دعت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي يوم الأربعاء، جميع الكنديين المقيمين في إيران لمغادرتها فورا، بعد قرار أوتاوا إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة المنظمات الإرهابية.
وقالت جولي: "مع قرار اليوم (إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب)، هناك خطر متزايد للاحتجاز التعسفي (لمواطني كندا من قبل جهات إيرانية بحسب رأيها)، لذا فإن رسالتي للجميع في إيران هي أن الوقت قد حان للعودة إلى الوطن".
ودعت جولي جميع الكنديين إلى الامتناع عن السفر إلى الجمهورية الإسلامية، وأضافت أن أوتاوا قررت منع "مسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى، بمن فيهم أعضاء في الحرس الثوري الإيراني" من الدخول إلى كندا.
وأشارت جولي إلى أن المسؤولين الإيرانيين السابقين والحاليين الموجودين في كندا قد يصبحون عرضة للتحقيق أو يتم طردهم من البلاد.
وفي وقت سابق يوم الأربعاء، أعلن وزير الأمن العام الكندي دومينيك لوبلان أن السلطات الكندية أدرجت الحرس الثوري الإسلامي الإيراني إلى قائمة المنظمات الإرهابية، داعية مواطنيها إلى مغادرة الجمهورية الإسلامية.
وفي 31 مايو الماضي، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على وزير الدفاع الإيراني محمد اشتياني. وكان السبب هو المساعدة العسكرية التي زعموا أن طهران قدمتها لموسكو.
[email protected]