بدأت سيئول وواشنطن مناورات عسكرية مشتركة، لإحياء التدريبات الميدانية واسعة النطاق التي تم تعليقها قبل 4 سنوات، لتعزيز الدفاع ضد التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
ومن المقرر أن تستمر مناورات "أولتشي فريدوم شيلد" التي بدأت اليوم الاثنين حتى الأول من سبتمبر، وستشمل مجموعة من التدريبات على الطوارئ، مثل المناورات الميدانية المتزامنة التي لم يتم إجراؤها على مدار السنوات الماضية في ظل حملة إدارة الرئيس، مون جيه-إن، السابقة للسلام مع بيونغ يانغ.
ويظل البلدان (كوريا الجنوبية والولايات المتحدة) في حالة يقظة ضد احتمال قيام بيونغ يانغ باستفزازات بحجة الرد على المناورات، التي ندد بها النظام المتمرد باعتبارها تدريباً على الحرب.
وفي إطار مفهوم الحرب الشاملة، تتكون المناورات من جزأين، الجزء الأول يتضمن تدريبات على صد هجمات كوريا الشمالية والدفاع عن منطقة سيئول الكبرى، بينما يركز الجزء الثاني على عمليات الهجوم المضاد.
خلال الجزء الأول، ستجري حكومة سيئول بشكل متزامن مناورات أولتشي للدفاع المدني لمدة أربعة أيام، بما في ذلك التدريبات على الانتقال إلى وضع الدعم في زمن الحرب.
وستشمل المناورات تدريبات على سيناريوهات واقعية مختلفة، كاكتشاف المتفجرات العشوائية في محطات الطاقة النووية، وحريق في مصنع أشباه الموصلات، وشلل شبكة مصرفية، والإرهاب في المطارات، وهجمات الطائرات بدون طيار، وفقًا لوزارة الدفاع الكورية الجنوبية.
وخلال المناورات يخطط البلدان لإجراء 13 برنامج تدريب ميداني مشترك.
[email protected]