كعادتها دأبت مدرسة حسين ياسين على إنهاء الفصل التعليمي الثاني بيوم تتويجي تحت عنوان "يوم الأسرة" ،شمل جميع الطبقات في المدرسة .

وقد ابتدأ اليوم الاحتفالي منذ ساعات الصباح حيث دخل كل مرب إلى صفه متحدثا مع الطلاب عن الأسرة والعلاقات الأسرية السليمة وتحضير شعارات بمناسبة هذا اليوم، بعد ذلك خرج الطلاب لاستراحة قصيرة استمرت حتى الساعة التاسعة والربع ، ثم دخلوا إلى صفوفهم وبدأوا بالنزول إلى ساحة المدرسة وكان في استقبالهم مدير المدرسة د.يوسف كناعنة الذي حيّا كل صف على حدة وطلب منهم الجلوس من المكان المخصص له، وبعد جلوس الطلاب جميعا بدأت فرقة الكشاف بعرضي كشفي جميل استقبالا للطلاب والاهالي .

وفي تمام العاشرة صباحا ابتدأت الفعاليات  لهذا اليوم بكلمة من مدير المدرسة حاثا الطلاب على طاعة الوالدين والمحافظة على العلاقات الطيبة بين أفراد الأسرة، وبعدها جاء دور كلمة المعلمين وقد ألقت المعلمة شرين بدارنة كلمة نيابة عن المعلمين ذاكرة بها دور الأسرة المدرسية في بناء شخصية الطالب ، وحييت جميع المعلمين وخصت المعلمين اصحاب الأقدمية التي زادت عن ثلاثة عقود، ثم توالت فقرات الطلاب فابتدأها الطالب اسامة سواعد بآيات من الذكر الحكيم وموعظة دينية من قبل الطالب أحمد صح وبعدها توالت الفقرات تباعا  من غناء وتمثيل ودبكة ورقصة ، وقد لاقت جميع الفقرات إعجاب الأهالي والحضور ، وخاصة أن أغلبية الفعاليات كانت لأطفال صغار أتقنوا أدوارهم بصورة لافتة، وفي نهاية الأحتفال شارك معلمو المدرسة ومعلماتها وعلى رأسهم مدير المدرسة والأهالي بدبكة جميلة حماسية ،وبعدها تم سحب أرقام لجوائز اليانصيب وفاز عدد من الأهالي بالجوائز .

بقي أن نشير أن تدريب الطلاب للفعالية كان على يد مجموعة من المعلمات على رأسهم مركزتا التربية الاجتماعية ايمان بدارنة وشهيرة عبري والمعلمات :ميساء صح شرين بدارنة راوية عاصلة وحنان صح ،واشرف المعلم علاء خوري على تدريب فرقة الجوقة في المدرسة .

وقد تولى عرافة الحفل الطالبتان المتألقتان عدن ياسين وسوار عباهرة .