موقع الحمرا الأربعاء 20/08/2025 01:04
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. جواد بولس/
  4. حروب اليهود الجديدة، الساخنة والباردة / بقلم: جواد بولس/

حروب اليهود الجديدة، الساخنة والباردة / بقلم: جواد بولس

نشر بـ 19/11/2022 19:13 | التعديل الأخير 19/11/2022 19:18

لا يبدو على بنيامين نتنياهو أنه ملهوف على انجاز مهمة تركيب حكومته اليمينية الجديدة؛ وقد افترض الجميع، بناءً على فوز معسكره الكبير في الانتخابات الأخيرة، انها ستكون مسألة سهلة ومحسومة.  من الواضح انه تلكؤ محسوب من طرفه يستهدف، بدايةً، ترويض "الطواويس" المنتفضة داخل حزبه ومن مثلهم في سائر الأحزاب الحليفة، التي انبرى بعض قادتها "بالتطاوس" عليه وبفرض شروط مغالية، لن تبقي، لرفاقه في الحزب اذا ما استجاب لها، غنائم وزارية مرضية تذكر. سيختار بنيامين نتنياهو لحظة الحسم وسيعلن عن نجاحه باقامة حكومة بعد أن يكون قد انهك جميع محاوريه وأظهر، في ذات الوقت، لحلفاء اسرائيل، خاصة للادارة الامريكية، انه وصل الى خط النهاية بعد أن بذل كل الجهد من أجل تبديد مخاوفهم، كما أُعلن عنها هنا وهناك؛ هذا اذا ما افترضنا أن اعتراض البيت الابيض حيال امكانية توزير النائبين سموطريتش وبن جفير، في منصبي وزيري الدفاع والأمن الداخلي، هو اعتراض حقيقي وجادّ ، وليس مجرد مساهمة تكتيكية تسهّل على نتنياهو انجاز مهمته كما يريد.

سيكون الفلسطينيون في الأراضي المحتلة هدف الحكومة الاسرائيلية الجديدة المباشر، التي من المتوقع أن تضاعف وتعزز دعمها لارهاب المستوطنين ولاعتداءاتهم على المواطنين العزل وعلى الأرض الفلسطينية. يحسب البعض أنه لا جديد في هذه الرواية؛ فهذه القطعان السائبة تمارس، منذ سنوات طويلة، هذا الارهاب بحق المواطنين الفلسطينيين وتعتدي على ممتلكاتهم وتغتصب أراضيهم؛ لكنني، على الرغم من صعوبة الوضع القائم حاليًا ، أتوقع أن التصعيد الاستيطاني الآتي، المدعوم من جيش الاحتلال، سيكون بأنماط ووسائل مغايرة على صعيدي الكم والكيف، وسيتّسم بممارسات دموية عنيفة سيتقلد فيها منفذوها ميراث انبيائهم التوراتي ويتبعون أثر "ابطالهم" كما نقلتها الاخبار الدارسة وأساطيرها ؛ فعشرات نواب الكنيست القوميين الشعبويين، وجميع الأحزاب الصهيونية المتدينة الشريكة في الحكومة المقبلة، يؤمنون بحق الشعب اليهودي على أرض فلسطين كلها، ويزعمون ان "جنودهم" موكلون من السماء بتجسيد هذا الحق على أرض الواقع، وبمواجهة كل من سيعرقل انجاز مهمتهم بالطرق التي أجازتها تعاليم دينهم: فإما خنوع الاعداء والاستسلام، وإما تهجيرهم وإما القضاء عليهم.

من الصعب أن نتنبأ كيف ستتداعى الامور داخل الاراضي الفلسطينية المحتلة، بيد أن الشرارات الاولى للحرائق التي قد تندلع بدأت تتطاير، في القدس وفي غيرها من المناطق المحتلة، وهي كما نعلم رسائل الغضب الفلسطيني، وصراخات ناس لن يقبلوا  العيش في حضن الضيم القائم ولا برسم المذلة المتزايدة.

تتنامى في فلسطين مشاعر القلق من الغد الآتي، ومع القلق يكبر الاستعداد لمواجهته والتصدي للمرحلة المقبلة ؛ ولئن يظهر من بعيد أن كل شيء باق على ما هو عليه في الاراضي الفلسطينية، فذلك شعور غير دقيق وغير صحيح. تحاول مكنة الدعاية الاسرائيلية بث مشاعر اليأس والاحباط في صفوف الفلسطينيين، ونزع الشرعية عن القيادات الفلسطينية ودور ومكانة منظمة التحرير، ويساعدها على ذلك بعض المنابر والمنصات العربية والمحلية التي تؤدي دورًا مشابهًا ، مع اختلاف النوايا طبعًا؛ وفي المقابل يحاول العديدون من أصحاب الرأي والقياديين ومعاهد الابحاث والدراسات معالجة الواقع بمسؤولية وبروية، ويجرون التقييمات ويسدون النصائح الدؤوبة من أجل مستقبل فلسطين وحماية اهلها وحقوقهم، آخذين بعين الاعتبار مستجدات المرحلة الراهنة محليًا ودوليًا، عربيا واسلاميًا، خاصة بعد أن أثبتت نتائج الانتخابات الاسرائيلية الاخيرة عى أن اسرائيل قد "تغيّرت ويبدو إلى الأبد"، وذلك كما جاء في ورقة تقدير موقف صدرت مؤخرًا عن "المركز الفلسطيني للبحوث والدراسات الاستراتيجية" في رام الله. ولهذا لا بد من أن تتأهب القيادة الفلسطينية لمواجهة ما ستقدم عليه الحكومة الاسرائيلة المقبلة، وتبادر لاتخاذ خطوات جدية وكفيلة لاستعادة المناعة الوطنية والقدرة على الصمود أمام جميع الضغوطات المحتملة، وقد تكون اولى هذه الخطوات، كما جاء في ورقة المركز المذكورة، العودة الى "منظمة التحرير"  وتعظيم دورها وابراز قيادتها للمرحلة الحالية، والعمل، بشكل فوري، على تحقيق المصالحة الوطنية، ومنح المقاومة الشعبية منحى آخر ودعم اطراف عديدة للمشاركة فيه، وتفعيل دور المخيم الفلسطيني وتنظيمه والمساهمة في تطوير الخدمات المقدمة للمخيمات بكونها حصونًا للوطن، وتوثيق التنسيق مع الدول العربية وشعوبها. لن يكون امام الفلسطينيين مخارج الا الاستعداد لمواجهة "الكائن الجديد" فهو عدو من فصيل متحوّر اشرس من الذي سبقه وأكثر فتكًا واصرارًا منه.  

اننا مقبلون على عهد دموي وعنيف لا في الاراضي الفلسطينية المحتلة وحسب، بل عندنا أيضًا داخل إسرائيل. فعلى الرغم من خطورة الاوضاع التي ستزجنا فيها الحكومة الجديدة، ما زالت فئات واسعه بيننا تعتبر أن لا فرق بين القوى السياسية الجديدة التي ستتسنم مقاليد الحكم وبين من حكموا اسرائيل في العقود الماضية؛ فقد كنا نعامل كمواطنين عرب بعنصرية وباضطهاد، وهكذا سنعامل أيضًا تحت حكم الحكومة الجديدة. حتى  أن بعض الفرق بيينا راحت تقول باستخفاف:   "خلوها تكبر، فاذا ما كبرت ما بتصغر"،  وهو شعار مأخوذ من عالم الحرائق والنار طبعًا، ويغفل او يتغافل قائلوه ان النار لن تصغر الا بعد أن تأكلنا، نحن حطبها.

اعرف انه لا يروق للبعض انني مصمم على قرع أجراس الخطر قبل الانتخابات وبعدها؛ فمن لا يستوعب الفرق بين النظامين السياسيين، اسرائيل العنصرية كدولة احتلال، واسرائيل الفاشية كدولة مستعمرة، سيواجه قريبًا في الشوارع نيران مسدسات هذه الميليشيات وسياط قادتها الذين سيصبحون الآمرين الناهين في شؤون أمن الدولة وشرعها وشريعتها. القضية ليست محصورة بشخص أو بشخصين، بل هي قضية نظام شامل صار قريبًا من حالة الاكتمال؛ فعلاوة على شرائحه السياسية الفوقيه التي ستؤلف الحكومة، تساعده مجموعات من النخب الاقتصادية والعسكرية والاكاديمية ومنظومة من البنى التحتية التي تسهم في بناء هذه المؤسسة العنصرية الفاشية. انها سيرورات بدأت تتقدم وتتطور بمنهجية مُحكمة منذ سنوات، حيث برز من دعائمها المؤثرة شبكة من الجمعيات المدنية التي تختص كل واحدة منها بتغطية قطاع من قطاعات معيشة ابناء المجتمع العربي، ولاحقت وستلاحق العاملين فيه وفق مجموعة من القوانين القائمة والجديدة بينما تعززها ميدانيًا الدوريات المدنية المسلحة المرخصة المدعومة من قبل الدولة والتي انشئت  في بعض المدن المختلطة على غرار كتائب المستوطنين او من كانوا يسموا "شباب الهضاب" .

سوف تعيش البلاد حالتين من الحرب: ففي الاراضي الفلسطينية المحتلة ستسود لغة البارود والدم؛ بينما سنواجه نحن المواطنين العرب في جميع أماكن عملنا وتحركنا وتواجدنا، حربّا باردة، وسيكون عمادها ما ستنتجه الكنيست من قوانين عنصرية وفاشية في مسعى خبيث منها لمحاصرتنا في جميع مناحي حياتنا وبهدف اجبارنا على ان نختار طريقنا وفق ايقاعات طبول الفاشية: استسلموا كي تسلموا، أو هاجروا كي تغنموا، او قاوموا كي ....  

لا اعرف من سينظم الجماهير ويضبطها عندما سيكتب على مجتمعنا، لا سيما الشباب فيه، خيار المقاومة؛ فالاحزاب والحركات العربية الناشطة بيننا، تلك التي دخلت الكنيست وتلك التي خارجها، اثبتت على انها غير قادرة على انجاز هذه المهمة، ومثلها كانت سائر المؤسسات القيادية التقليدية التي باتت عاجزه عن احتواء الأزمة ومواجهة المأساة؛ فمن سيقود الدفة ومن سيكون في قلب النار عندما ستستعر الحرب بيننا، لا أعرف !  "فالحق الحق أقول لكم أنه ستأتي ساعة وهي الآن حاضرة"حين ينام  النخباء والنجباء ويصمت العقلاء والظرفاء وتتدفق الحماسة  ويتمادى التنظير ويستقوي التفهاء. 

فالساعة الآن حاضرة ..

يتبع ..

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


بنيامين نتنياهو ورؤيا اسرائيل الكبرى  جواد بولس

بنيامين نتنياهو ورؤيا اسرائيل الكبرى جواد بولس

الأحد 17/08/2025 20:20

أكّد بنيامين نتنياهو خلال مقابلة صحفيه أجراها مع فضائية i 24  الاخبارية يوم الثلاثاء المنصرم على "انه مرتبط جدا برؤية "إسرائيل الكبرى، التي تشمل فلسطي...

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية !  جواد بولس

السابع من اكتوبر، البداية والنهاية ! جواد بولس

الأحد 10/08/2025 21:46

يتعاطى الاعلام الاسرائيلي، هذه الايام، أبعاد قرار بنيامين نتنياهو احتلال قطاع غزة ويتساءل حول مدى جدّيته، وكأنّ ما جرى ويجري على أرض غزة، منذ أن اجتاح...

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع !  جواد بولس

أيمن عودة ، قائد مشتبك ليس بحاجة الى تلميع ! جواد بولس

السبت 19/07/2025 18:22

أسقطت الهيئة العامة للكنيست مساء الاثنين الفائت اقتراح اقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير، بعد أن فشل المبادرون للاقتراح في ال...

إقصاء أيمن عوده من الكنيست بداية لرحلة صيد طويلة - جواد بولس

إقصاء أيمن عوده من الكنيست بداية لرحلة صيد طويلة - جواد بولس

الأحد 13/07/2025 22:24

تعتبر محاولة اقصاء النائب أيمن عودة، رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير ، من الكنيست قمة في سياسة ملاحقة المواطنين العرب في اسرائيل، وانتصارا ساحقا، ف...

توفيق زياد، نناديكَ  - جواد بولس

توفيق زياد، نناديكَ - جواد بولس

السبت 05/07/2025 14:18

تحل اليوم ، الخامس من يوليو، الذكرى الحادية والثلاثون لرحيل توفيق زيّاد. ورغم ضجيج الغبار وحطام الوقت، أرى صورته أمامي وأسمعه، هناك عند حفاف المدى، يص...

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

بين مذبحة كنيسة "سيدة النجاة" ومذبحة كنيسة "مار الياس" المسيحية الشرقية قد هزمت - جواد بولس

السبت 28/06/2025 17:15

أثار الاعتداء الإرهابي الدموي الذي نفذ يوم الاحد الفائت على كنيسة "مار الياس" في حي دويلعة في العاصمة السورية دمشق  موجة من ردود الفعل المستنكِرة والر...

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

ماذا لو بقي فيصل الحسيني حيا ؟ جواد بولس

الأربعاء 11/06/2025 15:39

في الكويت ، قبل أربعة وعشرين عامًا، رحل فيصل الحسيني بهدوء. هدوء سكن طبعه وهو حي ورافقه في كل معاركه ضد الاحتلال الاسرائيلي، تلك التي خاضها في شوارع ا...

لا اعداء دائمين في السياسة  - جواد بولس

لا اعداء دائمين في السياسة - جواد بولس

الأثنين 19/05/2025 21:26

منذ لحظة اعادة انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، يعيش العالم حالة من القلق وعدم اليقين. وقد ساعدت تصريحاته المتتالية، في شؤون السي...

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية -  جواد بولس

فلسطين في "العناية المكثفة" وشعبها في "حالة ذهنية" مستعصية - جواد بولس

السبت 10/05/2025 19:20

يبدو أن مخطط حكومة نتنياهو ازاء مصير قطاع غزة والضفة الغربية اكتسب دفعة جديدة بعد اجتماع  "المجلس السياسي والامني" المصغر، الذي انعقد يوم الاثنين الفا...

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

أعلنت "جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين"، الناشطة بين فلسطينيي الداخل، عن تعليق/ الغاء مسيرة العودة، التي كان من المزمع تنظيمها، هذا العام، إلى أراضي قري...

الأكثر قراءة

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحوامل ومرضى الأمراض المزمنة هم  الفئات الأكثر عرضه لخطر موجات الحر

الأحد 10/08/2025 14:54

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحو...
أحمد الشرع: سوريا ليست للتقسيم.. ولا يجوز محاكمة الدروز على أفعال القلة

السبت 19/07/2025 21:43

أحمد الشرع: سوريا ليست للتقسيم.. ولا يجو...
ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا) اثر تعرضه لاطلاق نار في الرامة

الأثنين 04/08/2025 18:00

ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا...
بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل

الثلاثاء 29/07/2025 22:00

بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في س...
ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الوريكات

الأربعاء 30/07/2025 20:15

ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الو...

كلمات مفتاحية

مدارس مدرسه سخنين علوم المتنبي سخنين مقالات خواطر شعر مامون فاعور زينة أحمد عز الاحوال الجوية حاله الطقس ارتفاع درجات الحراره الابراج حظك اليوم السبت اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه حادث اصابات طالبان يهوديان مشتبهان التحريض العرب عبر الفيسبوك القدس حرديم عرب شجار وجبات رئيسية اطباق اكلات مأكولات القريدس افوكادو اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه عنصريه
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development