مررت ورشات،ومحاضرات في حياتي المهنية ،لقطاعات عديدة ،وعالجت موضوع في غاية الأهمية "التغيير في المؤسسة "أي في الثقافة التنظيمية، ولكل من يريد أن يجري تغييرا عليه أن يعرف أن قسما من العاملين والموظفين خاصة في تنظيم"مكانك عد"يعني تنظيم يتخبط في وضع صعب وبشكل تراكمي يحاول الموظفون رفض إدخال التغيير ويطورون وسائل دفاعية غير مقنعة أي حجج للجم التغيير ورفضه ويدعون"-حاولنا في الماضي والأمور تعثرت-مؤسستنا تختلف عن باقي المؤسسات-هذا التغيير مكلف،مركب ولا يناسبنا"كبير علينا"-لا يوجد وقت عندنا،ربما عندما يكون وقت عندنا-التنظيم عندنا صغير-لجنة الموظفين لا توافق على التغيير-الموظفون لا يؤيدوا التغيير-التغيير يدخلنا في مصروفات وديون-الفكرة جيدة.لكن غير واقعي-لماذا التغيير ،الوضع جيد في التنظيمم-تعالوا نقيم طاقما ليدرس الموضوع-آخرون جربوا ولم ينجحوا-هذا المدير يريد ان يعلمنا ما نعمل!-ربما في مؤسسات اخرى يمكن التغيير عندنا صعب-التغيير عندنا ليس عملي-لا يوجد عندنا القدره على التغيير-التغيير يدخلنا لفوضى-التغيير يهدمنا-نحن لسنا ضد التغيير،ولكن لسنا متأكدين أن هذا ما نريده-
كم رافضي التغيير داخل التنظيم يتشبثون وجدار منيع لرفض التغيير!
رافضي التغيير تأقلموا لبنية عمل،مرتاحين،مبسوطين ومسكين من يريد أن يغير وأعانه الله يصطدم بمجموعة من الموظفين همهم إفشاله،لماذا؟يخافون على مكانتهم ان تتزعزع؟يخافون من فقدان السلطة وزمام الأمور،يخافون على مكانتهم؟مركزهم؟وظيفتهم؟وهم كما ذكرت تقوقعوا في مكان يعتقدون أنه آمن،ولا يريدون بدء مرحلة جديدة،
وهنا يحدث الصراع بين دعاة التغيير داخل التنظيم وبين قطاع من الرافضين !
[email protected]