حمّل "مجلس سوريا الديمقراطية" (مسد) الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية مسؤولية استمرار الهجمات التركية على شمال وشرق سوريا.
وفي بيان وجهه إلى الرأي العام، أدان مجلس سوريا الديمقراطية "ما تقترفه دولة الاحتلال التركي بحق شعب شمال وشرق سوريا ومكوناته من جرائم ترتقي أن تكون جرائم حرب وضد الإنسانية".
وقال إن "جيش الاحتلال التركي شن بعد منتصف ليل أمس، عبر طائراته العسكرية هجوما على مناطق من الإدارة الذاتية، مخلفا بذلك عشرات الضحايا والجرحى أغلبهم من المدنيين، ومستهدفا البنية التحتية، كمحطات توليد الكهرباء في مناطق ديرك/ المالكية، ومشفى معالجة مرضى الكورونا في كوباني وغيرها".
وأضاف البيان أن "مسوغات تركيا ومبرراتها في شن هذه العملية باطلة ولا أساس لها، إنما تعد دلائل لا لبس فيها على إدانة تركيا نفسها وتقديم قادتها لمحكمة العدل الدولية كمجرمي حرب".
[email protected]