "التكامل القضائي" المقبولة في القانون الدولي التي، في حالة ثبوتها، قد تعفي الدولة المشتكى عليها، أي إسرائيل، من المساءلة القضائية الدولية.     

 لا يمكن التعويل على مثل هذه الاجراءات القضائية، فهي مجرد مساحيق تجميل لوجه الاحتلال البشع ؛ تقديم لائحة الاتهام ضد الجنود الخمسة كانت خطوة حق يراد بها باطل؛ ومعاناة الأسرى لم تبدا مع هذه الجريمة المروعة التي كشفت في ظروف استثنائية، ولم ولن تتوقف بعدها. سيبقى دور المؤسسات الحقوقية في رصد انتهاكات اسرائيل مهمًّا، وتقاريرها ستبقى خمائر الحق الفلسطيني في المستقبل. وسيواجه الفلسطينيون، والأسرى خصوصا، ظروفا معقدة وخطيرة ويتوجب عليهم مواجهتها باجتراح أساليب نضالية لم تجرب من قبل، مثل اعادة النظر في تعاملهم مع المحاكم العسكرية وتوجههم الى المحكمة العليا، وبناء وحدتهم الحقيقية داخل السجون؛ فاسرائيل، كما نعرفها، ستملؤها مجددا بالأسرى وبالمعتقلين. 

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


بنيامين نتنياهو ورؤيا اسرائيل الكبرى  جواد بولس

بنيامين نتنياهو ورؤيا اسرائيل الكبرى جواد بولس

الأحد 17/08/2025 20:20

أكّد بنيامين نتنياهو خلال مقابلة صحفيه أجراها مع فضائية i 24  الاخبارية يوم الثلاثاء المنصرم على "انه مرتبط جدا برؤية "إسرائيل الكبرى، التي تشمل فلسطي...

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية !  جواد بولس

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية ! جواد بولس

الأحد 10/08/2025 21:46

يتعاطى الاعلام الاسرائيلي، هذه الايام، أبعاد قرار بنيامين نتنياهو احتلال قطاع غزة ويتساءل حول مدى جدّيته، وكأنّ ما جرى ويجري على أرض غزة، منذ أن اجتاح...

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع !  جواد بولس

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع ! جواد بولس

السبت 19/07/2025 18:22

أسقطت الهيئة العامة للكنيست مساء الاثنين الفائت اقتراح اقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير، بعد أن فشل المبادرون للاقتراح في ال...

إقصاء أيمن عوده من الكنيست بداية لرحلة صيد طويلة - جواد بولس

إقصاء أيمن عوده من الكنيست بداية لرحلة صيد طويلة - جواد بولس

الأحد 13/07/2025 22:24

تعتبر محاولة اقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير ، من الكنيست قمة في سياسة ملاحقة المواطنين العرب في اسرائيل، وانتصارا ساحقا، ف...

توفيق زياد، نناديكَ  - جواد بولس

توفيق زياد، نناديكَ - جواد بولس

السبت 05/07/2025 14:18

تحل اليوم ، الخامس من يوليو، الذكرى الحادية والثلاثون لرحيل توفيق زيّاد. ورغم ضجيج الغبار وحطام الوقت، أرى صورته أمامي وأسمعه، هناك عند حفاف المدى، يص...

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

السبت 28/06/2025 17:15

أثار الاعتداء الإرهابي الدموي الذي نفذ يوم الاحد الفائت على كنيسة "مار الياس" في حي دويلعة في العاصمة السورية دمشق  موجة من ردود الفعل المستنكِرة والر...

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

الأربعاء 11/06/2025 15:39

في الكويت ، قبل أربعة وعشرين عامًا، رحل فيصل الحسيني بهدوء. هدوء سكن طبعه وهو حي ورافقه في كل معاركه ضد الاحتلال الاسرائيلي، تلك التي خاضها في شوارع ا...

لا اعداء دائمين في السياسة  - جواد بولس

لا اعداء دائمين في السياسة - جواد بولس

الأثنين 19/05/2025 21:26

منذ لحظة اعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، يعيش العالم حالة من القلق وعدم اليقين. وقد ساعدت تصريحاته المتتالية، في شؤون السي...

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية -  جواد بولس

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية - جواد بولس

السبت 10/05/2025 19:20

يبدو أن مخطط حكومة نتنياهو ازاء مصير قطاع غزة والضفة الغربية اكتسب دفعة جديدة بعد اجتماع  "المجلس السياسي والامني" المصغر، الذي انعقد يوم الاثنين الفا...

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

أعلنت "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين"، الناشطة بين فلسطينيي الداخل، عن تعليق/ الغاء مسيرة العودة، التي كان من المزمع تنظيمها، هذا العام، إلى أراضي قري...

الأكثر قراءة

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحوامل ومرضى الأمراض المزمنة هم  الفئات الأكثر عرضه لخطر موجات الحر

الأحد 10/08/2025 14:54

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحو...
ثانوية حنا مويس الرامة تحتفل بتخريج الفوج ال 70

الأثنين 25/08/2025 22:13

ثانوية حنا مويس الرامة تحتفل بتخريج الفو...
انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة الابتدائية على اسم الشاعر سميح القاسم في الرامة

الخميس 21/08/2025 19:54

انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة...
ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الوريكات

الأربعاء 30/07/2025 20:15

ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الو...
ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا) اثر تعرضه لاطلاق نار في الرامة

الأثنين 04/08/2025 18:00

ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا...

كلمات مفتاحية

اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه حادث طرق اصابات إسرائيل تتأهب بالضفة القدس مقتل طفل الابراج حظك اليوم الاحد زيارات الحرم القدسي الشريف مشتبهين دائرة ارضي اسرائيل قوات حرس الحدود كنيسة اقرث المهجره قلنسوة السجن قتل طليقها السم تحسين الخط اطفال نباح الكلب يتسبب بمقتل أشخاص بينهم عنصرا شرطة اعتقال الشمال بشبهة شراء أغراض بطاقة اعتماد مسروقة اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه البيروني تكريم
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development