موقع الحمرا الجمعة 23/05/2025 07:18
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. قراءة في كتاب "الصعود إلى الناصرة"‎‎/

قراءة في كتاب "الصعود إلى الناصرة"‎‎

نشر بـ 29/09/2022 13:11 | التعديل الأخير 29/09/2022 13:16

"شجراوي وأفتخر"

حسن عبادي/حيفا

 يصوّر كاتب "أدب الرحلات" ما صادفه من أمور وأحداث خلال سفرٍ أو رحلةٍ قام بها لأحد البلدان، يتناول معالمها، عاداتها وتقاليدها، أهلها وتاريخها، يسجّل انطباعاته ممّا شاهده هناك، أمثال السيرافي ورحلته البحريّة إلى المحيط الهندي، البيروني ورحلته إلى الهند، سلام الترجمان ورحلته إلى جبال القوقاز،إضافة إلى ابن بطوطة وغيره من الرحّالين.

  لكنّ خالد عيسى في كتابه "الصعود إلى الناصرة" (يحوي الكتاب 139 صفحة، تحرير وتقديم الروائي ربعي المدهون، الذي يضيء بدوره على الكتاب وصاحبه و-45 فصلًا، ترافقه 15 صورة للمؤلّف لها علاقة بالكتاب وموضوعه، تصميم: شربل إلياس وإصدار مكتبة كلّ شيء الحيفاوية لصاحبها صالح عباسي) يطلّ علينا بأدب "ترحال" من نوع آخر، رحلة جذور إلى بلده، البلدة التي شُرّد منها والداه وأهله ويعود إليها عودة مبتورة ليدوّن انطباعاته بكلّ أحاسيسه وجوارحه، فجاء ما كتبه انسيابيًا من القلب وبعيدًا عن المزاودات الرنّانة، عفويًا وصادقًا.

تناول علاقة الشتات بالوطن ورحلة النزوح والتيه عبر المنافي والشتات، وصورة الوطن في مخيّلته أشبه بالفردوس البعيد المنال وما مرّ به، حاملًا جينات النكبة، وجميل أن يهدي الكتاب لروح زوجته، رفيقته في رحلة التشرّد والمنافي والحنين التي رافقته إلى فلسطين على كرسيّ بعجلات. لروحها الرحمة والسكينة.

قال معين بسيسو:

وعقوبة الفلسطينيّ الدائمة

كانت وما تزال النفي؛ النفي خارج أرضه

أن يخرج الفلسطينيّ من جسده 

تحدّث بدايةً عن رحلته الجويّة من مطار كوبنهاغن إلى الوطن وأحاسيسه في الطائرة، وحين هبوطها تبكي حفيدته سارة ويساعدها بكمشة دموع (ص. 40) ليجد في استقباله ابن خالته الذي يلتقيه للمرّة الأولى حاملًا باقة لوز أخضر، تمامًا كما استقبل أبناء صديقي الراحل عادل ملشة أخي د. يوسف عراقي في "عودته" الأولى للوطن من صقيع النرويج عام ألفين بباقة من الغار والزيتون والطيّون والفيجن (ما زال يحتفظ بها ورأيتها تزيّن صالونه في زياراتنا له في النرويج)، ويصوّر طقس الركوع وتقبيل أرض اللد، مشهد رأيته مرارًا وتكرارًا وسمعت وقرأت عنه الكثير وهو أصل الحكاية.

تناول بعدها الجولة المعرفيّة لمعالم الناصرة، القدس، حيفا، رام الله، يافا وشفاعمرو ومجد الكروم وغيرها من معالم البلاد... والشجرة، لتقطف حفيدته شتلة زعتر مدّت أطرافها من بين حجارة أنقاض بيت جدّه... وصار قطف الزعتر جريمة يعاقب عليها قانون الكيان.

 صوّر بحوّاسّه زيارته للبلاد وقراها المهجّرة ولقائه بأهلها الطيّبين، زيارة أثارت في كوامن نفسه وجع الحنين لترسم طريق العودة من عتمة المنفى إلى نور الوطن الأزليّ، ليحكي حكاية الوجع الفلسطينيّ المزمن، حكاية لا تنتهي إلّا بالعودة. 

صوّر لقاءاته بملح الأرض وأناسها، فناجين قهوتها وبيوت ناسها، شوارعها وحدائقها، جبالها وبحارها، قرص الفلافل المقدسي وواد النسناسيّ، كعك القدس وسمك يافا وأكلات صاحبتنا أم السعيد.

إنها رحلة "بتفرِق" عن باقي الرحلات التي قام بها عبر السنين، رحلة جذور راسخة في أرض الوطن، أدب رحلات من لون آخر... له مذاق الحنين... نكهة الأمل بعودة حتميّة قادمة لا محالة لكلّ الأهل في المنافي والشتات.

حين قرأت تخبّطاته جاءتني زيارة ابن حيفا الشاعر أحمد دحبور الذي ولدَ في حيِّ وادي النسناس الحيفاويّ عام 1946 وهُجِّرَ منها في النكبةِ حين كان في الثانيةِ من عمرِهِ، كشفَ لي حبِّهِ لحيفاه، وحيفاه الحبيبة هذه كانت تُحضرُها والدتُهُ دومًا في غنائِها، إذ تأخذُه معها في كلّ أغنيةٍ، بصوتها المميّز الجميل، إلى حلم حيفا، ذاك الصوت الذي يحملُ بأشجانِهِ حنينَهُ إلى حيفا، حيفا الجنّة، حيفا الحاضرة، العصيّة عن النسيان.

تحدّث عن الذاكرةِ والطفولةِ والوجدانِ الفلسطينيّ الذي لا يُنسى، ولا يُغفر نسيانُهُ، تحدّث عن معاني المنفى والعودة، وعن غسان كنفاني وحيفاه، مؤكّدًا بجميلِ كلمتِه أنّ بحرَ حيفا لن يخونَ أبناءَ مدينتِهِ العزيزة، مستشهدًا بما قاله غسان، فمنه ستأتي موجةُ العودة القادمة لا محالة.

حين تجولنا في شوارع حيفا، طلب أن نمشي درب غسان كما صوّره في "عائد إلى حيفا"، وأخذ يسترسل بأبياتِ شعرٍ من قصيدته: "يا طيورًا طائرهْ... يا وحوشًا سائرهْ... بلّغي دمعَ أمي أن حيفا لم تزل حيفا... وأني أسأل العابرَ عنها في ربوع الناصرهْ".

حين جلسنا في مقهى بحريٍّ على سفوحِ الكرملِ وشاطئِ حيفا، لم يكفَّ عنِ الحديثِ عن معشوقتِه حيفا، وحين ناولتُه ديوانَهُ "هنا وهناك" ليوقّعَ عليه، انسكبت دموعُه وألقى على مسامعِنا قصيدتَه "مسافر مقيم":

"وكيف جئت أحمل الكرمل في قلبي

ولكن كلما دنا بعد؟

حيفا، أهذي هي؟

أم قرينة تغار من عينيها؟

لعلها مأخوذة بحسرتي

حسرتها علي أم يا حسرتي عليها؟

وصلتها ولم أعد إليها

وصلتها ولم أعد إليها

وصلتها ولم أعد"

الحنين يخنق الروح، فلا شيء يُشبع الحنين إذا استبدّ بنا ونحن في الغربة. كثيرًا ما نحتاج أن نروي لشخص آخر حكايتنا حتى نفهمها، فخلال السرد نكتشف الكثير من بواطن الغموض الذي كنّا لا نفهمه قبل ذلك، ففيه تفريغ الذاكرة من شحنة مُرعبة من الصور والأحداث والتداعيات وعلاج للتنفيس عن الكتمان والاحتقان، فأن تتذكّر كلّ شيء مع التفاصيل الدقيقة التي تدمي القلب، لكنّها تنعش الروح. تقصّ الحكاية دون أن تنسى حرفًا واحدًا، وكأنّها مطبوعة كشريط مسجّل تعاود سردها في كلّ مرّة من جديد بلا كلل أو ملل، وهذا ما يحكيه ويورثه أهلنا في الشّتات، جيل بعد جيل، ليرسّخ في الأجيال القادمة حلم العودة، كلّ إلى "شجرته". أطلق عليها كاتبنا "جينات النكبة" التي تنتقل بالوراثة، من جيل إلى جيل.

 تحدّث عن لقاء الأهل و"الشجرة" وجولته في قريته المدمّرة وما تبقّى من حجارتها صارخة في أذنه: لا تجزع! فجاءني بما قاله سميح القاسم:

    يا منشئين على خرائب منزلي

                       تحت الخرائب نقمةٌ تتقلّبُ

   إن كان جذعي للفؤوس ضحيّةٌ

                      جذري إله في الثرى يتأهبُ

 راقت لي سخريته السوداوية حين تحدّث عن المقدسيّات والمجنّدة الإسرائيليّة التي تدوس ببوطها العسكري رجولة القوّامين على النساء (ص.73)، وحين يتحدث عن "الرايات الصفراء والخضراء والحمراء لتحجب علم فلسطين في مهرجانات انطلاقاتها المباركة" (ص. 92) وعن حملة شعار "شهداء بالملايين" (ص. 93). نعم يا خالد؛ دعنا نجعلها مشاريع حياة لا مشاريع شهادة!

عاد خالد لصقيع المنافي في السويد حاملًا حجارة من "رفات" بيت جدّه، تمامًا كما فعل صديقي الراحل عزيز خضر حين تجوّلنا في حديقته في ضواحي أوسلو أشار إلى "صخرة" تتوسطّها قائلًا: "هاي حمّلتها لإبني حمدي من واد النسناس!".  

همسات لا بدّ منها؛ في فلسطين نقول "الصحّارة" وليس "السحارة" (ص. 33)، غطاء الرأس عند اليهود المتديّنين "كيبة" وليس "كِبّه" (ص. 71،72،79،82).

والله عودة عن عودة بتفرق يا خالد، فعودة عائد يختفي خلف جواز سفر سويدي تبقى عودة مبتورة!

المنافي البعيدة ومخيّمات الشتات تزخر بجموع من تَرَكُوا روحهم وديعة على أرض الوطن، يعدّون الأيام والسنين، يعيشون هواجس العودة، عودة الروح إلى الجسد.  حنينٌ صاخب بالعودة إلى أسمائهم الأولى، كلّما سمعوا نشيدًا وطنيًّا يذكّرهم بغربتهم، يستيقظ الطفل فيهم وتسرقهم أحلام اليقظة بعيدًا إلى مواكب السفن العائدة وهي ترسو على شواطئ يافا وحيفا وعكا محمّلة بأفواج العائدين، يلاحقهم كابوسٌ مزمن: الخوف أن يغادروا هذه الدنيا قبل تحقيق العودة... تمامًا كما هو حال رفيقة درب كاتبنا.

كان منهم من عاد عودة مؤقّتة كانت أشبه بحلم ليلة صيفيّة، ومنهم من عاد عودةً افتراضيّة من نسج الخيال.  أمّا القسم الأخير فقد عاد اسمًا على شاهد في مقبرة القرية.

إنّها الأمل الذي يحرّك المشاعر ويثير الشجون ويخفّف من مرارة الغربة ...إنّها زيت المصباح الذي ينير الطريق نحو الوطن... إنّها الأمنية الحزينة التي يردّدها أهلنا في المنافي والشتات: "تصبحون على عودة"... و"بالعودة".

 

وأخيرًا،

عندما يشرب الضيف القهوة في الشتات يقول لمُضيفِه "بالعودة"! وبدوري أقول لأهلنا خارج الوطن:"بالعودة"! 

أنهى خالد كتابه: "شكرًا فلسطين"، وبدوري أقول: "شكرًا خالد"

 

***مداخلتي في حفل إشهار كتاب "الصعود إلى الناصرة" الذي نظّمته جمعية الأمل بالثقافة، 

   منتدى الكلمة ومركز محمود درويش-عرابة يوم الثلاثاء 27.09.2022 في عرّاية الجليليّة

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

تجربتي في تعليم اللغة الإنجليزية كتب:د غزال أبو ريا

الثلاثاء 20/05/2025 11:14

عملت معلماً للغة الإنجليزية في مدرسة الحكمة الثانوية -سخنين -واللغة الإنجليزية جواز سفرنا للعالم وللأكاديميا ولكل من يريد أن يندمج في الأبحاث في مجالا...

ترامب في المنطقة... صفقات ضخمة وخلافات محسوبة بقلم: هاني المصري

ترامب في المنطقة... صفقات ضخمة وخلافات محسوبة بقلم: هاني المصري

الأحد 18/05/2025 20:14

تكتسب زيارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المنطقة العربية أهمية كبيرة، لأنها أوّل زيارة خارجية له بعد إعادة انتخابه، ولطبيعة الملفّات التي ستُبحث خلا...

أمن إسرائيل لا يضمنه إلا السلام العادل - بقلم: فهيم أبو ركن

أمن إسرائيل لا يضمنه إلا السلام العادل - بقلم: فهيم أبو ركن

الأثنين 12/05/2025 19:07

يمر رئيس وزراء حكومة إسرائيل اليمينية المتطرفة بنيامين نتنياهو في أصعب مراحل حكمه، إذ خاض ويخوض حروبا ومواجهات في عدة جبهات منها الجبهة الحمساوية في غ...

الدكتور غزال سيرة ومسيرة حياة  مشرفة. بقلم: المربي شفيق كيال.

الدكتور غزال سيرة ومسيرة حياة مشرفة. بقلم: المربي شفيق كيال.

الأحد 11/05/2025 20:56

كلمتي هذه ، تحمل من المعاني ما يفوق الكلمات، لنكرّم إنسانًا أعطى من وقته وجهده وفكره الكثير، وترك بصمة لا تُنسى في كل موقعٍ خدم فيه، فكان المعلم، والم...

ألف باقة ورد” – لمسة وفاء في يوم الممرض العالمي

ألف باقة ورد” – لمسة وفاء في يوم الممرض العالمي

السبت 10/05/2025 19:56

في مبادرة إنسانية، إجتماعية قيمية وتربوية مميزة، نظّمت جمعية “المبادر ”  فعالية احتفالية ليوم الاثنين الموافق 12/5/2025 بمناسبة يوم الممرض العالمي

ماذا وراء تسريب التسجيل الصوتي للرئيس عبد الناصر في هذا الوقت ومن المستفيد؟ زياد شليوط

ماذا وراء تسريب التسجيل الصوتي للرئيس عبد الناصر في هذا الوقت ومن المستفيد؟ زياد شليوط

الخميس 01/05/2025 20:21

ضجت العديد من وسائل الاعلام وصفحات التواصل الاجتماعي في الأيام القليلة الماضية وانشغلت بشكل يدعو للدهشة بتسجيل صوتي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، أثن...

عاش الرئيس ممسكًا بكل مفاتيح السلطة - بقلم: هاني المصري

عاش الرئيس ممسكًا بكل مفاتيح السلطة - بقلم: هاني المصري

الخميس 01/05/2025 19:57

انفض اجتماع المجلس المركزي وخرج ليوحي للوهلة الأولى، بما كان متوقعًا ومطلوبًا منه، وهو استحداث منصب نائب الرئيس

مصطلح التفكير خارج الصندوق كتب:غزال أبو ريا

مصطلح التفكير خارج الصندوق كتب:غزال أبو ريا

الثلاثاء 15/04/2025 15:10

في  محطاتي المهنية قدمت وأقدم ورشات لمجموعات عمل  وطواقم مختلفة في موضوع "التفكير خارج الصندوق".

استمرار الإبادة أو التهدئة؟ والوحدة الفلسطينية ونائب الرئيس بقلم: هاني المصري

استمرار الإبادة أو التهدئة؟ والوحدة الفلسطينية ونائب الرئيس بقلم: هاني المصري

الأثنين 14/04/2025 17:49

بعد أن حصلت حكومة بنيامين نتنياهو على فرصة ذهبية مكّنتها من استئناف جريمة الإبادة الجماعية بدءًا بفرض الحصار الخانق على قطاع غزة،

التفكير الإبداعي في التنظيم ...كتب:غزال أبو ريا.

التفكير الإبداعي في التنظيم ...كتب:غزال أبو ريا.

الأثنين 14/04/2025 16:53

كيف يمكن تطوير التفكير الإبداعي في المؤسسة،التنظيم ،التفكير خارج الصندوق؟.

الأكثر قراءة

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان يوم غد الجمعة بعد مصرعها بحادث تلفريك في إيطاليا

الخميس 24/04/2025 21:35

المشهد: تشييع جثمان الشابة جنان سليمان ي...
محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم السلاح والرهائن

الأربعاء 23/04/2025 21:55

محمود عباس يهاجم حماس ويطالبها بتسليم ال...
الحكومة تصادق على  تعيين المحامي فراس فرّاج مفوضًا للمساواة في فرص العمل في وزارة الاقتصاد والصناعة

الأثنين 05/05/2025 14:46

الحكومة تصادق على تعيين المحامي فراس فر...
بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس وضواحيها - بقلم: جواد بولس

السبت 03/05/2025 12:44

بين مسيرة العودة والحرائق في أحراش القدس...
فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة راحل أسدي بعد مصرع والدتها وشقيقها بالحريق

السبت 17/05/2025 07:52

فاجعة في دير الأسد: اقرار وفاة الطفلة را...

كلمات مفتاحية

ادمغة مسروقة عالميات اخبار محلية اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه لاجئ المتوسط انقاذ مركز محمود درويش عرابة رجال في الشمس البروكلي فوائد تصميم ديكور منزل كعكة التوت البوظة المغار اطلاق رصاص اعتقال اخبار محلية اخبار محليه محلية اطلاق اعراس اردوغان فوز العدالة والتنمية
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development