بعد تأخير استمرّ نحو 7 ساعات، وقمع إسرائيليّ لمئات المحتشدين قبالة سجن "عوفر" في بيتونيا غرب رام الله أسفر عن عدّة إصابات، تحرر 90 من الأطفال والأسيرات الفلسطينيّات في اليوم الأوّل من الدفعة الأولى من الصفقة بعد إطلاق كتائب القسام سراح ثلاث أسيرات إسرائيليّات.
وعند الواحدة بعد منتصف الليل قال "مكتب إعلام الأسرى" إنّ عملية التدقيق في الأسماء داخل سجون عوفر أظهرت أن هناك نقصًا في أسيرة، و"يجري التواصل مع الوسطاء والصليب الأحمر لإلزام اسرائيل بقائمة الأسرى المتفق عليها"،ولاحقًا جرى الإفراج عن 69 أسيرة، و21 من القاصرين.
وقالت حركة حماس في بيان اليوم، إنّ "مشاهد فرح أبناء شعبنا وهم يرفعون شارات النّصر، أثناء استقبال الأسرى، يؤكّد الالتفاف الجماهيري حول المقاومة، ويبرز مكانتها الرَّاسخة في وجدانهم".
وأضافت أنّ الأسيرات الإسرائيليّات ظهرن بكامل صحتهنَّ الجسدية والنفسية، بينما بدت على أسرانا وأسيراتنا آثار الإهمال والإنهاك؛ ما يُجسّد الفارق الكبير بين قيم وأخلاق المقاومة وهمجية وفاشية الاحتلال.
وقال الصليب الأحمر إنّه تم بالفعل إطلاق سراح 3 إسرائيليّات من غزة إلى "إسرائيل" و90 معتقلًا فلسطينيًا في عمليّة كانت "معقدة وتطلّبت تدابير أمنية صارمة لتقليل المخاطر على الجميع".
وأشار الصليب الأحمر إلى أنّ فرقه كانت مستعدة لمواصلة تنفيذ الاتفاق حتى إطلاق مزيد من الرهائن والمحتجزين ولم شمل العائلات.
واحتوت قائمة الأسرى والأسيرات المفرج عنهم 78 اسمًا من الضفة الغربية، و12 من القدس حيث فرضت سلطات الاحتلال هناك إجراءات أمنيّة مشددة للحيلولة دون إقامة مظاهر احتفاليّة ترحيبًا بالمحررين.
ومن بين من تم إطلاق سراحهنّ في الدفعة الأولى، جرى الإفراج عن شقيقتي النائب السابق لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشهيد صالح العاروري، وخالدة جرار القيادية في الجبهة الشعبية، وعبلة عبد الرسول، زوجة الأمين العامّ للجبهة الشعبية القيادي أحمد سعدات، الصحافية بشرى الطويل، ورولا حسنين الأم لطفلة كان عمرها لا يتجاوز 9 أشهر حين اعتقالها قبل 10 أشهر.
وترافق الإفراج عن أسيرات وأسرى الدفعة الأولى، شنّ مستوطنين اعتداءات في سنجل وترمسعيا وسبسطية في الضفة الغربية، وتشديد جيش الاسرائيلي إجراءاته الأمنيّة على الطرقات وفرض حواجز عسكرية على مداخل قرى وبلدات فلسطينية، ما دفع عضو الكنيست الإسرائيلي ميراڤ ميخائلي للتصريح في منشور على منصة اكس أنّ إرهاب المستوطنين الليلة الماضية ضد الفلسطينيين يهدد الصفقة، وهو نابع من الدعم الذي منحه لهم وزير الجيش كاتس، بعد أن أطلق سراح الارهابيين اليهود المعتقلين إداريًا.
للمزيد من الأخبار المحلية والعالمية انضموا الى مجموعات الحمرا الإخبارية
قناة الواتس اب
https://whatsapp.com/channel/0029VaIQYOkDJ6H6OGOIBr3p
الفيسبوك
https://www.facebook.com/elhmranews/
قناة التيلجرام
https://t.me/newselhmra
[email protected]