الخير كالسيل يتدفق من وادي العين فلا ينضب ولا يتوقف وهكذا تذوتت قيم العطاء الانسانية في نفوس طلابها لذلك يسيرون كقوافل الجنود بخطى واسعة وينثرون بذور الخير على ضفاف بلدنا الحبيب سخنين.
وقد تجندت الطواقم المدرسية بلا استثناء لتحضير وتجهيز المبادرات والفعاليات المتعددة لتخرجها الى حيز التنفيذ بأبهج حلية.
وها هم طلاب الصفوف السادسة يخرجون في مسيرة خيرية يرفعون الشعارات ويزورون المؤسسات العامة واضعين نصب أعينهم التطوع والعطاء بلا حدود. وطلاب الصفوف الخامسة يرسمون قيم العطاء على جدران المدرسة ويجسدونها بأبهى وأجمل لوحات فنية.
تنوعت الأعمال الخيرية في رحاب المدرسة من زراعة الورود في الحديقة وتنظيف الساحة وطلاء الإطارات من قبل طلاب الصفوف الاولى حتى الصفوف الرابعة. وفي النهاية أثنت مديرة المدرسة المربية سوار شلاعطه على عمل الطلاب وعبرت عن مدى افتخارها بهم راجية أن يدوم العطاء في رحاب العين إلى أمد طويل.
[email protected]