39 شخصًا من أبناء المجتمع العربيّ قُتلوا منذ بداية عام 2015 في حوادث طرق، هذا ما يتضح من معطيات جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) المبنية على أساس معطيات السلطة الوطنية للأمان على الطرق. ومقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت، التي قُتل خلالها 31 شخصًا من أبناء المجتمع العربيّ، يمكن أن نلاحظ أنّه قد طرأ ارتفاع مقلق بنسبة 26% في عدد القتلى من أبناء المجتمع العربيّ.
منذ بداية عام 2015 حتى 10.5.15 قُتل 121 شخصًا في حوادث طرق، أي 24 قتيلًا أكثر مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت، ما يعني ارتفاعًا بنسبة 25%. وقد كان الأسبوعان الأخيران قاتليْن في شوارع إسرائيل، حيث قُتل 13 شخصًا في حوادث طرق في أنحاء البلاد، أربعة منهم من أبناء المجتمع العربيّ.
وقع – منذ بداية عام 2015 – 108 حوادث طرق قاتلة (حادث مع شخص واحد قتيل، على الأقلّ)، أي 15 حادثًا قاتلًا أكثر، مقارنة بالفترة الموازية من العام الفائت، ما يعني ارتفاعًا بنسبة 16%.
جمعيّة "أور يروك" (ضوء أخضر): "على وزير المواصلات أن يُدرك أنّ مهامّ وظيفته تشمل، أيضًا، مجال الأمان على الطرق والمعالجة الفوريّة للارتفاع المقلق في عدد حوادث الطرق في إسرائيل، للسنة الثالثة على التوالي. يجب أن تقوم وزارة المواصلات بتحويل ميزانيّات من أجل تحسين البُنى التحتيّة للطرقات والشوارع الحمراء، وبموازاة ذلك زيادة تطبيق القانون ضدّ مجرمي السير الذين يهدّدون حياة الجميع".
[email protected]