قررت الحكومة اتخاذ قرار بعدم هدم منزل الشاب جواد ربيع من بلدة نحف، والذي قام الشهر الماضي بعملية طعن في مركز تجاري في كرميئيل. وقد تم اتخاذ القرار ضد توصية الشرطة ولكن وفقًا لرأي الشاباك الذي يعتقد أنه يجب تجنب هدم المنزل.
افادت وسائل اعلام عبرية أن المستوى السياسي اتخذ قرارا بعدم هدم منزله في قرية نَحِف المجاورة لكرمئيل . وقد تم اتخاذ هذا القرار خلافا لتوصية الشرطة، ولكنه جاء وفقًا لرأي جهاز الأمن العام (الشاباك) الذي اعتبر أنه يجب تجنب هدم المنزل "، وفق ما نشرته وسائل الاعلام .
وجاء في النشر أنه " في الأسابيع الأخيرة، تردد المستوى السياسي في مسألة هدم منزل جَواد ربيع (20 عامًا) الذي قتل الرقيب ألكسندر (ساشا) يكيمانسكي (19 عامًا) من نهاريا، سائق شاحنة ثقيلة في الكتيبة 71 من الفرقة 188، وأصاب زميله في الكتيبة بجروح خطيرة في مجمع "حوتسوت كرمئيل . في الشاباك، أوصوا في رأي تمت صياغته بشأن هذه المسألة بتجنب هدم المنزل، على الأرجح من أجل احتواء الحدث وتجنب العنف من المواطنين العرب ومنع وقوع عمليات أخرى في الشمال. فضل المسؤولون في المستوى السياسي تبني التوصية، وبناءً عليه ما زال منزل المنفذ في قرية نحف قائماً " .
وبحسب وسائل الاعلام: " في منطقة الشمال في الشرطة، صاغوا توصية معاكسة، تضمنت الوسيلة الرادعة ضد عائلة المنفذ ، على الأقل إغلاق المنزل، على غرار العقوبات التي فرضت في السابق على منازل منفذي عمليات من شرق القدس. في يوم الهجوم، عبر ضباط كبار من منطقة الشمال عن استعدادهم لهدم منزل المنفذ في قلب الجليل.
في الوقت نفسه، اعتقلت الشرطة حينها أقارب المنفذ، لكنها اضطرت لاحقًا إلى إطلاق سراحهم بعد أن تبين أنه "لا توجد أدلة" تربط بين نوايا ربيع وأقاربه. وأوضح مسؤولون أمنيون أن موقف الشاباك تاريخيًا بشأن منازل منفذي العمليات العرب الذين يحملون الهوية الزرقاء، هو أنه يجب التمييز بينهم وبين المنفذين الفلسطينيين من الضفة. حجة الشاباك هي أن عدد الهجمات التي ارتكبها العرب الذين يحملون الهوية الزرقاء قليل جدًا مقارنةً بتلك التي ارتكبها الفلسطينيون. وقد رفض الشاباك التعليق على الرأي المتعلق بالمنفذ من نحف، وكذلك لم يصدر أي تعليق من الشرطة بشأن القرار" .
[email protected]