بداية انوه ان الحديث لا يدور حول الفيلم الكوميدي المصري المعروف الذي يحمل العنوان ولا توجد أي صلة به
لا يختلف عاقلان اثنان انه يتوجب علينا التصدي ومحاربة المواقف الخاطئة والعلاقات المسيئة والصداقة المبنية على المأرب الشخصية الضيقة وضرورة الخروج من هذه الدائرة بأسرع وقت لان هذا النوع من الصداقة اشبه بالكتاب يحتاج لثوان معدودة لحرقه وسنين لكتابته
والعواصف لا تضرب سوى الجبال الشامخة واما المنحدرات فلا تذهب اليها الا المياه الراكدة المحملة بالقاذورات والسنابل المليئة هي التي تنحني طبعا ليس خنوعا بل خشوعا فالمرء يبتلي على قدر شموخه ومقامه
نعم يزعجني يقلقني ولا يعجبني كل من يتبع سياسة الافعى السامة الغدارة التي تغير جلدها كيفما تتطلب ظروفها وتتراقص وتتلون بلون مكان تواجدها
الحياة اشبه بالسوبرماركت تتجول فيه بكل حرية وتاخذ ما يطيب لك من المعروض ولكن تذكر بان الحساب امامك وستدفع ثمن كل شيء اخذته
انا لم يستطع ان يغيرني احد أقول كلمتي بكل ثقة ومصداقية مهما كان الموقف والثمن لا اسمح لنفسي ان أكون رهينة وجبانا كالحرباء في بداية الاسبوع كريما شجاعا يوم الاثنين يساريا يوم الثلاثاء
يمينيا يوم الأربعاء ناصريا يوم الخميس شيوعيا "هلا بالخميس" يوم الجمعة لا احدد موقفي ويوم السبت معكم معكم عيلكم عليكم تاع كلو كما قال المثل المصري
نعم الدنيا تدور ثم تعود وتقف عندك لتفعل بك ما فعلته بغيرك وقد تضعنا في اسوأ محط وتجور علينا الأيام وتنقلب ضدنا
للخلاصة أقول اذا اردت ان تحقق امالك المنشودة وتقوية عزيمتك وارادتك فيجب ان تكون لديك الرغبة المشتعلة والطاقة الروحانية
وكن حذرا من لصوص الطاقة "لصوص القلق الإحباط وتشتت الذهن" الذين يحاولون اضعاف ارادتك
انهض باكرا قف امام المرأة جدد ايمانك وعزيمتك وابدأ يومك
[email protected]