شارك النائب أيمن عودة، رئيس القائمة المشتركة، في اجتماع لجنة المتابعة بخصوص هدم بيت السيد طارق خطيب في كفر كنا، ومن ثم انضم الى خيمة الاعتصام منفذًا قرار لجنة المتابعة بأهمية مبيت أحد أعضاء الكنيست في الخيمة الى جانب الشباب للتصدي للهدم.
في خيمة الاعتصام، التي اقيمت بجانب البيت المهدوم قال النائب عودة: "منذ إقامة الدولة بُني نحو ألف تجمع سكاني يهودي ولم يُبنَ أي تجمع سكاني عربي!" (ما عدا ما بُني بالنقب بهدف تجميع السكان العرب ومصادرة أرضهم). وقد شبّه عودة الخارطة الهيكلية التي لم تتجدد منذ عشرين عامًا بالبدلة التي تُشترى لطفل عمره عشر سنوات ويجد نفسه مضطرًا لارتدائها وهو في جيل العشرين، ممن يجعلها تضيق عليه تدريجيا ثم تتمزّق من أطرافها.
وأضاف النائب أيمن عودة: "قرانا اليوم أصبحت "كتل باطون" نتيجة البناء المرصوص على كل الأراضي". وأوضح المفهوم الأخلاقي والجوهري للمقولة: "العدل فوق القانون الجائر!"
وقد بات النائب أيمن عودة الليلة في خيمة الاعتصام إلى جانب الشباب تحسبًا لإمكانية مجيء قوات الشرطة، وذلك بناء على قرار لجنة المتابعة.
(في الصورة النائب أيمن عودة وإلى جانبه السيد طارق خطيب صاحب البيت الذي هدمته السلطات في الصباح وبناه الشباب في ساعات الظهر وسيستمرون حتى اتمامه)
[email protected]