مدّدت المحكمة في مدينة الناصرة ظهر اليوم، أمر اعتقال المعلمة انتصار حجازي (41 عامًا) من مدينة طمرة لمدة يومين. وجاء ذلك عقب اعتقالها بشبهة الاحتفال بذكرى السابع من أكتوبر.
وفي وقت سابق وصل بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة أنه: "تلقى محققو شرطة الشّمال يوم أمس مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع تظهر فيه عاملة في مجال التربية في إحدى مدارس الناصرة وهي تقوم بتحميل فيديو مع كتابة توضيحية تقول "في مثل هذا اليوم 07/10/23" وهي ترقص داخل المؤسسة التعليمية أمام المارة وتشغيل أغنية في الخلفية مكتوب عليها "another good time".
ووفق البيان: "في غضون ذلك، داهمت شرطة الشمال، الليلة، منزل المشتبه بها، وهي من بلدات الشّمال (41 عامًا)، والقت القبض عليها للتحقيق في مركز الشرطة في الناصرة. سيتمّ تقديم المشتبه بها هذا الصباح إلى محكمة الصلح في الناصرة بناءً على طلب الشرطة للنظر في طلب تمديد توقيفها على ذمّة التحقيق".
وكان وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير، قد نشر على صفحته الرسمية في منصة " اكس " صباح اليوم الثلاثاء صورة للمعتقلة من طمرة، معصوبة العينين، وكتب :" معلمة في مدرسة بالناصرة نشرت أمس بوسائل التواصل الاجتماعي توثيقا وهي ترقص على أنغام أغنية " أوقات جميلة " وبالخلفية مكتوب تاريخ 7.10.23، وقد نقلت ذلك للطاقم المسؤول عن التحريض في شبكة الانترنت الذي أقمته في شرطة إسرائيل، وتم اعتقالها فورا من بيتها في طمرة. صفر تسامح مع التحريض ومع داعمي الإرهاب ! ".
من جانبه، أثنى وزير التعليم يوآف كيش على اعتقال حجازي من طمرة. وكتب الوزير كيش على صفحة تابعة له على منصة " اكس " : "أبارك النشاط الحازم لشرطة إسرائيل، هذا هو المتوقع منها، ويجب العمل ضد أي تعبير فيه تحريض أو دعم للارهاب. أطلب التوضيح ان الحديث لا يدور عن معلمة تابعة لوزارة التعليم، انما مرشدة خارجية. طالما ان الفحص بأمرها جار، وفي حال ثبت انها مذنبة، فان قدمها لن تطأ بعد اليوم جهاز التعليم".
الطيبي حول اعتقال انتصار حجازي: " الشرطة تأخذ أوامرها من إرهابي وعليها فورًا اطلاق سراح المعتقلة "
كما قال عضو الكنيست الدكتور احمد الطيبي " انه يدين عتقال المعلمة والمعالجة انتصار حجازي الذي تفاخر فيه الوزير الارهابي والفاشل بن جفير، وانضم إلية وزير التربية والتعليم وابواق أخرى "، وفقا لما جاء في بيان صادر عن مكتب الطيبي .
وقال النائب احمد الطيبي: "المعالجة انتصار حجازي لم تقم بنشر أي محتوى تحريضي كما سارع بعض الوزراء من اليمين المتطرف بوصف مقطع أعادت رفعه على وسائل التواصل الاجتماعي بالتحريضي، خصوصًا وأن المقطع ذو صلة بعملها كمعالجة بواسطة الحيوانات وهي تقوم بنشر هذه المقاطع بموجب عملها ودون اي هدف تحريضي كما ادعى بن جفير وزمرته وهي لم تنشر بالأمس أي فيديو جديد وانما اعادت نشر ما نشر قبل عام وهي خاصية معروفه بالتيك توك،."وأضاف النائب الطيبي: "إضافةً لبن جفير المدان بالارهاب والذي يدعي قيامها بفعل تحريضي، تقوم شرطته الفاشلة بإيقافها، إهانتها وتصويرها بشكل مهين، لكي ترضي المخرّب الذي يطالب بهدم المسجد في يافا. ومن المهين أكثر أن يسارع وزير التربية والتعليم للانضمام الى تفوهات بن جفير وتبني موقفه المخزي. وأنه فيما تستشري الجريمة في المجتمع العربي، لتصل حصيلة 185 ضحية، يقوم بن جفير وشرطته الفاشلة، بملاحقة المجتمع العربي، بينما لم يتم حتى اليوم اعتقال أي محرّض يهودي على المجتمع العربي."
وأنهى الطيبي: "لا يوجد في صفوف شرطة بن جفير الفاشلة شرطي عاقل واحد، وقد سارعت باعتقال المعلمة واهانتها وعلى هذه هذه الشرطة - ممسحة بن جفير- إطلاق سراحها فورًا".
[email protected]