قال رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم :" أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه "... من كل ما قيل حول حقوق العامل لم يكن هناك قول أدق من هذا القول ،
من ناحية إعطاء الأجر الفوري وإعطاء الأجر كاملا غير منتقص منه...
لكن ليس كل الذين يحسبون على أمة محمد يدفعون الأجر كاملا وبالوقت...
الفنيات هن ضحية سهلة للظلم فهؤلاء اللواتي يعملن يتعرضن للظلم من ناحية الأجر البخس وعدد الساعات المرتفع ويلازمن الصمت أولا لأن الحاجة تدفع البعض الى الاكتفاء ولو بالقليل ثانيا لا يردن التوجه الى القضاء...
وأصحاب العمل للأسف بعضهم يلقب بشتى الألقاب الدينية ماضون في استغلالهم...
يعملن بلا ملل ويرتدين ملابس العمل الموحدة كل شيء حسب الأصول ما عدا الأجر...
أصحاب العمل يشكون من الضائقة الاقتصادية التي لا معالم واضحة لها فالمرسيدس آخذه بالسيطرة على الشارع وكل مظاهر الرخاء واضحة للعيان...
والملفت للنظر سرعة تبديل هؤلاء الفتيات أي أنهن لا يصمدن أمام استعباد من نوع جديد وهكذا ترى وجوها جديدة تكون فرحة في البداية لكن سرعان ما تزول الابتسامة...
من الناحية الأخرى الحكومة تشدد القبضة في دفع مستحقات البطالة ويقفن ما بين مطرقة الحكومة وسدان أصحاب العمل ...
كل يضيق عليهن الخناق ويهضم حقوقهن...
آن الأوان ان نرفع صوتنا عاليا ضد كل مظاهر الاستغلال فهو خطيئة...
والاستغلال كما رأينا في بعض الحالات يصل الى الاستغلال الجنسي ولا بد من توجيه كلمة شكر لبعض الفتيات والنساء الشجاعات اللواتي فضحن محاولات استغلال من خلال برامج عبرية ورأينا المستغلين بجشاعتهم وعلى حقيقتهم...
وان كان بعضهم قد افتضح أمره فهناك مهمة لم تنجز بعد بفضح الآخرين...
وأنا شخصيا أهيب بكل من تتعرض الى مواقف مذلة أن ترفع صوتها عاليا فالعار هو ليس نصيبها بل نصيب من يظن أن ماله أو نفوذه يستطيع أن يشتري ويستعبد أجساد وأرواح الآخرين...
[email protected]