موقع الحمرا الأثنين 25/08/2025 14:02
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. قراءة في كتاب "الصعود إلى الناصرة"‎‎/

قراءة في كتاب "الصعود إلى الناصرة"‎‎

نشر بـ 29/09/2022 13:11 | التعديل الأخير 29/09/2022 13:16

"شجراوي وأفتخر"

حسن عبادي/حيفا

 يصوّر كاتب "أدب الرحلات" ما صادفه من أمور وأحداث خلال سفرٍ أو رحلةٍ قام بها لأحد البلدان، يتناول معالمها، عاداتها وتقاليدها، أهلها وتاريخها، يسجّل انطباعاته ممّا شاهده هناك، أمثال السيرافي ورحلته البحريّة إلى المحيط الهندي، البيروني ورحلته إلى الهند، سلام الترجمان ورحلته إلى جبال القوقاز،إضافة إلى ابن بطوطة وغيره من الرحّالين.

  لكنّ خالد عيسى في كتابه "الصعود إلى الناصرة" (يحوي الكتاب 139 صفحة، تحرير وتقديم الروائي ربعي المدهون، الذي يضيء بدوره على الكتاب وصاحبه و-45 فصلًا، ترافقه 15 صورة للمؤلّف لها علاقة بالكتاب وموضوعه، تصميم: شربل إلياس وإصدار مكتبة كلّ شيء الحيفاوية لصاحبها صالح عباسي) يطلّ علينا بأدب "ترحال" من نوع آخر، رحلة جذور إلى بلده، البلدة التي شُرّد منها والداه وأهله ويعود إليها عودة مبتورة ليدوّن انطباعاته بكلّ أحاسيسه وجوارحه، فجاء ما كتبه انسيابيًا من القلب وبعيدًا عن المزاودات الرنّانة، عفويًا وصادقًا.

تناول علاقة الشتات بالوطن ورحلة النزوح والتيه عبر المنافي والشتات، وصورة الوطن في مخيّلته أشبه بالفردوس البعيد المنال وما مرّ به، حاملًا جينات النكبة، وجميل أن يهدي الكتاب لروح زوجته، رفيقته في رحلة التشرّد والمنافي والحنين التي رافقته إلى فلسطين على كرسيّ بعجلات. لروحها الرحمة والسكينة.

قال معين بسيسو:

وعقوبة الفلسطينيّ الدائمة

كانت وما تزال النفي؛ النفي خارج أرضه

أن يخرج الفلسطينيّ من جسده 

تحدّث بدايةً عن رحلته الجويّة من مطار كوبنهاغن إلى الوطن وأحاسيسه في الطائرة، وحين هبوطها تبكي حفيدته سارة ويساعدها بكمشة دموع (ص. 40) ليجد في استقباله ابن خالته الذي يلتقيه للمرّة الأولى حاملًا باقة لوز أخضر، تمامًا كما استقبل أبناء صديقي الراحل عادل ملشة أخي د. يوسف عراقي في "عودته" الأولى للوطن من صقيع النرويج عام ألفين بباقة من الغار والزيتون والطيّون والفيجن (ما زال يحتفظ بها ورأيتها تزيّن صالونه في زياراتنا له في النرويج)، ويصوّر طقس الركوع وتقبيل أرض اللد، مشهد رأيته مرارًا وتكرارًا وسمعت وقرأت عنه الكثير وهو أصل الحكاية.

تناول بعدها الجولة المعرفيّة لمعالم الناصرة، القدس، حيفا، رام الله، يافا وشفاعمرو ومجد الكروم وغيرها من معالم البلاد... والشجرة، لتقطف حفيدته شتلة زعتر مدّت أطرافها من بين حجارة أنقاض بيت جدّه... وصار قطف الزعتر جريمة يعاقب عليها قانون الكيان.

 صوّر بحوّاسّه زيارته للبلاد وقراها المهجّرة ولقائه بأهلها الطيّبين، زيارة أثارت في كوامن نفسه وجع الحنين لترسم طريق العودة من عتمة المنفى إلى نور الوطن الأزليّ، ليحكي حكاية الوجع الفلسطينيّ المزمن، حكاية لا تنتهي إلّا بالعودة. 

صوّر لقاءاته بملح الأرض وأناسها، فناجين قهوتها وبيوت ناسها، شوارعها وحدائقها، جبالها وبحارها، قرص الفلافل المقدسي وواد النسناسيّ، كعك القدس وسمك يافا وأكلات صاحبتنا أم السعيد.

إنها رحلة "بتفرِق" عن باقي الرحلات التي قام بها عبر السنين، رحلة جذور راسخة في أرض الوطن، أدب رحلات من لون آخر... له مذاق الحنين... نكهة الأمل بعودة حتميّة قادمة لا محالة لكلّ الأهل في المنافي والشتات.

حين قرأت تخبّطاته جاءتني زيارة ابن حيفا الشاعر أحمد دحبور الذي ولدَ في حيِّ وادي النسناس الحيفاويّ عام 1946 وهُجِّرَ منها في النكبةِ حين كان في الثانيةِ من عمرِهِ، كشفَ لي حبِّهِ لحيفاه، وحيفاه الحبيبة هذه كانت تُحضرُها والدتُهُ دومًا في غنائِها، إذ تأخذُه معها في كلّ أغنيةٍ، بصوتها المميّز الجميل، إلى حلم حيفا، ذاك الصوت الذي يحملُ بأشجانِهِ حنينَهُ إلى حيفا، حيفا الجنّة، حيفا الحاضرة، العصيّة عن النسيان.

تحدّث عن الذاكرةِ والطفولةِ والوجدانِ الفلسطينيّ الذي لا يُنسى، ولا يُغفر نسيانُهُ، تحدّث عن معاني المنفى والعودة، وعن غسان كنفاني وحيفاه، مؤكّدًا بجميلِ كلمتِه أنّ بحرَ حيفا لن يخونَ أبناءَ مدينتِهِ العزيزة، مستشهدًا بما قاله غسان، فمنه ستأتي موجةُ العودة القادمة لا محالة.

حين تجولنا في شوارع حيفا، طلب أن نمشي درب غسان كما صوّره في "عائد إلى حيفا"، وأخذ يسترسل بأبياتِ شعرٍ من قصيدته: "يا طيورًا طائرهْ... يا وحوشًا سائرهْ... بلّغي دمعَ أمي أن حيفا لم تزل حيفا... وأني أسأل العابرَ عنها في ربوع الناصرهْ".

حين جلسنا في مقهى بحريٍّ على سفوحِ الكرملِ وشاطئِ حيفا، لم يكفَّ عنِ الحديثِ عن معشوقتِه حيفا، وحين ناولتُه ديوانَهُ "هنا وهناك" ليوقّعَ عليه، انسكبت دموعُه وألقى على مسامعِنا قصيدتَه "مسافر مقيم":

"وكيف جئت أحمل الكرمل في قلبي

ولكن كلما دنا بعد؟

حيفا، أهذي هي؟

أم قرينة تغار من عينيها؟

لعلها مأخوذة بحسرتي

حسرتها علي أم يا حسرتي عليها؟

وصلتها ولم أعد إليها

وصلتها ولم أعد إليها

وصلتها ولم أعد"

الحنين يخنق الروح، فلا شيء يُشبع الحنين إذا استبدّ بنا ونحن في الغربة. كثيرًا ما نحتاج أن نروي لشخص آخر حكايتنا حتى نفهمها، فخلال السرد نكتشف الكثير من بواطن الغموض الذي كنّا لا نفهمه قبل ذلك، ففيه تفريغ الذاكرة من شحنة مُرعبة من الصور والأحداث والتداعيات وعلاج للتنفيس عن الكتمان والاحتقان، فأن تتذكّر كلّ شيء مع التفاصيل الدقيقة التي تدمي القلب، لكنّها تنعش الروح. تقصّ الحكاية دون أن تنسى حرفًا واحدًا، وكأنّها مطبوعة كشريط مسجّل تعاود سردها في كلّ مرّة من جديد بلا كلل أو ملل، وهذا ما يحكيه ويورثه أهلنا في الشّتات، جيل بعد جيل، ليرسّخ في الأجيال القادمة حلم العودة، كلّ إلى "شجرته". أطلق عليها كاتبنا "جينات النكبة" التي تنتقل بالوراثة، من جيل إلى جيل.

 تحدّث عن لقاء الأهل و"الشجرة" وجولته في قريته المدمّرة وما تبقّى من حجارتها صارخة في أذنه: لا تجزع! فجاءني بما قاله سميح القاسم:

    يا منشئين على خرائب منزلي

                       تحت الخرائب نقمةٌ تتقلّبُ

   إن كان جذعي للفؤوس ضحيّةٌ

                      جذري إله في الثرى يتأهبُ

 راقت لي سخريته السوداوية حين تحدّث عن المقدسيّات والمجنّدة الإسرائيليّة التي تدوس ببوطها العسكري رجولة القوّامين على النساء (ص.73)، وحين يتحدث عن "الرايات الصفراء والخضراء والحمراء لتحجب علم فلسطين في مهرجانات انطلاقاتها المباركة" (ص. 92) وعن حملة شعار "شهداء بالملايين" (ص. 93). نعم يا خالد؛ دعنا نجعلها مشاريع حياة لا مشاريع شهادة!

عاد خالد لصقيع المنافي في السويد حاملًا حجارة من "رفات" بيت جدّه، تمامًا كما فعل صديقي الراحل عزيز خضر حين تجوّلنا في حديقته في ضواحي أوسلو أشار إلى "صخرة" تتوسطّها قائلًا: "هاي حمّلتها لإبني حمدي من واد النسناس!".  

همسات لا بدّ منها؛ في فلسطين نقول "الصحّارة" وليس "السحارة" (ص. 33)، غطاء الرأس عند اليهود المتديّنين "كيبة" وليس "كِبّه" (ص. 71،72،79،82).

والله عودة عن عودة بتفرق يا خالد، فعودة عائد يختفي خلف جواز سفر سويدي تبقى عودة مبتورة!

المنافي البعيدة ومخيّمات الشتات تزخر بجموع من تَرَكُوا روحهم وديعة على أرض الوطن، يعدّون الأيام والسنين، يعيشون هواجس العودة، عودة الروح إلى الجسد.  حنينٌ صاخب بالعودة إلى أسمائهم الأولى، كلّما سمعوا نشيدًا وطنيًّا يذكّرهم بغربتهم، يستيقظ الطفل فيهم وتسرقهم أحلام اليقظة بعيدًا إلى مواكب السفن العائدة وهي ترسو على شواطئ يافا وحيفا وعكا محمّلة بأفواج العائدين، يلاحقهم كابوسٌ مزمن: الخوف أن يغادروا هذه الدنيا قبل تحقيق العودة... تمامًا كما هو حال رفيقة درب كاتبنا.

كان منهم من عاد عودة مؤقّتة كانت أشبه بحلم ليلة صيفيّة، ومنهم من عاد عودةً افتراضيّة من نسج الخيال.  أمّا القسم الأخير فقد عاد اسمًا على شاهد في مقبرة القرية.

إنّها الأمل الذي يحرّك المشاعر ويثير الشجون ويخفّف من مرارة الغربة ...إنّها زيت المصباح الذي ينير الطريق نحو الوطن... إنّها الأمنية الحزينة التي يردّدها أهلنا في المنافي والشتات: "تصبحون على عودة"... و"بالعودة".

 

وأخيرًا،

عندما يشرب الضيف القهوة في الشتات يقول لمُضيفِه "بالعودة"! وبدوري أقول لأهلنا خارج الوطن:"بالعودة"! 

أنهى خالد كتابه: "شكرًا فلسطين"، وبدوري أقول: "شكرًا خالد"

 

***مداخلتي في حفل إشهار كتاب "الصعود إلى الناصرة" الذي نظّمته جمعية الأمل بالثقافة، 

   منتدى الكلمة ومركز محمود درويش-عرابة يوم الثلاثاء 27.09.2022 في عرّاية الجليليّة

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


وحيد في أفكاره- زياد شليوط

وحيد في أفكاره- زياد شليوط

الأحد 24/08/2025 21:12

لم يعِ وحيد نفسه، كيف فزّ من سريره مهرولا نحو مكان الاختباء، الذي صممه لنفسه بحيث لا يتسع لغيره، ولماذا يتسع لآخرين طالما أنه يعيش لوحده في البيت.

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

الأحد 03/08/2025 21:35

في عالم كرة القدم، لا تكفي المهارات الفردية لتحقيق الفوز؛ فالفريق بحاجة إلى لغة موحدة، يفهمها الجميع دون كلمات، وتُترجم إلى حركات، إشارات، ومواقف جماع...

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

الثلاثاء 29/07/2025 21:25

منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 حين نفذت انقلابا، فيما سُمي منها بـ"الحسم العسكري"، دخلت الساحة الفلسطينية في حالة انقسام سيا...

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة  بقلم: غزال أبو ريا

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 22/07/2025 20:50

مع انطلاق التحضيرات للدوري، نؤكد على أهمية الإعداد المهني والجماعي للفريق الرياضي، لأن التحضير السليم هو الخطوة الأولى نحو تحقيق الإنجازات.

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:32

في المشهد العربي الراهن، تتشابك خطوط النار والسياسة، وتتداخل خرائط الأزمات من المحيط إلى الخليج، حيث لم يعد من الممكن عزل حدثٍ عن سياقه الإقليمي أو عن...

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:24

بينَ سماءٍ وأرضٍ...

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:16

في زحمةِ الأصوات التي تدّعي امتلاك الحقيقة، وفي عالمٍ تتناهشهُ الطوائف، وتتوزعهُ الشعارات، ويُجزّأ فيه الإله على مقاسات البشر، أقفُ صامتة… مطمئنة… وأق...

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الخميس 17/07/2025 19:07

هذه الحالة الشاذة لاستمرار تواجد إرهابيين داعشيين، تكفيريين متطرفين دينيا، أسوء من النازيين الألمان بكل المقاييس الإنسانية في السويداء، تدفع بكل ذي نخ...

الأكثر قراءة

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحوامل ومرضى الأمراض المزمنة هم  الفئات الأكثر عرضه لخطر موجات الحر

الأحد 10/08/2025 14:54

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحو...
انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة الابتدائية على اسم الشاعر سميح القاسم في الرامة

الخميس 21/08/2025 19:54

انتخاب الأستاذ مجيد فراج مديراً للمدرسة...
ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الوريكات

الأربعاء 30/07/2025 20:15

ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الو...
ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا) اثر تعرضه لاطلاق نار في الرامة

الأثنين 04/08/2025 18:00

ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا...
بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل

الثلاثاء 29/07/2025 22:00

بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في س...

كلمات مفتاحية

الاحوال الجوية حاله الطقس انخفاض درجات الحراره امطار برد النائبان أيمن عودة أحمد طيبي يناقشان ربط البيوت غير المرخصة الكهرباء The Voice Kids المفتي العام يؤكد على جواز التضحية الأنعام المسمنة جورج الراسي جويل مواقع التواصل الاجتماعي اخبار محلية فلسطينية اخبار محلية اخبار فلسطينية استشهاد جثامين تسليم مقاطع مضحكة معاملة زواج ملل اخبار محلية محليه جلعاد أردان الاضراب الطعام الاحوال الجوية حاله الطقس انخفاض درجات الحراره
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development