وصل رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله، الأربعاء اذار، إلى قطاع غزة في زيارة تستمر 3 أيام في إطار محادثات المصالحة الوطنية وجهود إعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية.
ويحل الحمد الله في غزة على رأس وفد حكومي قادما من الضفة الغربية عبر معبر بيت حانون "ايرز".
ومن المنتظر أن يلقي رئيس الوزراء كلمة أمام ممثلي كافة الفصائل الفلسطينية، وعلى رأسهم قادة حركتي "فتح" و"حماس".
وتأتي زيارته تعزيزا لجهود الحكومة الفلسطينية في دفع عجلة إعادة الإعمار والعمل من أجل فتح المعابر.
الزيارة الثانية
وكان من المفترض أن يزور الحمدالله غزة في 8 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحسب ما أعلن مكتبه حينها، غير أنه أجل ذلك بسبب تفجيرات استهدفت منازل ومكاتب لقيادات حركة "فتح" في القطاع.
وهذه هي زيارة الحمد الله الثانية إلى غزة منذ أدائه القسم رئيسا لحكومة التوافق الفلسطينية مطلع يونيو/حزيران عام 2014، إذ سبق وأن زار القطاع للمرة الأولى مطلع أكتوبر الماضي، وذلك قبل يومين من استضافة مصر المؤتمر الدولي لإعادة إعمار غزة.
"حماس" تدعو الحكومة لتقديم حلول عملية لغزة
من جهتها دعت حركة "حماس" رئيس الحكومة الفلسطينية لتقديم حلول عملية لمشاكل أهل غزة.
وأكد الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن غزة لم تعد تحتمل أي زيارات بروتوكولية، وأن حركته تعتبر أن نجاح زيارة الحمد الله مقرون بتوفر الإرادة السياسية وإنهاء سياسة التهميش والتمييز التي تتعرض لها غزة من قبل الحكومة.
وقال أبو زهري "إذا لم تقدم هذه الزيارة حلولا حقيقية لمشاكل أهل غزة، فإننا نخشى أن تكون ذات نتائج عكسية".
[email protected]