أحالت جهات التحقيق المختصة في مصر فتاتين تبلغان من العمر 34 عاما و36 عاما، إلى محكمة الجنايات بتهمة "إدارة أكبر عصابة هجرة غير شرعية إلى دول أوروبا".
وقال موقع "صدى البلد" المصري إنهما تدعيان "نانسي ورانا"، مشيرا إلى أنهما كونتا شبكة للاتجار في البشر والهجرة غير الشرعية لدول أوروبا من خلال تزوير التأشيرات والتسفير عبر المطارات والمراكب غير الشرعية، وتحصلتا على مبالغ كبيرة من المواطنين الحالمين بالسفر وساعدهما في ذلك عدد من الأشخاص.
وذكر الموقع المصري أن الأجهزة الأمنية نجحت في ضبط العديد من الأشخاص قبل سفرهم للخارج بأوراق مزورة، وتم القيام بالتحريات اللازمة وضبط المتهمين.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهمتين هرّبتا وآخرون مجهولون بطريقة غير مشروعة وبغرض الحصول على كسب مادي مبالغ مالية، عددا كبيرا من المهاجرين حيث دبرتا انتقالهم من مصر إلى اليونان مرورا بألبانيا.
وذكر أمر الإحالة أنهما انضمتا إلى جماعة إجرامية منظمة بغرض تهريب المهاجرين بطريقة غير نظامية من مصر إلى اليونان من أجل الحصول على مكسب مادي.
كما أوضح الأمر أنهما ليستا من أرباب الوظائف العمومية وأنهما اشتركتا مع آخر مجهول في تزوير محرر رسمي يخص شهادات تحليل فيروس كورونا منسوب صدورها للإدارة المركزية لمعامل وزارة الصحة، حيث اتفقتا معه على اصطناعها على غرار المحررات الرسمية وساعدوه بأن أمدوه بالمعلومات والبيانات اللازمة لإنشائها.
كما ذكر أنهما قلدتا بواسطة الغير خاتم شعار الجمهورية المنسوب صدوره للإدارة المركزية لمعامل وزارة الصحة وتم استعماله في المحررات المزورة.
المصدر: موقع "صدى البلد" المصري
[email protected]