رفعت سلطات الاسرائيلية حالة التأهب القصوى تحسبا لموجة من الرد المتوقع بعد اغتيال تامر الكيلاني أحد عناصر مجموعة عرين الأسود في نابلس فجر اليوم.
وزعمت كان العبرية أن كيلاني 33 عاما الذي اغتيل في نابلس" كان مسؤلا عن سلسلة من العمليات، وأنه من أرسل محمد ميناوي الذي اعتقل في ميدان الساعة في يافا بالسلاح والذخيرة خلال توجهه لتنفيذ عملية في تل أبيب، ويقف خلف عمليات إطلاق نار على قوات الاحتلال في منطقة نابلس، وخطط لعملية بعبوة في محطة وقود في كدوميم، ويقف خلف إلقاء عبوة على قوات الجيش، وعبوة وضعت بالقرب من حفات جلعاد وغيرها".
وكانت عرين الأسود قد توعّدت في بيانها بعد عملية الاغتيال" برد قاس وموجع ومؤلم".
يشار الى أن سلطات الاحتلال تواصل محاصرة مدينة نابلس منذ 13 يوما.
[email protected]