كثيرة هي المشاكل والظواهر والسلبيات والعادات غير المسؤولة والتي تصدر عن البعض من الناس في الجديدة المكر، وهي بالأحرى تعكس بشكل واضح مدى سوء احترام القيم التي يجب ان تتوفر فينا لنسير المجتمع بشكل صحي ونظامي سليم. بهذه الكلمات افتتحت المربية والمرشدة البيئية حنيفة كيال من الجديدة المكر حديثها مع مراسلنا.
وأضافت كيال:" من هذه الظواهر السلبية هي ظاهرة رمي النفايات بشكل عشوائي في الشارع وعلى اطراف البلدة، حيث تحولت المزارع والمناطق الحرجية في المنطقة "الى مزبلة" كبيرة تأخذ وتكبر على حساب المسطحات الخضراء".
وأكملت كيال:" الجديدة المكر تعيش ماساه بيئيه داخل القريتين ومحيطهما مما، بحيث أصبحت تعش بالمكبات حتى في محيطهما، وكل ذلك دونتحرك جدي للاهالي والمسؤولين، نظرا لخطورة الموقف والحد من انتشار الأمراض والقوارض، والحشرات، وحتى الحيوانات المفترسة".
وأشارت كيال الى ان الأحراش التي كانت مسكنا للاسترخاء والنزهات باتت كئيبة ملوثه، ولا يستطيع احد الاقتراب منها. مما عزى المواطنون بالبحث عن اماكن اخرى للتنزة.
وختمت كيال حديثها:" حجم النفايات والمكبات لا يوصف ولا يطاق، بعد ما كانت مجرد أزمة استطيع القول بأنها ماساه خطيرة وغير محتمله. وسنعمل بكل ما أوتينا لمعالجة القضية برفقة المحامي وسام العريض. سأتابع الموضوع بنفسي مع المسؤولين عن الموضوع ونشر التوعية في البلد. والمدارس والتطلع على مساعده كل مواطن تهمة صحة وسلامة اولاده".
[email protected]