صرح رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة أن حكومته ستدافع عن حق ليبيا في المياه الإقليمية وخاصة جنوب كريت.
وأشار الدبيبة في تسجيل مصور بث على حساب حكومي على موقع "فيسبوك" إلى أن "اليونان تريد أن ينسى الليبيون الخلاف معها القائم عند جزيرة كريت".
وقال في هذه التصريحات التي جاءت تعليقا على مذكرة التفاهم الموقعة مع الجانب التركي: "لدينا مشاكل مع بعض الدول، وهناك لجان مشتركة ومحكمة بيننا وبين جزيرة كريت لحل المشكلة القائمة، ولن نتنازل عن حقنا في جنوب جزيرة كريت".
ودافع الدبيبة عن الاتفاقية المذكورة الموقعة مع أنقرة بشأن التنقيب عن الغاز، واصفا إياها بأنها "قائمة على مبادئ المساواة والاحترام المتبادل للمصالح المشتركة وتطويرها في مجال الهيدروكربونات، التي تشمل النفط والغاز ومشتقاته للاستفادة من الفرص المحتملة".
وأوضح موقع "بوابة الوسط" أن كلمة الدبيبة جاءت "بعد ضغوطات عكستها تصريحات عديد الشخصيات السياسية وصفحات التواصل الاجتماعي الليبية التي شكك بعضها في محتوى المذكرة، وطالب آخرون بكشف بنودها، مشيرين إلى عدم اختصاص الدبيبة وحكومة الوحدة الوطنية الموقتة بالتوقيع على أي اتفاقات تترتب عليها التزامات طويلة الأمد على الدولة الليبية، وفق ما تنص عليه أولويات السلطة التنفيذية في (خارطة الطريق للمرحلة التمهيدية للحل الشامل) التي أقرها ملتقى الحوار السياسي خلال اجتماعات تونس في نوفمبر 2020 برعاية الأمم المتحدة".
وأفيد في هذا الشأن بأن المعترضين من بينهم "رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، والحكومة المكلفة من قبل المجلس برئاسة فتحي باشاغا، ورئيس الحزب الديمقراطي محمد صوان، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والدولة وملتقى الحوار السياسي".
ولفتت الصحيفة الإلكترونية الليبية ذاتها إلى أن دولا مثل مصر واليونان وقبرص، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي انضمت إلى هذا الموقف المعارض، وأعلنت "رفضها هذه الخطوة، مستندة إلى مواقف المعارضة الليبية من هذه الخطوة وفق ما تنص عليه خارطة الطريق التي تحدد صلاحيات واختصاصات حكومة الوحدة الوطنية الموقتة برئاسة الدبيبة".
المصدر: بوابة الوسط
[email protected]