موقع الحمرا الخميس 21/08/2025 20:31
القائمة
  • أخبار محلية
    • الرامة
    • المغار
    • عيلبون
    • دير حنا
    • سخنين
    • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
    • رياضة محلية
    • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
أحدث الأخبار
  1. الرئيسية/
  2. مقالات وخواطر/
  3. أمام الواقع المر لنجرب الامتناع لمرة واحدة | زياد شليوط/

أمام الواقع المر لنجرب الامتناع لمرة واحدة | زياد شليوط

نشر بـ 31/08/2022 19:11 | التعديل الأخير 31/08/2022 19:15

في كل جولة انتخابية نعود إلى مناقشة وضعنا السياسي وطريقنا الذي يجب ن نسلكه في الانتخابات. وأقصد بذلك المواطنين العرب أو الناخبين على وجه الدقة، وأكثر ما يزعجني هو الحديث عن العرب كقطيع أو جسم متجانس، فقد ثبت أن المواطنين العرب ليسوا كتلة انتخابية أو سياسية واحدة، لذا لا يجوز الحديث عنهم وكأنهم جسم واحد حتى لو كانوا يتعرضون لنفس الأخطار والتحديات.

اليوم تجري الاستعدادات لخوض انتخابات الكنيست الـ25، أي سبق وشاركنا في الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية 24 مرة، وبلغت ذروة وتيرة الاشتراك في الانتخابات في السنوات الثلاث الأخيرة حيث بلغت خمس انتخابات متتالية. وفي السنوات الأخيرة جربت الأحزاب العربية خوض الانتخابات بتحالفات وتوجهات مختلفة، مرة تحالف ثنائي، ومرة رباعي ومرة ثلاثي، كذلك جربت الأحزاب العربية الابتعاد عن موقع اتخاذ القرار سواء برغبتها أو نتيجة رفض الأحزاب الصهيونية من اشراكها في الائتلاف، وجربت دعم الائتلاف الحكومي من الخارج دون الدخول مباشرة في الائتلاف وعرف باسم "الكتلة المانعة"، بعدها تجرأت تلك الأحزاب أو معظمها على رفع شعار "التأثير من الداخل" نتيجة ضغط الشارع العربي الذي سئم ومل مقاعد الاحتياط ورغب بالدخول إلى أرض الملعب، فقامت تلك الأحزاب مجتمعة بالتوصية على أحد المرشحين لتركيب الحكومة، وتم ابعاد الأحزاب العربية مرة أخرى من قبل المدربين والمسؤولين الكبار في الدولة. ورأى أحد الأحزاب أنه لابد من دخول الملعب ولو بأسلوب التحايل بالقرب من المدرب ومجاملته والاستماع لتعليماته وخصوصا بعد الخروج عن الخط المرسوم له، ولعبت أحزاب آخر لعبة "نفسي فيه وتفوه عليه" فأوصت على أحد المرشحين لكنها امتنعت عن الدخول معه إلى غرفة النوم.

جربت أحزابنا طرقا وأساليب عمل سياسية مختلفة، اجتهد نوابنا بأفكارهم وأعمالهم، حاول ممثلونا تحقيق أقصى ما يستطيعون، لست في معرض التشكيك بصدق نوايا كل من مثل الجمهور العربي في الكنيست، لكن المسألة ليست مسألة نوايا وطموحات وتطلعات مشروعة، بل هي مسألة إنجازات وأعمال ملموسة على الأرض وفي الميدان. لقد ثبت أن المجال مغلق أمام نوابنا من التأثير على سياسات الحكومة المتعاقبة، وحتى عندما اقتربوا من ذلك عرفت الأحزاب الصهيونية بيمينها ويسارها، كيف تستبعد أحزابنا العربية وتسد الأبواب في وجوهها. حتى عندما حظي المرشح لتركيب الحكومة بيني غانتس بتوصية نواب "المشتركة" والتي تتيح له تشكيل الحكومة، قام بالتوجه نحو خصمه بيبي نتنياهو وقدم له التوصية والترشيح على "طبق من فضة"، ووجدت الكتل العربية نفسها خارج اللعبة عائدة إلى دكة الاحتياط مرغمة لا راغبة. وأعيدت الكرة ثانية مع المرشح يئير لبيد الذي حمل بدوره التوصية وقدمها على "بساط أحمر" تحت قدمي حليفه اليميني بينيت، ساكبا الماء البارد على وجوه نوابنا المساكين الذين مسحوا وجوههم خجلا وخيبة. 

وهنا ظن أحد اللاعبين العرب أنه آن الأوان كي يدخل اللعبة من أوسع أبوابها، رافعا يافطة "التأثير من الداخل"، ودخل ملعب الائتلاف معتقدا أن دخوله آمن وثابت، وأنه سيحرز من خلاله العديد من الأهداف في الشباك، متجاهلا أن اللاعب كثيرا ما يحرز أهدافا "ذاتية" مهما بلغت مهارته. حاول اللاعب العربي مرارا أن يتخطى الخطوط المرسومة له، لكن المدرب وبتنسيق مع لاعبيه المطيعين أعطى الأوامر بعرقلة محاولة اللاعب "الشاطر" وافشاله، لكن اللاعب المتذاكي ما زال مصرا أنه على حق وأن بامكانه اختراق جميع الخطوط وتحطيم الأسوار التي تحول بينه وبين دخول الملعب ثانية، واللعب من جديد تحت رعاية أي مدرب كان، فهو لا يرى فرقا بين المدربين "العنصريين" وكل ما يهمه وكل مبتغاه أن يلعب في ملعبهم علّه يسجل هدفا يوما ما.

وهنا نصل الى جمهور الناخبين العرب والمواطنين العرب عامة، هذا الجمهور ليس من تشكيلة واحدة كما أشرت في مطلع المقال، لذا نجد فئة كبيرة وأمام الوضع الآني بكل اشكالياته باتت تشعر بنوع من الإحباط وخيبة الأمل من عملية التصويت، التي لم تحقق لها أدنى المطالب المجتمعية والحقوقية والسياسية، وتنضم هذه الفئة إلى فئة المقاطعين لدوافع مختلفة، ولتشكل – وفق الاستطلاعات- أكبر فئة تبلغ نحو 60% من مجموع المواطنين العرب. وتتحول فئة المصوتين إلى أقلية تصل إلى 40% تتوزع على مؤيدي الأحزاب العربية المختلفة بالأساس، وهناك فئات ولو انها قليلة حتى الآن التي تصوت للأحزاب الصهيونية. 

أمام هذا الوضع المتشابك وما دمنا جربنا وسائل مختلفة من خلال ممارسة التصويت، ماذا يضيرنا لو امتنعنا عن التصويت في هذه الانتخابات، ولنترك الأحزاب الصهيونية تلعب لوحدها في ملعبها، لنرى أي نتيجة سيحققون والى أين سيصلون معها، هذا من ناحية ومن ناحية الأحزاب العربية، آن الأوان أن تتلقى "ضربة قاسية" من جمهورها، جراء ممارساتها، تعيدها إلى رشدها لتصحيح المسار.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]

تعليقات

إقرأ أيضاً


حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

حين تتسع البيوت وتضيق القلوب بقلم: غزال أبو ريا

الأربعاء 13/08/2025 21:13

تناقضات الحاضر في عصرنا الحديث، رغم اتساع المساحات المادية من حولنا، تشهد حياتنا تناقضات داخلية عميقة

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

ما يسبق: الصفقة الجزئية أو الشاملة أم التصعيد؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 07/08/2025 20:00

بعدما بدت الصفقة الجزئية بشأن غزّة في متناول اليد، وتضاءلت فجوات الخلاف حول خرائط الانسحاب ومفاتيح الأسرى والمساعدات الإنسانية والضمانات، فجّر المبعوث...

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

لغة موحّدة في الملعب التنظيمي ... بقلم: غزال أبو ريا

الأحد 03/08/2025 21:35

في عالم كرة القدم، لا تكفي المهارات الفردية لتحقيق الفوز؛ فالفريق بحاجة إلى لغة موحدة، يفهمها الجميع دون كلمات، وتُترجم إلى حركات، إشارات، ومواقف جماع...

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

محاولات المصالحة الوطنية: مراجعة نقدية في عمق الانقسام الفلسطيني بقلم : هاني المصري

الثلاثاء 29/07/2025 21:25

منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في 14 حزيران/يونيو 2007 حين نفذت انقلابا، فيما سُمي منها بـ"الحسم العسكري"، دخلت الساحة الفلسطينية في حالة انقسام سيا...

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة  بقلم: غزال أبو ريا

تحضير ناجع للفريق = انطلاقة ناجحة بقلم: غزال أبو ريا

الثلاثاء 22/07/2025 20:50

مع انطلاق التحضيرات للدوري، نؤكد على أهمية الإعداد المهني والجماعي للفريق الرياضي، لأن التحضير السليم هو الخطوة الأولى نحو تحقيق الإنجازات.

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الوطن العربي في مرآة اللهيب: بين التفكك الداخلي والمواجهات المصيرية بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:32

في المشهد العربي الراهن، تتشابك خطوط النار والسياسة، وتتداخل خرائط الأزمات من المحيط إلى الخليج، حيث لم يعد من الممكن عزل حدثٍ عن سياقه الإقليمي أو عن...

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

بين سماءٍ وأرض بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:24

بينَ سماءٍ وأرضٍ...

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الله يعرفني… وأنا أعرفه… وهذا يكفي بقلم: رانية مرجية

الخميس 17/07/2025 19:16

في زحمةِ الأصوات التي تدّعي امتلاك الحقيقة، وفي عالمٍ تتناهشهُ الطوائف، وتتوزعهُ الشعارات، ويُجزّأ فيه الإله على مقاسات البشر، أقفُ صامتة… مطمئنة… وأق...

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الفكر التكفيري المغموس بالسموم والمخدرات.

الخميس 17/07/2025 19:07

هذه الحالة الشاذة لاستمرار تواجد إرهابيين داعشيين، تكفيريين متطرفين دينيا، أسوء من النازيين الألمان بكل المقاييس الإنسانية في السويداء، تدفع بكل ذي نخ...

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

إيران وأميركا... حرب مفتوحة أم تفاوض تحت النار؟ بقلم: هاني المصري

الخميس 26/06/2025 20:04

قبل انقضاء المهلة التي حدّدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب (أسبوعين) لاتخاذ قرار بشأن مهاجمة إيران، نفّذت طائرات وغوّاصات أميركية، فجر الأحد الماضي، ض...

الأكثر قراءة

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحوامل ومرضى الأمراض المزمنة هم  الفئات الأكثر عرضه لخطر موجات الحر

الأحد 10/08/2025 14:54

د.اشرف ابو شقارة: المسنون والأطفال والحو...
ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا) اثر تعرضه لاطلاق نار في الرامة

الأثنين 04/08/2025 18:00

ساجور: مقتل الشاب ساهر ابراهيم (29 عامًا...
بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل

الثلاثاء 29/07/2025 22:00

بريطانيا تقرر الأعتراف بدولة فلسطين في س...
ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الوريكات

الأربعاء 30/07/2025 20:15

ألف مبارك تخرج الدكتورة مجد نورالدين الو...
عرابة البطوف: مقتل مسنة (88 عاما) بعد تعرضها لجريمة إطلاق نار -151 ضحية عربية منذ بداية عام 2025 تتعلق بالجريمة والعنف

الخميس 31/07/2025 22:00

عرابة البطوف: مقتل مسنة (88 عاما) بعد تع...

كلمات مفتاحية

الاعمال المنزلية ادم الرجل مفيدة الصحة اخبار محلية اخبار محليه محلية مستشفى العائلة المقدسة الناصرة عيد الأم اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه وفيات نعي، الرامة شهداء اصابة شرق غزة حرق كرسي رئيس المجلس كفر ياسيف اعتقال المشتبه الاحوال الجوية موغيريني داعش الامم المتحدة اخبار محلية محليه اخبار محلية اخبار محليه اللجنه القطريه
  • أخبار محلية
  • الرامة
  • المغار
  • عيلبون
  • دير حنا
  • سخنين
  • عرابة
  • اخبار عالمية
  • رياضة
  • رياضة محلية
  • رياضة عالمية
  • تقارير خاصة
  • اقتصاد
  • مقالات
  • مطبخ
  • صحة وطب
  • مجلة الحمرا
  • جمال وازياء
  • تكنولوجيا
  • فن
  • ستوديو انتخابات 2022
  • مـسـلسـلات
  • مسلسلات كرتون
  • مسلسلات رمضان 2019
  • مسلسلات رمضان 2017
  • افلام
  • افلام كرتون
  • افلام تركية
  • افلام هندية
  • فنانين محليين
  • برامج تلفزيون
  • منوعات
  • رقص النجوم 3
  • حديث البلد - موسم 7
  • تراتيل جمعة الالام
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • للاعلان لدينا
  • شروط الأستخدام
© جميع الحقوق محفوظة 2025
Megatam Web Development