أفادت مصادر فلسطينية أنّه: "اعتدت قوات الجيش الاسرائيلي على المرابطين والطواقم الصحفية خلال تواجدهم عند باب السلسلة -أحد أبواب المسجد الأقصى من الجهة الخارجية".
وقام عشرات الجنود بضرب المتواجدين ودفعهم لابعادهم بالقوة عن محيط باب السلسلة -حيث تخرج مجموعات المستوطنين الذين قاموا باقتحام الأقصى-.
واصيب الحاج ابو بكر الشمي بجرح برأسه، فيما اصيبت الحاجة نفيسة خويص وعايدة صيداوي برضوض بعد سحلهن ارضا. واكد المرابطون على ثباتهم في أقرب نقطة للأقصى، رغم منعهم من الدخول او تسليمهم قرارات ابعاد عن المسجد الاقصى.
ومن جانبهم قام المستوطنون بأداء رقصات وأغان استفزازية في شارع الواد بالفدس، كما قاموا باقتحام الأقصى بمناسبة السنة العبرية استجابة لدعوة منظكات الهيكل.
ودعت جماعات ومنظمات الهيكل المزعوم لتنفيذ اقتحامات واسعة اليوم خلال فترتي الاقتحامات الصباحية وبعد الظهر، والصلاة فيه وعلى أبوابه، كما اعلنت عن توفير حافلات خاصة لنقل المستوطنين مجانا الى الاقصى خلال فترة الاعياد.
وفي بيان صادر عن الشرطة جاء فيه ما يلي:"تقام هذا الصباح صلاة المسلمين في الحرم القدسي الشريف إلى جانب زيارات الزوار كالمعتاد وفقاً لقواعد الزيارة المتفق عليها منذ سنوات عديدة، وسيتم الحفاظ على سريانها كالمعتاد.
"الاعتداء" الوحيد الموجود هو إعتداء المحرضين، الذين يشعرون بالانزعاج من نمط حياة المسلمين إلى جانب اليهود والمسيحيين في جميع أنحاء البلدة القديمة.
ونأسف أن هناك من يمنحهم منصة لذلك.
ستواصل شرطة إسرائيل الحفاظ على الأمن والقانون والنظام في البلدة القديمة في القدس، والأماكن المقدسة وستسمح بصلاة المسلمين في الحرم القدسي الشريف إلى جانب الزيارات الروتينية وفقاً لساعات وقواعد الزيارة في المكان.
سيتم الاستمرار في الممارسة الحالية في الحرم القدسي وسيتم التعامل وفقًا لذلك مع أي محاولة لأعمال الشغب، والعنف، والفوضى أو انتهاك القواعد في المكان.
[email protected]