تتجه إيرلندا الشمالية نحو انتخابات ثانية هذا العام، بعدما فشلت جهود الحكومة البريطانية لوضع حد لأشهر من الجمود السياسي بشأن وضعها بعد خروج المملكة من الاتحاد الأوروبي.
وأجرى كريس هيتون-هاريس، الوزير المكلف لشؤون إيرلندا الشمالية في الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، محادثات مع الأحزاب السياسية في محاولة جديدة لحملها على تشكيل حكومة جديدة.
وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول يوم الجمعة، ستكون لندن مطالبة قانونا بالدعوة إلى انتخابات مبكرة للبرلمان في المقاطعة المضطربة.
وجاء في بيان حكومي إن هيتون-هاريس تحدث إلى زعماء الأحزاب في بلفاست أمس الأربعاء "لتأكيد أهمية إعادة الحكومة في إيرلندا الشمالية".
وقال البيان: "إذا لم تشكّل حكومة بحلول 28 أكتوبر، سأدعو إلى انتخابات"، مضيفا: "الوقت ينفد. الناس يستحقون حكومة مفوضة وخاضعة للمساءلة".
وإيرلندا الشمالية من دون حكومة عاملة منذ فبراير عندما أطاح "الحزب الوحدوي الديموقراطي" المؤيد للتاج البريطاني، السلطة التنفيذية بسبب معارضته الشديدة لقواعد التجارة لمرحلة ما بعد بريكست.
ويريد الحزب تعديل أو إلغاء بروتوكول إيرلندا الشمالية، الذي وافقت عليه لندن وبروكسل كجزء من اتفاق بريكست، الذي أبرم في عام 2019، بحجة أنه يضعف مكانة المقاطعة داخل المملكة المتحدة.
المصدر: أ ف ب
[email protected]