موقع الحمرا الأحد 17/08/2025 11:20
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. بين تيهين: هجرة ام تهجير ... جواد بولس/

بين تيهين: هجرة ام تهجير ... جواد بولس

نشر بـ 27/07/2024 12:02 | التعديل الأخير 27/07/2024 12:07

تتابع عدة مراكز أبحاث ووسائل اعلام اسرائيلية مسألة هجرة بعض العائلات اليهودية من اسرائيل وقطع صلاتها بها نهائيا؛ وتختلف معطيات التقارير المنشورة حول اعداد المواطنين اليهود الذين غادروا الدولة بنية عدم العودة اليها والاسباب التي دفعتهم الى ذلك. وعلى الرغم من الفوارق  والتقييمات حول حجم واسباب هذه الظاهرة، تبقى الهجرة اليهودية المعاكسة من اسرائيل حدثا لافتا؛ فهي، من جهة، تسبب القلق داخل اروقة الحركة الصهيونية وتياراتها المتعددة وشاهدا على حدوث تصدع ما في الاجماع الصهيوني، بينما تنظر اليها، من جهة أخرى، عدة أطراف عربية بعين الرضا والاستحسان إذ يعتبرها البعض كأحد أوجه النصر على الدولة العبرية وكعلامة فارقة على تفكك مجتمعها الآيل حتما إلى السقوط والهزيمة بحسب هؤلاء. 

لم تبدأ ظاهرة هجرة المواطنين اليهود المعاكسة بعد السابع من اكتوبر، كما يظن البعض، وبعد تداعياته على جميع جبهات النار ، مع ان وتائرها قد ازدادت طبعا بسب هذه الحرب؛ فأوساط واسعة من بين المواطنين اليهود بدأت في السنوات الأخيرة تشعر بأن استفحال قوة التيارات اليمينية الصهيونية العنصرية وهيمنة التيارات المتدينة الصهيونية على فضاءات الدولة وعلى مؤسساتها السيادية ونجاحها بفرض عقائدها وأجنداتها السياسية والاجتماعية على مراكز السلطات الثلاث، أدّى الى ولادة إسرائيل جديدة ومغايرة، بحيث غدت كيانا لا يشبه اسرائيلهم ولا يتطابق مع ظروف المعيشة والهوامش الثقافية والحريات الاساسية وسلامة وأمن المواطنين كما كانوا يريدونها ويحلمون بتحقيقها. لقد وصلت تلك المجموعات الى قناعتها وقرارها بالهجرة بعد انتهاء انتخابات الكنيست الاخيرة وتشكيل حكومة نتنياهو الحالية والشروع بتنفيذ ما سمي بخطة "الاصلاح القضائي" والتي لم تكن إلا عملية انقلاب شامل على جميع مؤسسات الدولة وعلى طبيعة نظام الحكم فيها، وتأسيس كيان جديد سيكون أقرب إلى "مملكة إسرائيل" التوراتية، على ما تستوجبه هذه الحالة من خطوات لضمان السيادة على أرض اسرائيل الكبرى، وأساليب معاملة من تعتبرهم التوراة "أغيارا". 

لا يعرف أحد كيف ستتطور هذه الظاهرة ولا من ستشمل في المستقبل وكم ستبلغ اعداد اليهود المهاجرين من اسرائيل إلى غير عودة؛ بيد أني على يقين بأن أولئك العرب الذين أبدوا فرحهم بها وقناعتهم بأننا نقف ازاء علامات ربانية أو آدمية، ونشهد نهاية اسرائيل، يستعجلون النهايات المرغوبة لديهم، من دون أن يتعمقوا في معالم ومعطيات الواقع ولا أن يتحققوا من حقيقة ما يجري؛ وهو، في معظمه، كارثيًا على جميع الفلسطينيين.

فوفقا لبعض الدراسات الاسرائيلية الاخيرة يتبيّن بأن ما يسم معظم الشرائح اليهودية المهاجرة أو المرشحة للهجرة من إسرائيل هو أنها تنحدر من خلفيات علمانية كانت وما زالت ترفض فرض سياسات الاكراه الديني، المتوقع أن يحصل في اسرائيل في السنوات القادمة. بينما تنتمي أجزاء أخرى منها إلى الطبقة الوسطى القادرة ماديا على الهجرة مع عائلاتها، والمؤهلة أكاديميًا ومهنيا للانخراط في المجتمعات الرأسمالية الغربية والشروع ببناء حياتها العائلية هناك. وفي الوقت نفسه تبيّن هذه الدراسات أن اكثرية الشرائح اليهودية المتدينة أو المحافظة وتلك التي تنضوي تحت أطر أيديولوجية عنصرية متزمتة ومثلها افراد الطبقات اليهودية الفقيرة والمسحوقة، لا تفكر بالهجرة من اسرائيل ولا بأي ظرف من الظروف، وهم بطبيعة الحال الاكثرية الساحقة.  

لقد تطرقت بعض تلك الدراسات للاوضاع القائمة داخل التجمعات العربية في اسرائيل؛ وعلى الرغم من فقر المعطيات العلمية حول وجود او عدم وجود ظاهرة الهجرة وانماط التفكير حولها بين المواطنين الفلسطينيين في اسرائيل، نلاحظ أن أوساطا معينة من داخل هذه التجمعات بدأت تهجس بالفكرة وتتحدث عنها علنًا كمخرج طبيعي وحتمي للخلاص من آفات واقعها المأزوم حتى اليأس، وكوسيلة للنجاة من سياسات الحكومة، لا سيما في غياب دور القيادة المؤهلة والقادرة على المواجهة. 

لم يغب شبح التهجير عن عقول وعن احلام المواطنين الفلسطينيين الباقين في وطنهم منذ عام النكبة وحتى أيامنا الحاضرة. ولقد دفعهم هذا الخوف، طيلة العقود الماضية، الى التشبث بهويتهم الجامعة، والى اصرارهم على التجذر في مواقعهم ومواجهة سياسات القمع والاضطهاد والتفرقة العنصرية التي مارستها حكومات اسرائيل المتعاقبة بحقهم. لقد حولت الجماهير العربية وقياداتها موقفها في مواجهة مخططات التهجير القسري أو الهجرة الطوعية من برنامج نضالي الى حالة عيش بديهية والى قناعات فكرية راسخة يتلفع بها كل طفل فلسطيني منذ ساعة ميلاده، ويكبر بهديها ويكفّن بها عند مماته.

من الصعب في هذه الأيام أن نتحدث عن استمرار وجود تلك المسلّمة بدون أن نذكر ما أصابها من تصدّعات وشروخ نراها آخذة في الاتساع يوما بعد يوم. ومن لا يريد أن يقر بهذه الحقيقة ، إما عن جهل أو مكابرة أو عن مزايدة، يساعد على تفاقم الأزمة وعلى الابتعاد عن امكانيات فهمها وسبر مسبباتها ومواجهتها؛ فنحن لسنا بحاجة الى قراءة الدراسات التي تنتجها معاهد الابحاث الاسرائيلية كي نعي أن الحديث عن الهجرة بين المواطنين العرب في اسرائيل آخذ بالانتشار، وأن الفكرة لم تعد بمثابة "التابو" المحظور ولا تقع تحت باب الكبائر. فالكثيرون بدأوا يشعرون أن "وطنًا" غير قادر على تأمين سلامة أرواح أبنائه وضمان مستقبلهم، لم يعد وطنا كالذي بناه السلف، بل أصبح مجرد "مكان هباء" غير مؤهل للعيش فيه أو للموت من أجله؛ وأن عيشة مغمّسة بالدم وبقلق حياتي وجودي أمست عبئًا على حامليها، وأن مجتمعا فقد جميع كوابحه الاجتماعية الاخلاقية وبوصلاته السياسية، وصار عاجزا عن مواجهة ما يخطط من أجله، يجبر أبناءه على أن يفتشوا عن قوارب النجاة وعن موانىء آمنه حتى لو كانت بعيدة وباردة. 

نحن نعيش بين فكي المفارقات والاحتمالات العبثية، فاسرائيل تنحدر بسرعة جنونية نحو هاويات مظلمة، وجميع مؤسساتها غير معنية بايقاف شلالات الدم النازف في شوارع قرانا ومدننا، لا بل هناك ما يشي بانها معنية بها وبل متورطة فيها؛ وحالنا مبكٍ وموجع  لكن بعضنا يقسم أن إسرائيل، صارت قاب قوس من التهلكة وبراهينهم تحت آباطهم ومن بينها هجرة بضعة عشرات آلاف من مواطنيها الهاربين من حمّى الفاشية ومن دولة الشريعة التوراتية. يقسم هؤلاء ويهيمون بقسمهم ولا يهتمّون ولا يقلقهم أن ملايين اليهود الباقين فيها، حولنا وعلينا وبيننا، هم عصارات الفئات الأكثر تزمتًا دينيا والأشرس عنصرية والأصلب عقائديا والأكثر هشاشة واستعدادا، كفقراء وكضحايا لنظام ساداتهم، للانقضاض على المواطنين العرب، لانهم يؤمنون، كما علموهم، بأننا، نحن العرب، اعداؤهم واننا التهديد الحقيقي لمصيرهم ووراء جميع مصائبهم وفقرهم. يقسمون وهم على ضفة المفارقة الأخرى، ولا يهمهم أن مجتمعاتهم قد تخلت عن معظم تابوهاتها التاريخية ومن بينها أجملها وأنبلها، حين مضت فئات مختلفة ترى بالهجرة حلا وملاذا، أو على الاقل تفكر فيها. لم تكُ خيارات تلك الفئات نزوات عارضة أو مقامرات عابرة، فمنذ سنين طويلة ونحن نواجه أحلك الظروف وأشدّها خطرًا على مستقبل مجتمعاتنا؛ اذ كنا نشعر بها ونستسلم لعجزنا، حتى فقدنا حواضننا السياسية والاجتماعية ومعظم الأطر المهنية والنقابية والهيئات النخبوية المسؤولة والشجاعة، ونكتفي بتأثيم اسرائيل، الآثمة طبعا، ونردد ثغاءات الضحايا، مؤمنين أن ما "ستلقيه السماء سوف تتلقفه الأرض" ونمضي نحو ماضينا ولا نسمع أصداءه وهي تلقننا: هكذا أنت يا دنيا، ترمينا بتيهين وتتركينا: هجرة إلى وهجرة من؛ أو تهجير من وهجرة إلى. 

نمضي ويبقى القوي فاجرًا، والسذج أيتاما على طاولات الواهمين.   

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


السابع من اكتوبر، البداية والنهاية !  جواد بولس

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية ! جواد بولس

الأحد 10/08/2025 21:46

يتعاطى الاعلام الاسرائيلي، هذه الايام، أبعاد قرار بنيامين نتنياهو احتلال قطاع غزة ويتساءل حول مدى جدّيته، وكأنّ ما جرى ويجري على أرض غزة، منذ أن اجتاح...

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع !  جواد بولس

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع ! جواد بولس

السبت 19/07/2025 18:22

أسقطت الهيئة العامة للكنيست مساء الاثنين الفائت اقتراح اقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير، بعد أن فشل المبادرون للاقتراح في ال...

إقصاء أيمن عوده من الكنيست بداية لرحلة صيد طويلة - جواد بولس

إقصاء أيمن عوده من الكنيست بداية لرحلة صيد طويلة - جواد بولس

الأحد 13/07/2025 22:24

تعتبر محاولة اقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير ، من الكنيست قمة في سياسة ملاحقة المواطنين العرب في اسرائيل، وانتصارا ساحقا، ف...

توفيق زياد، نناديكَ  - جواد بولس

توفيق زياد، نناديكَ - جواد بولس

السبت 05/07/2025 14:18

تحل اليوم ، الخامس من يوليو، الذكرى الحادية والثلاثون لرحيل توفيق زيّاد. ورغم ضجيج الغبار وحطام الوقت، أرى صورته أمامي وأسمعه، هناك عند حفاف المدى، يص...

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

السبت 28/06/2025 17:15

أثار الاعتداء الإرهابي الدموي الذي نفذ يوم الاحد الفائت على كنيسة "مار الياس" في حي دويلعة في العاصمة السورية دمشق  موجة من ردود الفعل المستنكِرة والر...

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

الأربعاء 11/06/2025 15:39

في الكويت ، قبل أربعة وعشرين عامًا، رحل فيصل الحسيني بهدوء. هدوء سكن طبعه وهو حي ورافقه في كل معاركه ضد الاحتلال الاسرائيلي، تلك التي خاضها في شوارع ا...

لا اعداء دائمين في السياسة  - جواد بولس

لا اعداء دائمين في السياسة - جواد بولس

الأثنين 19/05/2025 21:26

منذ لحظة اعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، يعيش العالم حالة من القلق وعدم اليقين. وقد ساعدت تصريحاته المتتالية، في شؤون السي...

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية -  جواد بولس

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية - جواد بولس

السبت 10/05/2025 19:20

يبدو أن مخطط حكومة نتنياهو ازاء مصير قطاع غزة والضفة الغربية اكتسب دفعة جديدة بعد اجتماع  "المجلس السياسي والامني" المصغر، الذي انعقد يوم الاثنين الفا...

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

أعلنت "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين"، الناشطة بين فلسطينيي الداخل، عن تعليق/ الغاء مسيرة العودة، التي كان من المزمع تنظيمها، هذا العام، إلى أراضي قري...

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

لا تخشَ التفكير، فالله ليس كاثوليكيا، هكذا آمن البابا فرنسيس - جواد بولس

السبت 26/04/2025 18:12

رحل البابا فرنسيس يوم الإثنين الفائت، عن  ثمانية وثمانين عاما، تاركا وراءه سيرة عطرة وإرثا من القيم الانسانية الرفيعة التي أشار اليها معظم من عزّوا بو...

الأكثر قراءة

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحوامل ومرضى الأمراض المزمنة هم  الفئات الأكثر عرضه لخطر موجات الحر

الأحد 10/08/2025 14:54

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحو...
أحمد الشرع: سوريا ليست للتقسيم.. ولا يجوز محاكمة الدروز على أفعال القلة

السبت 19/07/2025 21:43

أحمد الشرع: سوريا ليست للتقسيم.. ولا يجو...
ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا) اثر تعرضه لاطلاق نار في الرامة

الأثنين 04/08/2025 18:00

ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا...
بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل

الثلاثاء 29/07/2025 22:00

بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في س...
عرابة البطوف: مقتل مسنة (88 عاما) بعد تعرضها لجريمة إطلاق نار -151 ضحية عربية منذ بداية عام 2025 تتعلق بالجريمة والعنف

الخميس 31/07/2025 22:00

عرابة البطوف: مقتل مسنة (88 عاما) بعد تع...

كلمات مفتاحية

فرفور محمد زعبي ليكود ايلات اردن فندق توظيف الابراج حظك اليوم الثلاثاء انستغرام تكنولوجيا مدارس مدرسه البيان تخريج حفلات اخبار عالميه اخبار عالمية عالميات ممارسة الجنس اطفال يوغا حامل فوائد طائرة هبو اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه سلطة الاطفاء كايد ظاهر الابراج حظك اليوم
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development