في بيان صادر عن بلدية كفرقرع واللجنة الشعبية جاء فيه ما يلي:" بيان شجب واستنكار للجريمة البشعة التي راح ضحيتها الشاب محمد علي أبو واصل "أبو علي" من كفر قرع
قال تعالى: "مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً". صدق الله العظيم
فُجعت بلدتنا كفر قرع ليلة أمس بجريمة قتل واغتيال بشعة تقشعر لها الابدان، والتي راح ضحيتها الشاب المغفور له المرحوم محمد علي أبو واصل (ابو علي) والذي لاقى حتفه ليلة الاحد متأثرا بجراحه البالغة أثر تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين حاولوا بإغتياله تبديد طمأنينة هذا البلد الامن وحرقوا قلب زوجته وأهله واهل بلده.
إننا نشجب ونستنكر بأشد لهجات الشجب والاستنكار هذه الجريمة النكراء الجبانة البشعة بكل ما أوتينا من عزمٍ وعزيمةٍ، ونعود ونكرر أننا لن نسمح بتقويض مجتمعنا وتفتيته ونطالب الجهاز الشرطوي بأن يضرب بيدٍ من حديد كل حاملي الاسلحة ووقف فوضى حيازة السلاح في مجتمعنا العربي.
وعليه وبعد الجلسة الطارئة التي عُقدت ظهر هذا اليوم 27.11.2023 بمشاركة اعضاء البلدية، ائمة المساجد واللجنة الشعبية وبحضور وجهاء وقيادات قرعاويه محليه، فإن بلدية كفرقرع برئيسها، أعضائها، إدارتها وبكافة كوادرها، واعضاء اللجنة الشعبية والمشاركين جميعا يُدينون ويستنكرون بأقسى عبارات الإدانة والاستنكار جريمة القتل، كما ونستنكرُ هذه المجزرة الدموية المتواصلة التي تخطف كل سنة المئات من أبناء مجتمعنا وتترك مئات الثكالى والثاكلين ومئات الأيتام والأرامل حتى باتت تُهدد بتقويض البنية الاجتماعية والإنسانية في مجتمعنا.
ومن هنا فإننا نُحمل المؤسسة الحكومية والشرطة مسؤولية استفحال الجريمة في مجتمعنا ونطالب الجميع، أفراداً ومؤسسات ومنظمات وحركات وأحزاباً واطياف المجتمع المدني والسياسي بأن يأخذ كل منهم دوره في تطويق هذه الظاهرة المعيبة وكبح جماحها وإجتثاثها من بين ظهرانينا.
رحم الله محمد الغالي على بلده واهله ولعن الله الفتنة والمجرمين وكل من يشد على أياديهم ويتستر عليهم.
نتمنى ونسال الله الشفاء العاجل للأخ ماهر عادل زرعيني الذي أصيب برصاص الغدر في هذه الحادثة وما زال يرقد في المشفى, راجين من الله ان يعيده الى اهله مشافىً معافىً ان شاء الله.
نعم لقطع دابر العنف والجريمة. كان الله في عون العائلة الكريمة ال أبو واصل وفي عون عائلة كفر قرع التي تبكي إبنها البار محمد بحرقةٍ وحسرةٍ.
"وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا". صدق الله العظيم
حسبنا الله ونعم الوكيل
وعند الله تجتمع الخصوم
[email protected]